يستعد سائق الفورمولا الإماراتي راشد الظاهري / 15 عاما/، لخوض موسم 2024 بداية من 12 يناير الجاري، على حلبة ياس من خلال سباقات الفورمولا 4 والتي تستمر حتى 14 من الشهر نفسه.

كما سينافس الظاهري في سباقات الفورمولا 4 مع فريق بريما في عدد من البطولات، أبرزها بطولة الفورمولا 4 الإيطالية، وبطولة اليوروفورمولا4، وجائزة ماكاو الكبرى.

وأوضح الظاهري أن النجاح في منافسات الفورمولا 4 سيقوده إلى سباقات الفورمولا الإقليمية والفورمولا3 – في المستقبل القريب، وهي مراحل يجب القيام بها قبل الوصول إلى قمة رياضة السيارات الميكانيكية سباقات الفورمولا1.

وأضاف الظاهري: “السباق الافتتاحي سيحدد مسار موسم مثير سيشهد منافسة شرسة مضمونة بين أفضل السائقين في العالم الذين هم جميعاً نجوم محتملون وسائقون مستقبليون لسباقات الفورمولا 1”.
وتابع: “بعد مشاركتي الناجحة في البطولة في الموسم الماضي، أتطلع إلى بداية قوية على أرضي خلال السباق الأول هذا الأسبوع سعياً لتحقيق هدفين هذا الموسم، الأول هو تحقيق المزيد من النجاح والوقوف على منصات التتويج وتصنيف أعلى مقارنة بالعام السابق، والثاني هو اضافة المزيد من الخبرة في مختلف الحلبات حول العالم والتي ستساعدني في صقل وتشكيل مهاراتي الفنية.

وشارك الظاهري لأول مرة في المنافسة في مايو الماضي، وحقق نتائج مميزة، بعدما صعد على منصة التتويج ثلاث مرات وفاز في سباق “سيبانغ” بماليزيا في بطولة جنوب شرق آسيا للفورمولا 4. كما شهد الموسم الماضي مشاركة الظاهري في 37 سباقاً، إضافة إلى 45 يوماً اختبارياً.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سباقات الفورمولا الفورمولا 4

إقرأ أيضاً:

كيف اختلف هجوم إيران الجديد عن رد أبريل الماضي؟.. أسلحة وأهداف وتوقيتات

بعد شهرين من اغتيال هنية وأيام لاغتيال نصر الله، جاء اليوم الرد الإيراني المنتظر على دولة الاحتلال.

مساء الثلاثاء هاجمت إيران بنحو 300 صاروخ باليستي مواقع عسكرية ومطارات في الأراضي المحتلة، وقالت إنه جاء ردا على اغتيال هنية ونصر الله عملا بمبدأ الدفاع عن النفس وحفظ الأمن.

من أكتوبر الماضي إلى الجاري، أعيد المشهد غير المألوف في تل أبيب، بسماء مزدحمة بالصواريخ، والملايين يتزاحمون في الملاجئ.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن إيران تحدثت علنا عن ردها على إسرائيل في وقت سابق، وهو يبدو ضعف الهجوم السابق في نيسان/ أبريل الماضي.

ويختلف الرد الإيراني الأخير عن الهجوم الأول في نيسان/ أبريل الماضي، من عدة جوانب، يرصدها هذا التقرير.



الأسلحة المستخدمة
منتصف أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".

وأضاف أن "العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".

واستخدمت إيران في هجومها منتصف، طائرات مسيرة من الأسطول الكبير الذي تمتلكه، سيما طائرات شاهد المطورة، حيث أطلقت 185 طائرة دون طيار من المسيرات انتحارية من نوع شاهد 136 وشاهد 149، و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض من نوع "خيبر".

واستغرقت الصواريخ والمسيرات عدة ساعات للوصول إلى أهدافها، بينما في الهجوم الأخير وصلت الصواريخ بشكل سريع.
واستخدمت إيران في هجومها الأخير  وللمرة الأولى، صواريخ فرط صوتية من طراز "فاتح" في هجومه على الأهداف العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

وتعدّ هذه الصواريخ من أبرز إنجازات الصناعات العسكرية الإيرانية، حيث تم الكشف عنها لأول مرة، في حزيران/ يونيو من عام 2023، خلال استعراض عسكري٬ بحضور الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، الذي أشاد بالصاروخ الجديد٬ ووصفه حينذاك بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني".

اقرأ الملاحظة للاهمية في الاسفل!!

يُعد صاروخ "فتاح" الفرط صوتي أحد أهم وأحدث الصواريخ التي تمتلكها إيران، حيث يتميز بسرعته الفائقة التي تتجاوز 13 إلى 15 ماخ، مما يجعله صعب الاعتراض بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.

تمتد قدراته إلى مدى يصل إلى 1400-1500 كيلومتر، وهو مصمم… pic.twitter.com/LJNKatnBFT — د. صالح | Saleh Alda (@DrSalehAlda) October 1, 2024

يتميز صاروخ "فتاح" بسرعته الفائقة التي تتجاوز سرعة الصوت، وتم تصميمه بأيدي خبراء مركز الصناعة الجوية التابع للحرس الثوري الإيراني. ويتكون من قسمين:

فشل الإحباط
في الهجوم الأول، استطاعت الدفاعات الجوية للاحتلال ودول المنطقة باعتراض غالبية الصواريخ والمسيرات.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اعتراض 99% بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة التي وجهتها إيران نحو الأراضي المحتلة.

