الولايات المتحدة – أظهرت الوثائق المتعلقة بقضية الملياردير الراحل جيفري إبستين المتهم بتهريب البشر وتوريط قاصرات في الدعارة، أن إبستين قام برحلة إلى تايلاند برفقة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

وتتضمن الوثائق اعترافات صديقة ومساعدة إبستين السابقة، غيلين ماكسويل، التي تحاكم في القضية أيضا، والتي قالت للمحققين إنها تتذكر الرحلة إلى تايلاند برفقة بيل كلينتون، ولكن تعذر عليها تذكر هدف الرحلة.

 

وسئلت ماكسويل كذلك عن رحلة محتملة مع كلينتون إلى روسيا، لكنها قالت إنها لا تتذكر مثل هذه الرحلة.

وحسب الوثائق القضائية، فإن زيارة إبستين وكلينتون لتايلاند أعقبها هبوط طائرتهما في قاعدة عسكرية في الصين.

وسأل المحققون غيلين ماكسويل عن طريقة الحصول على الإذن بالهبوط في تلك القاعدة، لكن ردها لا يزال ضمن الجزء السري من الوثائق.

ويشار إلى أن اسم الرئيس الأمريكي الـ 42 بيل كلينتون قد ذكر في وقت سابق في سياق قضية إبستين، حيث تحدثت إحدى شاهدات العيان أن إبستين قال لها إن كلينتون “يفضل الفتيات” في إشارة إلى سن النساء اللواتي يزعم أن إبستين أجبرهن على تقديم الخدمات الجنسية لبعض الشخصيات المشهورة.

وتجدر الإشارة إلى أن كلينتون لم يواجه أي تهم في قضية إبستين.

وقال المتحدث باسم كلينتون، أنخيل أورينيا، إن نحو 20 عاما مرت على آخر تواصل بين كلينتون وإبستين، وإن الرئيس الأسبق لم يتهم بارتكاب أي جرم.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بیل کلینتون

إقرأ أيضاً:

أويغور محتجزون في تايلاند مهددون بالترحيل إلى الصين

قال محتجزون من أقلية الأويغور المسلم في تايلاند منذ أكثر من عقد، إن الحكومة التايلاندية تستعد لترحيلهم إلى الصين، ما أثار قلق النشطاء وأسرهم التي تقول إنهم معرضون لخطر سوء المعاملة والتعذيب بعد إعادتهم.

وكشفت رسالة حصلت وكالة أسوشيتد برس على نسخة منها، أن 43 رجلاً من الأويغور محتجزين في بانكوك وجهوا مناشدة علنية لوقف ما وصفوه بالتهديد بترحيلهم.

A group of Uyghur men who were detained in Thailand over a decade ago say that the Thai government is preparing to deport them to China, alarming activists and family members who say the men are at risk of abuse and torture if they are sent back. Via AP https://t.co/FZogCs4hKP

— Bloomberg Politics (@bpolitics) January 11, 2025

وكتبوا في الرسالة "ربما نتعرض للسجن، وقد نفقد حتى حياتنا. نناشد جميع المنظمات الدولية والدول المعنية بحقوق الإنسان، بشكل ملح، التدخل الفوري لإنقاذنا من هذا المصير المأساوي قبل فوات الأوان". والأويغور عرقية تركية ذات أغلبية مسلمة، وموطنها الأصلي منطقة شينغ يانغ في أقصى غرب الصين.

وبعد عقود من الصراع مع بكين بسبب التمييز وقمع الهوية الثقافية للأويغور، شنت الحكومة الصينية حملة ضدهم اعتبرتها بعض الحكومات الغربية إبادة جماعية.

وهجر مئات آلاف الأويغور، ربما مليون أو أكثر، إلى المعسكرات والسجون، وتحدث محتجزون سابقون عن تعرضهم لسوء المعاملة والأمراض، وللموت في بعض الحالات.

واحتجزت السلطات في تايلاند أكثر من 300 منهم فروا من الصين في 2014، وذلك قرب الحدود الماليزية.

وفي 2015، رحلت تايلاند 109 محتجزين إلى الصين، دون إرادتهم، في خطوة أثارت استنكاراً على المستوى الدولي.

وأرسلت تايلاند مجموعة أخرى من 173، معظمهم نساء وأطفال، إلى تركيا، في حين علق 53 في مراكز احتجاز المهاجرين التايلاندية، ويسعون إلى طلب اللجوء. ومنذ ذلك الحين، توفي 5 منهم أثناء الاحتجاز، بينهم طفلان.

ومن بين 48 شخصاً لا يزالون قيد الاحتجاز في تايلاند، يقضي 5  أحكاماً بالسجن بعد محاولة هروب فاشلة. وليس من الواضح ما إذا كانوا سيواجهون نفس مصير الآخرين في مراكز احتجاز المهاجرين.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: رقمنة أرشيف اللاجئين الفلسطينيين إلكترونيًا خوفا من تدميرها
  • لأول مرة.. وثائق تكشف غموض وفاة عالم أمريكي في برنامج التحكم بالعقل
  • هذه هي النصائح والتوجيهات التي تحتاجها للسفر بأمان على الطائرة
  • أويغور محتجزون في تايلاند مهددون بالترحيل إلى الصين
  • التحقيقات تكشف مفاجأة في حادث الطائرة الكورية المنكوبة
  • فقدان “إسرائيلي” في تايلاند والعثور على جثته مقتولاً
  • وثائق بريطانية تكشف عن عرض القذافي التخلي عن أسلحة الدمار الشامل مقابل تخفيف الضغوط الأمريكية
  • وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف مراقبة حافظ الأسد لنجله بشار خلال دراسته في بريطانيا
  • وثائق مخابراتية سرية تكشف موقف حافظ الأسد من زواج بشار وأسماء الأخرس
  • ياسمين رئيس تخطف الأنظار برفقة كلبها