أكثر من ستة آلاف مهاجر قتلوا أو فقدوا خلال محاولات الوصول إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قتل أو فقد ما لا يقل عن 6618 مهاجرا حاولوا الوصول إلى إسبانيا خلال عام 2023 الذي شهد تدفقا غير مسبوق للمهاجرين، حسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية غير الحكومية.
إسبانيا.. إنقاذ 168 مهاجرا قبالة جزر الكناريوشهد هذا الرقم الذي يعادل تسجيل فقدان 18 مهاجرا يوميا في المعدل، ارتفاعا بنحو ثلاث مرات عما سجل سنة 2022، ويعد الأعلى الذي تسجله المنظمة غير الحكومية منذ بدء إحصاءاتها سنة 2007، على ما قالت منسقتها هيلينا مالينو.
ونددت "كاميناندو فرونتيراس" بهذه "الأرقام المخزية"، منتقدة فكرة أن السلطات الإسبانية أو سلطات الدول التي يتحدر منها هؤلاء المهاجرون، تفضل "الرقابة على الهجرة بدل الحق في الحياة" لهؤلاء الأشخاص الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، ولا توفر موارد كافية لعناصر الإغاثة.
يأتي هذا الارتفاع في أعداد الضحايا أو المفقودين في ظل تضاعف عدد المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى إسبانيا في العام 2023، ليصل إلى 56852 شخصا، في تدفق غير مسبوق للمهاجرين الى أرخبيل جزر الكناري، على ما بينت أرقام نشرتها الحكومة الإسبانية خلال الأسبوع الفائت.
وذكرت "كاميناندو فرونتيراس" أنّ غالبية حالات فقدان المهاجرين الذي كانوا متوجهين إلى إسبانيا (6007 من المجموع) سجلت في طريق الهجرة الخطر جدا بين سواحل شمال غرب إفريقيا وأرخبيل الكناري، في المحيط الأطلسي.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية مدريد إلى إسبانیا
إقرأ أيضاً:
الكويت تعلن عن سحب أكثر من 3 آلاف جنسية
قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية سحب وفقد وإسقاط الجنسية من 3701 حالة منها 94 مادة أولى و3601 مادة ثامنة و5 حالات للازدواجية وإسقاطها عن حالة واحدة، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وتشهد الكويت حملة واسعة أطلقتها الدولة لإعادة تنظيم قانون الجنسية، وتتضمن الحملة مراجعة حالات اكتساب الجنسية بالتبعية، بعدما أُدخلت تعديلات على قانون الجنسية في سبتمبر/أيلول الماضي، ألغيت بموجبها بعض هذه الحالات.
وتستهدف الحملة، التي بدأت قبل 4 أشهر، ما وصفته الحكومة بـ"حالات الجنسية المزورة والمزدوجة". إذ تحظر القوانين الكويتية الاحتفاظ بالجنسية الأصلية عند الحصول على الجنسية الكويتية. وأشارت صحف محلية إلى أن الهدف من الحملة هو الحفاظ على الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الاجتماعي في البلاد.