قتل أو فقد ما لا يقل عن 6618 مهاجرا حاولوا الوصول إلى إسبانيا خلال عام 2023 الذي شهد تدفقا غير مسبوق للمهاجرين، حسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية غير الحكومية.

إسبانيا.. إنقاذ 168 مهاجرا قبالة جزر الكناري

وشهد هذا الرقم الذي يعادل تسجيل فقدان 18 مهاجرا يوميا في المعدل، ارتفاعا بنحو ثلاث مرات عما سجل سنة 2022، ويعد الأعلى الذي تسجله المنظمة غير الحكومية منذ بدء إحصاءاتها سنة 2007، على ما قالت منسقتها هيلينا مالينو.

ونددت "كاميناندو فرونتيراس" بهذه "الأرقام المخزية"، منتقدة فكرة أن السلطات الإسبانية أو سلطات الدول التي يتحدر منها هؤلاء المهاجرون، تفضل "الرقابة على الهجرة بدل الحق في الحياة" لهؤلاء الأشخاص الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، ولا توفر موارد كافية لعناصر الإغاثة.

يأتي هذا الارتفاع في أعداد الضحايا أو المفقودين في ظل تضاعف عدد المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى إسبانيا في العام 2023، ليصل إلى 56852 شخصا، في تدفق غير مسبوق للمهاجرين الى أرخبيل جزر الكناري، على ما بينت أرقام نشرتها الحكومة الإسبانية خلال الأسبوع الفائت.

وذكرت "كاميناندو فرونتيراس" أنّ غالبية حالات فقدان المهاجرين الذي كانوا متوجهين إلى إسبانيا (6007 من المجموع) سجلت في طريق الهجرة الخطر جدا بين سواحل شمال غرب إفريقيا وأرخبيل الكناري، في المحيط الأطلسي.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية مدريد إلى إسبانیا

إقرأ أيضاً:

محمد صبحي يكشف عن المشهد الذي يرفض تقديمه في أعماله!

متابعة بتجــرد: خلال الندوة التي حملت عنوان “الفتوى والدراما” والتي شارك فيها الفنان محمد صبحي في “معرض القاهرة الدولي للكتاب” في دورته الـ 56، وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من زوّار المعرض، كشف صبحي عن المشهد الذي يرفض دائماً تقديمه في أعماله الفنية.

وقال محمد صبحي إن الجميع أصبح يفتي وآخرهم دار الإفتاء، مؤكداً أنه لا يجد أي تعارض بين الدين والفن الذي يقدّم رسالة هادفة، وموضحاً: “لا بد للفن من أن يحمل رسالة تمتزج مع أصول الأخلاق الدينية السليمة… فلا تضاد بين الدين والدراما”.

وأشار صبحي في حديثه خلال الندوة الى أنه يؤمن بتعاليم الدين الإسلامي، لكنه لم يجرؤ على تصوير مشهد وهو يقيم الصلاة طوال مسيرته الفنية، احتراماً للإسلام ولأنه يجد في الفن رسالة غير مباشرة لتعاليم الدين.

ونوقشت في الندوة العلاقة بين الفتوى والدراما من حيث التناول والمعالجة، وتم خلالها إلقاء الضوء على أبرز القضايا الاجتماعية والأخلاقية التي عرضتها الدراما وتلاقت مع الفتاوى.

main 2025-01-29Bitajarod

مقالات مشابهة

  • اجلاء أكثر من 560 مهاجرا افريقيا من اليمن إلى بلدانهم خلال ديسمبر الماضي
  • الجيزة: تعيين أكثر من 4 آلاف بالقطاع الخاص بينهم 207 من ذوي الهمم
  • الضمان الاجتماعي الإسباني يصرح بجميع بجميع عاملات ضيعات الفراولة الإسبانية
  • ترحيل 558 مهاجرا يمنيا من أمريكا
  • رسوم على الأمتعة تفجر خلافات بين الحكومة الإسبانية وطيران "راين إير"
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تتعاون مع “جوجل كلاود” لتطوير مهارات أكثر من 3 آلاف مستفيدٍ من مجتمع العُلا وسكانها
  • اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
  • محمد صبحي يكشف عن المشهد الذي يرفض تقديمه في أعماله!
  • جامعة كفر الشيخ تصدر العدد الأول من مجلة الأبحاث متعددة التخصص
  • الفكر المركّب لإدغار موران .. ما الذي يمكن أن يضيفه في حقل التعليم؟