أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي يستضيفها ملك الأردن عبدالله الثاني اليوم في مدينة العقبة، ويحضرها الرئيسان عبدالفتاح السيسي ومحمود عباس، قمة دورية من القمم التي يعقدها القادة الثلاثة بين الحين والآخر للتنسيق فيما بينهم حول القضايا المشتركة بين الدول الثلاثة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

جولة وزير خارجية أمريكا بالشرق الأوسط 

وأضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أهمية هذه القمة تأتي لبحث ما طرحه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في جولته بالشرق الأوسط؛ وذلك للوصول إلى موقف واحد تجاهها والتي استهلها بزيارة تركيا ثم اليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل، ومن المقرر أن يختمها بزيارة الضفة الغربية ومصر.

التطورات الخطيرة في قطاع غزة

وتابع أن القمة الثلاثية ستبحث أيضا التطورات الخطيرة في قطاع غزة جراء العدوان الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا هناك، والمستجدات في الضفة الغربية وأيضا تتناول القمة تطورات المحاكمة الجنائية الدولية لإسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن القمة الثلاثية التي يعقدها القادة الثلاثية باستمرار تعبير عن العلاقات الاستراتيجية التي تربط قادة مصر والأردن وفلسطين المهمومين والمهتمين بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القمة الثلاثية قمة ثلاثية حزب الجيل القمة الثلاثیة

إقرأ أيضاً:

جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي

 

 

أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.


مقالات مشابهة

  • جلسة نقاشية تتناول تحديات الناقد الثقافي.. وأسئلة المستقبل
  • وزير خارجية نيوزيلندا: بحثت مع عبدالله بن زايد التطورات في الشرق الأوسط
  • باحث سياسي: مصر تصدت لمخططات التهجير منذ اليوم الأول للحرب على غزة
  • غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء
  • جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
  • كاتب: قمة الرياض تعزز التنسيق العربي المشترك حول قضايا الشرق الأوسط
  • مصر تستضيف قمة التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • فوربس الشرق الأوسط تكرّم دينا أبو طالب ضمن أقوى 10 سيدات في قطاع التسويق لعام 2025
  • يوفنتوس يكمل «الثلاثية الحزينة» لإيطاليا في «أبطال أوروبا»
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يعمل بجد على المرحلة الثانية من اتفاق غزة