100 طن من المتفجرات تهدد جنوب العاصمة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال مدير إدارة المفرقعات ومعالجة المتفجرات بهيئة السلامة الوطنية علي القاضي إن أكثر من 100 طن من مخلفات الحروب موزعة على أغلب مناطق جنوب طرابلس ومناطق الجبل الغربي وترهونة وبني وليد.
وأضاف القاضي في مداخلة مع الأحرار أن عددا من المناطق في جنوب طرابلس أصبح محظورا على المواطنين بسبب المفخخات والألغام التي يصعب اكتشافها.
وأشار القاضي إلى أن فرق المتفجرات تواجة صعوبة في التعامل مع هذه الالغام نظرا لقلة الإمكانيات وفق قوله.
وطالب القاضي كافة المواطنين بضرورة توخي الحذر وعدم التعامل مع أي نوع من المفخخات وإبلاغ الجهات المختصة عنها فورا تفاديا لإي إصابات أو ضحايا.
وقتل ما لا يقل عن 130 شخصا في ليبيا أغلبهم من المدنيين جراء الألغام الأرضية والذخائر المتروكة أو غير المتفجرة التي خلفتها مليشيات حفتر ومرتزقته من الفاغنر بعد انسحابهم من الضواحي الجنوبية لطرابلس في يونيو 2020 بحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
المصدر: ليبيا الأحرار
الغاممتفجرات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الغام متفجرات
إقرأ أيضاً:
النائب محمد عزت القاضي: مشاركة مصر بقمة العشرين يبرز دورها المحوري دوليا
أكد النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الحارجية بمجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، خطوة مهمة تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر كممثل للقارة الأفريقية في المحافل الدولية.
وأوضح أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين، عكست دور مصر المحوري في القارة الإفريقية وسعيها لتعزيز مكانتها كشريك استراتيجي في القضايا الدولية، مشيرا إلى أن الكلمة ركزت علي عدد من المحاور شديدة الأهمية من بينها تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الدول النامية، ودفع التحول الأخضر.
وقال القاضي، إن كلمة الرئيس تضمنت تشريح دقيق للقضايا والتحديات التي تواجه الدول الأفريقية والنامية في العالم، فطالب بشكل واضح بسد الفجوة التكنولوجية بين الدول المتقدمة والنامية في التكنولوجيا، بما يساهم في تقليل التفاوت الاقتصادي وتوفير فرص عمل في الدول النامية، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف للتصدي لتحديات مثل تغير المناخ والديون والفقر، وهو ما يعكس حرص مصر على تعزيز صوت الدول النامية وإبراز قضايا القارة الإفريقية على الساحة الدولية، ودورها القيادي في دعم هذه الدول على المستوى العالمي.
وأكد النائب محمد عزت القاضي، أن مشاركة مصر في قمة العشرين للمرة الرابعة يعكس الدور المتنامي والمحوري للدولة المصرية، التي باتت جزءًا رئيسيًا من في حلول القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة حققت عدد من المكاسب من بينها تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الكبرى وتعزيز دور مصر كمحور إقليمي مهم للاستثمارات، والمبادرات التنموية، خاصة في مجالات تمويل المناخ ونقل التكنولوجيا.