???? حمدوك بعد حصوله على الجواز الكندي يتهكم على اغنية وردي “حنبنيهو” وبقول: (لمتين ننتظر نبنيها ونحن لقينا وطن جاهز)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أشهد الله أن هذه الرواية حكاها لي أحد شهودها وقد أشهد هو الله أنه صادق وانا أعلم صدقه ولم نتحرى عنه كذب أو بهتان..
حكى لي أنه كان حضوراً مع بعض السودانيين في كندا ويومها حصل حمدوك على الجواز الكندي في العام ٢٠٠١ وجاءهم الرجل فرحاً ومبسوط بالجواز قال لهم متهكماً بالحرف الواحد (أن وردي ظل يغني حنبنيهو البنحلم بيه يوماتي )ثم أردف حمدوك قائلاً للحضور (لمتين ننتظر نبنيها ونحن لقينا وطن جاهز).
تخيلوا معي أن ذات اللسان وذات القلب الذي يدعي أنه يبحث عن حل للأزمة السودانيه هو ذاته صاحب الجواز الكندي الذي تهكم على أمنيات محجوب شريف في وطن حدادي مدادي..
هذا الرجل منافق كبير وتاجر يبيع بضاعة لا نستهلكها ، هذا رجل خائن يستدعي القوات الدوليه لإستعمار بلاده ، هذا مرتزق يقبض راتبه من حميدتي..
هذا رجل ليس له جذور في أرضنا ولا فروع في سماءنا..
فيا حمدوك أنعم بجوازك الكندي وتمتع بكل الفيزا كارد الامارتية التي تضعها في جيبك وأسرف من حساب المليشيا فقط كف شرورك عن وطننا ودعنا نبنيه ولو طوبة طوبة..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟
يمانيون../
تواصل سجون حزب الإصلاح في مأرب تسجيل انتهاكات جسيمة بحق المحتجزين، وسط رفض مستمر من الحزب للسماح بأي زيارات أو تفتيش من قبل الجهات الحقوقية.
وفي هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حسين العزي إن ما يجري داخل سجون الإصلاح يعد “إجراماً ممنهجاً يشهد به جميع العائدين”، مؤكداً أن الحزب يرفض باستمرار أي زيارات للصليب الأحمر أو اللجان الحقوقية، ما يثير المزيد من الشكوك حول الانتهاكات المرتكبة خلف جدران تلك المعتقلات.
وأضاف العزي: “السكوت عن هذه الجرائم عار كبير، وخروج عن الأخلاق، ونحمل أمريكا والدول الداعمة للإرهاب في مأرب المسؤولية الأولى عن آلام المعذبين داخل تلك السجون”.
وفي سياق متصل، وجّه العزي رسالة إلى محافظ مأرب سلطان العرادة بشأن مقتل الشاعر راشد الحطام، مشيراً إلى أن قتله جاء بسبب هتافه بشعار الشعب نصرة لفلسطين.
وكتب العزي في تدوينة على منصة إكس: “كان الأجدر بكم، احتراما لمصاب غزة، أن تهتفوا بالشعار، بل وتطبعوه على جباهكم كوسام شرف، بدلاً من قتل شبابكم بسبب هتافهم نصرة للقضية الفلسطينية”.
وختم بالقول: “سوّد الله وجوهكم، ورحم الله شهيد القدس”.