حاسي مسعود: توقيف شخص وحجز صفيحتين من المخدرات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية ورقلة ممثلة في الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بحاسي مسعود من توقيف شخص في العقد الثالث من العمر، تورط في حيازة وترويج المخدرات “كيف معالج” باستعمال وسائط الكترونية العملية مكنت من حجز كمية من المخدارت بوزن 179 غرام ومبلغ مالي قدره 6000 دج من عائدات الترويج.
العمليـة تمت إثر استغلال معلومات مستقاة من طرف أفراد ذات الفرقة، بخصوص تواجد شخص في العقد الثالث من العمر على متن حافلة لنقل المسافرين، بحوزته كمية من المخدرات يحاول نقلها من مدينة حاسي مسعود باتجاه إحدى المدن الشمالية، ليتم إعداد ووضع خطـة ميدانية محكمة مكنت بإحترافيتها من توقيف المشتبه فيه وهو على متن الحافلـة، بعد إخضاعه لعملية التفتيش الجيد عثر بمقعد مكان جلوسه على صفيحتين من المخدارت بوزن 179 غرام، مبلغ مالي قدره 6000 دج وهاتف نقال، بالتنسيق مع النيابة المحلية تم تفتيش هاتفه النقال أين تم معاينة صور ومحادثات الكترونية تثبت قيام المشتبه فيه بعرض المخدرات على الغير.
بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه عن قضية حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة قصد البيع، حيازة مخدرات بطريقة غير مشروعة قصد العرض على الغير باستعمال وسائط الكترونية أحيل بموجبه أمـام الجهات القضائية، وطبقا لإجراءات المثول الفوري تمت إدانته بسبع سنوات حبس نافذة وغرامة مالية تقدر بـ 5000،000 دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي
الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي ولد بسمرقند ونشأ بأبيورد (مدينة تقع الآن في تركستان) وكان من الصالحين الزاهدين العابدين، ويذكر العلماء موقفًا أنه كان لصاً وقاطع طريق، وتاب، واتَّجه نحو الانشغال بالعبادة والزهد وملازمة البيت الحرام، إذ أنه كان شاطراً (يعني من أهل النهب واللصوصية) يقطع الطريق بين أبيورد، وسَرَخْس، وكان سبب توبته أنه عشق جاريةً، فبينما هو يرتقي الجدران إليها سمع تاليًا يتلو: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ﴾ [الحديد: 16]، فقال: «يا رب، قد آن»، فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها رفقة، فقال بعضهم: «نرتحل»، وقال قوم: «حتى نصبح، فإن فضيلًا على الطريق يقطع علينا»، قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.. فتاب الفضيل رضي الله عنه وأمَّنَهم وجاور الحرم حتى مات» رضي الله عنه.
وللفضيل أقوالٌ ووصايا انتفع بها المسلمون، منها: «إذا أحب الله عبدًا أكثر غمَّه، وإذا أبغض عبدًا وسَّع عليه دنياه». وقال «لا ينبغي لحامل القرآن أن يكون له إلى خَلْقٍ حاجة، لا إلى الخلفاء فمن دونهم، فينبغي أن تكون حوائج الخلق كلهم إليه»، وقال «لم يدرك عندنا من أدرك بكثرة صيامٍ ولا صلاةٍ، وإنما أدرك بسخاءِ الأنفس، وسلامة الصدر، والنصح للأمة».. وقال «جعل الشر كله في بيت وجعل مفتاحه الرغبة في الدنيا، وجعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا».
ومن أقواله المأثورة أيضاً: «من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد»، و«بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله»، و«عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلَّة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين».
وقد شهد له العديد من العلماء والصالحين وأثنوا عليه ثناءً جميلًا، يدلُّ على قَدْرِه وقيمته، ومن ذلك ما ذكره ابن حبان من أنه نشأ بالكوفة وبها كتب الحديث ثم انتقل إلى مكة وأقام بها مجاورًا للبيت الحرام مع الجهد الشديد، والورع الدائم، والخوف الوافر، والبكاء الكثير، والتخلي بالوحدة، ورفض الناس وما عليه أسباب الدنيا إلى أن مات بها.
وقال إسحاق بن إبراهيم الطبري: «ما رأيت أحداً كان أخوفَ على نفسه، ولا أرجى للناس من الفضيل، وكان صحيح الحديث، صدوق اللسان، شديد الهيبة للحديث إذا حدَّث».
وقد مات رضي الله عنه بمكة في المحرم سنة 187ه.