وكيل مجلس الشيوخ: الدولة تبذل جهودا كبيرة في توفير رعاية صحية لائقة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أشادت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ بالجهود التي تبذلها الدولة في توفير رعاية صحية لائقة بمواطن الجمهورية الجديدة، وهو الجهد الذي حرص عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي نال إشادة عالمية -تابعناها جميعاً- في كافة وسائل الإعلام الدولية، ومن مختلف المنظمات المعنية بالشأن الصحي، عندما أُعلن عن مصر أول دولة، على مستوى العالم، خالية من فيروس "سي" الأمر الذي يمثل إنجازا غير مسبوق تحقق بفضل الله وتصميم القيادة على أن صحة المواطن المصري هي الرصيد الأول والأهم من بين عناصر الثروة المصرية.
وجاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش طلب المناقشة العامة المقدم من النائب سالم شتيوى سالمان عضو المجلس و الموجه إلى الدكتور وزير الصحة والسكان، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات والتدابير الحكومية للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.
وأضافت وكيلة المجلس: “لعله مما يؤيد ذلك ويبرزه ما تم خلال الاجتياح الساحق لوباء كوفيد 19 لمختلف ومناطق دول العالم، الأمر الذي أصاب عديداً من الدول- ومنها المتقدمة - بالشلل وباخفاق أجهزة ومؤسسات الرعاية الصحية بها، في الوقت نفسه نالت المنظومة الصحية المصرية بقيادة وزارة الصحة كل التقدير من مختلف الهيئات وكانت مصر من أقل الدول تأثراً بهذا الوباء الفتاك”.
وقالت فوزي: “على الرغم من أنه ثمة تأثيرات سلبية جراء المتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية، مثل ما هو الحال بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والحرب في قطاع غزة و عرقلة بعض منظومات وسلاسل الإمداد العالمية وغيرها، فان المنظومة الصحية المصرية قادرة بإذن الله وبفضل السياسات والاستراتيجيات التي تتبعها الدولة على مواجهة هذه التحديات والحد بقدر الامكان من آثارها على الرعاية الصحية وعلى توافر الأدوية وغيرها من عناصر المنظومة وهو الامر الذي نلمسه بانفسنا في مختلف المجالات”.
وتابعت: "إن مشروع التأمين الصحي الشامل الذي بدأ تطبيقه في عدد من محافظات الجمهورية، وسوف يتم شموله لمختلف المحافظات حسب البرنامج المقرر له، يمكن اعتباره بمثابة خط الدفاع الأهم في مواجهة أي تطورات سلبية على الصعيد العالمي، اقتصادية كانت أو سياسية أو غيرها، وقد لمست ميدانياً حجم الإنجاز الذي تقوم به هيئة الرعاية الصحية في محافظة الإسماعيلية، ومستوى الخدمة ودرجة جودتها ورضاء المواطن عنها، ما يدفعني بكل فخر لتوجيه تحية حارة لمن خطط ونفذ هذا المشروع الذي اعتبره بصدق أحد أعمدة إعادة بناء الانسان المصري، وهو البناء الذي يشمل الصحة والتعليم وتحسين مستوى المعيشة الى جانب غيرها من الاساسات التي سوف تترسخ خلال المرحلة المقبلة بإذن الله، وبفضل القيادة الرشيدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل مجلس الشيوخ توفير رعاية صحية
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها
قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ : تأتي أهمية هذه الدراسة حول برامج المساندة التصديرية، ودعم الصادرات المصرية، كونها تتعلق بأحد أهم محركات الاقتصاد المصري في الجمهورية الجديدة، التي تسعى بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق قفزة تنموية شاملة ومستدامة، وقد أحسنت الدراسة باستعراضها للتجارب الناجحة في عدد من الدول التي حققت طفرات تصديرية.
وأضافت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ دعم الصادرات المصرية ركيزة أساسية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، حيث يسهم في زيادة الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة، من خلال تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، كما يمكنه جذب المزيد من العملة الصعبة وتحسين الميزان التجاري، فيما يسهم ايضا في تنويع مصادر الدخل القومي وتقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية. ولتحقيق ذلك، يجب توفير حوافز للمصدرين، وتطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز جودة المنتجات وفق المعايير الدولية”.
و قالت “ وللحقيقة والإنصاف فإن الحكومة تعمل على زيادة الصادرات المصرية بكافة أنواعها، ومن بينها الصادرات الزراعية وذلك من خلال عدة سياسات وإجراءات استراتيجية، إذ توسعت في فتح أسواق جديدة من خلال توقيع اتفاقيات تجارية وتحديث المعايير الصحية والتصديرية، مما ساهم في دخول المنتجات المصرية إلى أسواق أوروبا وآسيا وإفريقيا، كما قدمت دعماً للمزارعين والمصدرين عبر تطوير البنية التحتية، مثل محطات الفرز والتعبئة وتحسين منظومة النقل والتخزين. وعززت استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة بما يرفع تنافسية المنتجات المصرية عالميًا، كما عززت الاستدامة في القطاع الزراعي عبر ترشيد استخدام المياه وتحفيز الزراعة العضوية، ما أسهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية عالميًا”.
و تابعت: “ وبالإجمال ثمة أهمية خاصة لاستمرار الحكومة في توقيع اتفاقيات تجارة حرة جديدة، والاستفادة من الشراكات ذات الطابع الاقتصادي مثل البريكس والكوميسا وغيرها، وتوسيع العلاقات مع الأسواق الناشئة. كذلك تكثيف جهود السفارات والمكاتب التجارية بالخارج للترويج للمنتجات المصرية، وتنظيم معارض دولية للتعريف بهذه المنتجات ، ودعم البحث والتطوير في القطاعات الصناعية، وتشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكلفة. والاستمرار في تطوير الموانئ والنقل البحري والجوي، وتبسيط الإجراءات الجمركية، لتسهيل تصدير المنتجات المصرية بسرعة وكفاءة”.