وزعم هاغاري أن عددا قليلا من الصواريخ التي أطلقتها إيران سقط في الأراضي المحتلة.

وعلى العكس، من ذلك فشلت منظمة الاحتلال للدفاع الجوي باعتراض الصواريخ.

وشوهدت العشرات من الصواريخ وهي تنهمر على الأراضي المحتلة وتحدثت وسائل إعلام غربية عن سقوط صاروخ قرب مقر الموساد في تل أبيب، فيما قصفت صواريخ أخرى، قاعدة نفتايم.

وعلى غرار الهجوم الأول شاركت دول عربية على رأسها الأردن بصد الصواريخ الإيرانية، كما أعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أنها قدمت دعما عسكريا وشاركت بأسقاط الصواريخ.

رقعة الأهداف
في نيسان/ أبريل الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن الجيش استهدف بنجاح قاعدة جوية إسرائيلية في النقب بصواريخ خيبر.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن الجيش استهدف بنجاح قاعدة جوية إسرائيلية في النقب بصواريخ خيبر.

وأضافت الوكالة أن القاعدة الجوية المستهدفة في النقب كانت منطلقا للهجوم على القنصلية بدمشق.

وأعلن جيش الاحتلال حينها، إصابة مطار عسكري إسرائيلي في الهجوم الصاروخي الإيراني، مبينا أن عدد الصواريخ التي أطلقت تجاوز الـ 200 صاروخ.

ليس مهما اذا حققت الصواريخ الايرانية قتلى وجرحى..
تم ضرب اهداف عسكرية واصيبت بدقة، فيديو مطار رامون يثبت ذلك
3 صواريخ سقطت في ذات المكان، وفشل الدفاعات الجوية بالتصدي، اذا كانت هذه ضربة "عابرة" ضد إسرائيل، كيف سيكون الحال الحرب الشاملة؟
على اسرائيل إن تحسب خطواتها بدقة.. pic.twitter.com/IZ255vM2tN — Muath Hamed (@MuathHamed) April 13, 2024

أما في الهجوم الأخير، فقد سقط الصواريخ الإيراني في مواقع عديدة شمال وجنوب الأراضي المحتلة.

وقال رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري، إن "الكيان الصهيوني ضاعف جرائمه باغتيال نصر الله ما جعلنا غير قادرين على التحمل"، مبينا "ضبطنا النفس منذ اغتيال هنية بطلب من أميركا وأوروبا لإحلال وقف إطلاق النار في غزة".

We launched 200 ballistic missiles of various types at three main airbases, including Nevatim, where the U.S. delivers bombs to the Zionist regime and which hosts F-35 fighter jets, and Hatzerim, which participated in the assassination of dear martyr Nasrallah.

Other targets… pic.twitter.com/BiJ4uoW0Fp — Iran Military (@IRIran_Military) October 2, 2024

Outside Mossad HQ, 1050p local: pic.twitter.com/r0iiN6E9O8 — Nick Schifrin (@nickschifrin) October 1, 2024

وأكد أن طهران ضربت ثلاثة قواعد جوية رئيسة ومقرا للموساد في الهجوم، وقاعدة نفتايم التي تضم مقاتلات إف-35، ورادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة، وقاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال نصر الله.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن هجومه الصاروخي ضرب "ثلاث قواعد عسكرية" في منطقة تل أبيب.

وصرّح الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "إيسنا" للأنباء: "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب" خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ الباليستية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أطلقت إيران ما لا يقل نحو 200 صاروخ، وصفارات الإنذار متواصلة في جميع أنحاء البلاد".



سر التوقيت
في هجوم نيسان/ أبريل الماضي، تحدثت مصادر مطلعة لوسائل إعلام أن إيران أبلغت عدة دول بالهجوم قبل موعده بأيام، بينما في هجوم الثلاثاء، قالت طهران إنها بلغت موسكو بالموعد قبل الهجوم بوقت قصير.

وكانت التحذيرات الأمريكية من هجوم إيراني وشيك استبقت الهجوم بساعتين فقط.

ومن زاوية أخرى، يأتي الهجوم الإيراني الجديد في وضع إقليمي متصاعد، فالحرب لم تعد محصورة بقطاع غزة كما السابق، وباتت طبول الحرب تدق على تخوم بيروت ودمشق، وسط حالة توحش وتوسع عدواني إسرائيلي مسبوقا بنشوة نتنياهو من نتائج عدوانه على لبنان.

مقالات مشابهة

  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير السلفادور الجديد
  • الأهلي يؤجل ملف تجديد العقود حتى يناير
  • “قرار مخيب للآمال”.. دغيم يتحفظ على أول قرارات المحافظ الجديد بإلغاء قرارات غفار
  • انطلاق المؤتمر والمعرض التاسع والعشرين “النفط والغاز في تركمانستان” (OGT 2024) 23 أكتوبر الجاري
  • التنس يدشن الموسم ويستكشف الموهوبين
  • 23 سباقا للهجن الأهلية في الموسم الجديد في مختلف ميادين المحافظات
  • كيف اختلف هجوم إيران الجديد عن رد أبريل الماضي؟.. أسلحة وأهداف وتوقيتات
  • “دبي ميراكل” تسهم بمعالمها الفريدة ومفاجآتها الجذابة في ترسيخ مكانة دبي أفضل وجهة للزيارة في العالم
  • “الإمارات للدراجات” بطلاً للعالم في سباقات الطريق بسويسرا
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يدشن المبنى الجديد للمديرية العامة للأمن العام بالرياض