إغلاق مضيق الدردنيل في تركيا بسبب عاصفة ثلجية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات التركية إغلاق مضيق جناق قلعة “الدردنيل”، المعروف أيضًا باسم الدردنيل، أمام الملاحة البحرية في كلا الاتجاهين نتيجة للعاصفة الثلجية الشديدة التي ضربت المنطقة وأدت إلى تدني مستوى الرؤية.
المضيق، الذي يعد واحدًا من الممرات البحرية الحيوية في غرب تركيا، شهد تساقطًا كثيفًا للثلوج بدأ بعد ظهر الأمس وازدادت حدته خلال الليل، مما تسبب في صعوبات كبيرة في الرؤية والملاحة.
هذا الإغلاق، الذي يأتي كإجراء احترازي لضمان سلامة الملاحة البحرية، يعكس حرص السلطات التركية على أمان السفن العابرة والطواقم على متنها في ظل الظروف الجوية الصعبة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اغلاق مضيق مضيق الدردنيل
إقرأ أيضاً:
سحب كميات كبيرة من منتجات كوكا كولا في أوروبا بسبب الكلورات.. ما الرمز الذي تحمله؟
أعلنت شركة تعبئة كوكا كولا في بلجيكا الاثنين سحب كميات كبيرة من منتجاتها في أوروبا بسبب ارتفاع نسبة الكلورات فيها.
وتشمل هذه المنتجات عبوات وزجاجات قابلة للإرجاع من مشروبات كوكا كولا وسبرايت وفانتا وفيوز تي ومينيت ميد ونالو ورويال بليس وتروبيكو، في بلجيكا وهولندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ يجري تداولها منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضحت شركة "كوكا كولا يوروباسيفيك بارتنرز بلجيكا" لوكالة الصحافة الفرنسية "ليس لدينا رقم محدد، لكن من الواضح أنها كمية كبيرة".
وأضافت "معظم المنتجات المعنية وغير المبيعة سحبت من أرفف المتاجر، ونحن نواصل اتخاذ تدابير لسحب كل المنتجات المتبقية من السوق" مشيرة إلى أنها "على تواصل مع السلطات المختصة في كل الأسواق المعنية".
وطلبت الشركة التي قدّمت اعتذرا، من الزبائن عدم استهلاك المنتجات المعنية التي يمكن إعادتها إلى نقطة البيع لاسترداد المبالغ التي دفعت لشرائها.
وتحمل هذه المنتجات "رمز إنتاج يتراوح من 328 GE إلى 338 GE".
وقالت الشركة "في موقع الإنتاج الخاص بنا في غنت، نجري اختبارات كجزء من إجراءات المراقبة والامتثال التنظيمي لدينا. حددت هذه الاختبارات مستويات عالية من الكلورات".
إعلانوبحسب موقع المفوضية الأوروبية، يأتي الكلورات الموجود في الطعام من مطهرات الكلور المستخدمة في معالجة المياه وتصنيع الأغذية، مع كون مياه الشرب المساهم الأكبر في ذلك.
وفي بحث علمي صدر عام 2015، قدرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية أن التعرض للكلورات في الطعام على المدى الطويل يمكن أن يشكل مشكلة صحية محتملة لدى الأطفال، لا سيما الذين يعانون نقصا في اليود.