سيارة البجعة.. صنعها خيال مهندس بريطاني وأصبحت حديث المدينة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تعتبر سيارة البجعة واحدة من أكثر السيارات، التى ظهرت فى الشوارع، جنوناً وغرابة على الإطلاق، وتم تشغيلها فى أوائل القرن العشرين على يد روبرت نيكول ماثيوسون، وهو مهندس بريطانى ثرى يعيش فى كلكتا، ولم يكن من الواضح أبدًا سبب هوسه الشديد بالبجع ربما لأنه كان يعيش فى سوان بارك، بجوار حديقة حيوان كلكتا، التى كانت موطنًا للعديد من البجع الجميل، لكنه أحب الطيور بدرجة كافية للسفر إلى إنجلترا فى عام 1909 وقدم عرضًا خاصًا جدًا لشركة JW Brooks and Company of Lowestoft, Suffolk لصناعة سيارة على شكل بجعة.
وفى العام التالى وصلت السيارة الفريدة، وأصبحت كلكتا على الفور حديث المدينة، وكانت لا تشبه أى شىء رآه أى شخص من قبل، أو قد يراه مرة أخرى، وجاءت مع بعض الميزات المثيرة للاهتمام.
كانت سيارة "ماثيوسون" الفريدة من نوعها تحتوى على هيكل خشبى مثبت فوق هيكل معدنى من نوع Brooke، ولأن الخشب بأكمله كان سميكًا للغاية، فقد كان وزن السيارة ضخمًا يبلغ 6615 رطلاً ما يعادل 3000 كجم، وقد تم نحتها يدويًا لتقليدها ريش طائر حقيقى ومطلى باللون الأبيض اللؤلؤى، كما أنه يحتوى على فرش على كل إطار لضمان عدم التصاق فضلات بها.
تضمنت السيارة بعض الميزات مثل 8 أنابيب "أرغن" ولوحة مفاتيح لأصوات البوق المختلفة، وبلمسة زر ينفتح منقار البجعة ويرش الماء الساخن الذى يغذيه نظام تبريد المحرك المضغوط على شكل قوس لإخلاء الطريق أمام السيارة.
وكان هناك الكثير من المشاة أينما ذهبت سيارة البجعة فى كلكتا، فقد حظيت باهتمام كبير لدرجة أنها وُصفت فى النهاية بأنها مشتتة للغاية ومُنعت من السير فى شوارع المدينة، بعد إنفاق من 10 إلى 15 ألف جنيه إسترلينى، على مركبة لم يعد بإمكانه قيادتها، وقرر ماثيوسون التخلى عن سيارة البجعة، ولحسن الحظ، لم يكن العثور على شخص ثرى بما يكفى لأخذها من يديه أمرًا صعبًا للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
احذر هذه السيارة من بورش.. بها عيب مميت
كشفت شركة بورش في أمريكا الشمالية عن استدعاء 1851 سيارة من طرازات بورش 911 و718 كايمان GT4 RS و 718 سبايدر RS لعام 2024، المصنعة بين سبتمبر وديسمبر 2023.
يعود السبب إلى مشكلة محتملة في براغي القفل المركزي للعجلات، ما قد يؤدي إلى انفصال العجلة أثناء الاستخدام، وقد نصحت الشركة مالكي السيارات المتضررة بالتوقف عن استخدامها مؤقتًا حتى يتم إجراء الفحص اللازم.
التفاصيل الفنية للمشكلة
تعتمد العجلات ذات القفل المركزي على مسمار واحد في المنتصف، بعكس العجلات التقليدية التي تستخدم عدة مسامير.
يُعتبر هذا التصميم شائعًا في سباقات السيارات، حيث يسهل عمليات التوقف السريعة. إلا أن أي خلل في براغي القفل المركزي قد يؤدي إلى انفصال العجلة بشكل خطير.
وأوضحت بورشه أن بعض البراغي "ربما لم تُصنع وفقًا للمواصفات"، مما يجعلها عرضة للكسر. يجري حاليًا تحقيق موسع حول أسباب المشكلة، بالتعاون مع الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA.
إجراءات السلامة واستبدال المكونات المتضررة
تنصح بورشه جميع مالكي السيارات المتضررة بإيقاف استخدامها فورًا إلى حين فحصها. ومن المقرر أن يبدأ إخطار مالكي السيارات في أواخر ديسمبر، وستقوم الشركة باستبدال البراغي التالفة مجانًا إذا تبين وجود عيوب فيها.
تتطلب عجلات القفل المركزي عزم دوران أعلى بكثير لتثبيتها، حيث يزيد عن 400 رطل قدم، بالإضافة إلى الحاجة لأدوات خاصة.
يأتي هذا الاستدعاء كجزء من التزام بورشه بمعايير السلامة والجودة، وتسعى الشركة إلى معالجة هذه المشكلة بسرعة للحفاظ على سلامة العملاء وثقتهم في سياراتها.