اعتصام حاخامات بمجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق نار “دائم” في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نيويورك – اعتصم عشرات الحاخامات اليهود، امس الثلاثاء، داخل قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك، مطالبين بـ”وقف فوري ودائم” لإطلاق النار في غزة.
وذكرت منظمة “حاخامات من أجل وقف إطلاق النار”، في منشور على منصة “إكس”، أن مجموعة من الحاخامات احتجوا داخل قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك، حاملين لافتات ومرددين شعارات تطالب بوقف “فوري ودائم” لإطلاق النار في غزة.
وفي بث مباشر للمنظمة على منصة يوتيوب، شوهد عشرات الحاخامات وهم يهتفون داخل قاعة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعما لوقف إطلاق النار، رافعين لافتات كتب عليها “بايدن.. أوقف الفيتو ضد السلام” و”بايدن.. العالم يقول: أوقفوا إطلاق النار”.
وفي كلمات للمشاركين في الاعتصام، قالت إحدى الحاخامات: “نحن هنا لدعم الأمم المتحدة للتحرك من أجل وقف إطلاق نار دائم في غزة، وللمطالبة بتنحي الولايات المتحدة عن طريق الأمم المتحدة لاتخاذ عمل عاجل لحماية الأرواح”.
وأضافت: “نحن هنا لأن الأمم المتحدة هي المكان المناسب للقيام بتحركات حقيقية لوقف إطلاق النار ولمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب”.
وتزامن هذا الاحتجاج في قاعة المجلس مع عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة عامة لمناقشة مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة في مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ديسمبر 2023 ضد تعديل اقترحته روسيا على مشروع قرار قدمته الإمارات بشأن الوضع في غزة وإسرائيل.
وكان التعديل الروسي يدعو إلى إضافة “المطالبة بوقف إطلاق النار” إلى مشروع القرار الذي اعتمد برقم 2720 بموافقة 13 من أعضاء المجلس الـ15، وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
ودعا القرار إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسَّع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية، وفق موقع الأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إطلاق النار مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تركيا الآن
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
ويقضي مشروع القرار، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، بضرورة “الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
كما أكد المشروع على ضرورة التزام الأطراف بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالأشخاص المحتجزين، وتمكين السكان المدنيين في غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وشدد المشروع على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر.
وفي ردود الفعل، دانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مؤكدة أنها “شريك مباشر في العدوان على شعبنا”.