البنك الدولي يتوقع تعزز النمو الاقتصادي المغربي خلال سنتي 2024 و2025
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حافظ البنك الدولي على توقعاته بتعزز النمو الاقتصادي في المغرب خلال سنتي 2024 و2025.
وأبرزت المؤسسة المالية الدولية، في تحديثها نصف السنوي لآفاق الاقتصاد العالمي الصادر اليوم الثلاثاء، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي يرتقب أن يرتفع من 2.8 في المائة المسجلة في العام الماضي إلى 3.1 بالمائة خلال عام 2024 و3.
يتعلق الأمر بالتوقعات ذاتها التي أعلن عنها تقرير البنك الدولي الخاص بتتبع الوضع الاقتصادي بالمملكة، الصادر في نونبر الماضي، والذي أكد فيه أن “المغرب أظهر مرارا وتكرارا قدرته القوية على الاستجابة بفعالية للصدمات في السنوات الأخيرة”.
وأشار التقرير الخاص بتحديث توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن “معدل النمو سیرتفع في بعض البلدان، لا سیما في جیبوتي والمغرب وتونس”، محذرا في الوقت نفسه من أن الصراع في الشرق الأوسط أدى إلى زیادة حالة عدم الیقین بشأن توقعات النمو في المنطقة.
وحسب البنك الدولي، وبافتراض عدم تصاعد هذا الصراع، فإن النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا يرتقب أن يزيد إلى 3.5 في المائة في عامي 2024 و2025.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
لافروف: الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور، وامتداد المواجهة إلى لبنان والدول المجاورة الأخرى، كل هذا نتيجة مباشرة للسياسات الإسرائيلية.
وقال لافروف، في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، الروسية نقلتها وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" اليوم /الأربعاء/: "الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور وأودت الجولة الحالية بحياة عشرات الآلاف، وامتدت إلى لبنان والدول المجاورة الأخرى. كل هذا هو نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل العدوانية والعسكرية ورغبة واشنطن في تقييد مهام الوساطة والتضحية بالقرارات التوافقية لمجلس الأمن الدولي".
وأشار إلى أن "رغبة إسرائيل في ضمان الأمن على حساب وأمن الآخرين بدعم لا لبس فيه من الولايات المتحدة، هو مشروع عقيم وخطير للغاية، بالنظر إلى العواقب التي ستترتب على هذه المأساة على موقف العالم الإسلامي تجاه إسرائيل، لسنوات عديدة مقبلة".
وأضاف أن "المفتاح لتحسين الوضع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، لا يمكن أن يكون إلا تطبيع الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والجميع يدركون ذلك، ولكن تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لقرار قوي حقا يطالب بوقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، تم عرقلته مرارا وتكرارا من قبل الولايات المتحدة".
وأوضح لافروف أنه "في العمل على تحقيق هذا الهدف لا بد من التركيز أولا على رأي دول المنطقة، وليس على أولئك الذين يحاولون إملاء شروطهم من الخارج، وهذا لا ينطبق على القضية الفلسطينية فحسب، بل على حالات الأزمات الأخرى في مختلف مناطق العالم".