وصول 97 ألف طن قمح روسي والمونيوم لميناء سفاجا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهدت الحركة الملاحية نشاطا ملحوظا في تداول البضائع والشاحنات بموانئ البحر الأحمر، حيث تم تداول 115 آلف طن بضائع عامة ومتنوعة ووصول 97 ألف طن قمح روسي وألمونيوم لميناء سفاجا
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر نشاط ملحوظ في حركة السفن والبضائع بموانئ الهيئة حيث سجل إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 115000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 1147 شاحنة و127 سيارة، وشملت حركة الواردات 101000 طن بضائع، 639 شاحنة و105 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 14000 طن بضائع، 508 شاحنة و22سيارة.
فيما يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة WADI SAFAGA وعلى متنها 66 ألف طن قمح روسي والسفينة POCHARD وعلى متنها 31 ألف طن ألمونيوم قادمة من السعودية والسفينتين الحرية2 وبوسيدون اكسبريس بينما تغادر السفينتين الحرية ودليلة فيما استقبل الميناء بالأمس الحرية ودليلة وغادرت ثلاث سفن وهى أمل، الحرية وبوسيدون اكسبريس، كما شهد ميناء نويبع تداول 1700 طن بضائع و315 شاحنة من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لثلاث سفن وهى نفرتيتى، اور وآيلة، وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1582 راكب بموانيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا ميناء نويبع طن بضائع ألف طن
إقرأ أيضاً:
هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية
عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، أحدثت دمارًا هائلًا في أوروبا، مما أدى إلى فقدان الثقة في القيم التقليدية التي كانت تحكم العالم. في ظل هذه الفوضى، وُلدت حركة فنية جديدة قلبت المفاهيم الجمالية رأسًا على عقب: الدادية. كان هوغو بال أحد أبرز مؤسسي هذه الحركة، والتي لم تكن مجرد اتجاه فني، بل كانت ثورة فكرية رفضت المنطق والعقلانية، وسعت إلى إعادة تعريف الفن بطرق غير مسبوقة.
ما هي الدادية؟ظهرت الدادية في عام 1916 داخل كاباريه فولتير في زيورخ، حيث اجتمع فنانون وأدباء هاربون من الحرب، وقرروا التمرد على كل ما يمثله المجتمع التقليدي، من السياسة إلى اللغة وحتى الفن نفسه. رفضت الدادية فكرة أن الفن يجب أن يكون جميلاً أو منظمًا، وبدلاً من ذلك، تبنت العشوائية والعبث والسخرية كأسلحة ضد النظام الذي أدى إلى الخراب.
هوغو بال: الأب الروحي للفوضى الفنيةكان هوغو بال أحد الشخصيات المحورية في هذه الحركة، واشتهر بأدائه الشعري الغريب الذي كان يعتمد على أصوات وكلمات غير مفهومة، مثل قصيدته الشهيرة “كراتش كراسش”. رأى بال أن اللغة التقليدية فقدت معناها بسبب استخدامها في الدعاية السياسية والحرب، فابتكر لغة صوتية جديدة تعبر عن مشاعر إنسانية خالصة، بعيدًا عن القيود اللغوية المعتادة.
الفوضى أم الحرية؟ جدل لم ينتهِ بعدواجهت الدادية انتقادات كثيرة، حيث اتهمها البعض بأنها عبثية بلا هدف، بينما رأى آخرون أنها كانت تحاول تحرير الفن من القيود المفروضة عليه. كان هوغو بال نفسه يؤمن بأن الدادية ليست مجرد عبث، بل هي دعوة لإعادة النظر في كل شيء، حتى في أكثر الأفكار بداهة.
إرث الدادية في الفن المعاصرعلى الرغم من أن الدادية كحركة لم تستمر طويلًا، إلا أن تأثيرها امتد إلى العديد من الحركات الفنية اللاحقة مثل السريالية والفن المفاهيمي. كما يمكن رؤية تأثيرها في ثقافة البانك، والكولاج، وحتى في بعض أشكال الفنون الرقمية الحديثة التي تعتمد على العشوائية والتجريب.
كانت الدادية أكثر من مجرد حركة فنية، بل كانت موقفًا فلسفيًا تجاه العالم، وخاصة تجاه مجتمع دمرته الحرب. وبينما قد تبدو أعمال الداديين غير مفهومة أو صادمة، إلا أنها كانت محاولة جريئة لإعادة تعريف ماهية الفن. واليوم، لا يزال الجدل قائمًا: هل كانت الدادية فوضى بلا معنى، أم أنها كانت قمة الحرية الإبداعية؟