قالت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، الثلاثاء، إن "السعودية استضافت اجتماعا سريا، الشهر الماضي، بين أوكرانيا وحلفائها من مجموعة السبع، ومجموعة صغيرة من دول الجنوب العالمي"، لمحاولة حشد الدعم لشروط كييف لإجراء محادثات سلام مع روسيا.

وذكرت "بلومبيرغ" عن أشخاص مطلعين لم تكشف عن هويتهم، أن الاجتماع الذي عقد يوم 16 ديسمبر الماضي، ضم مستشاري الأمن القومي في تلك الدول.

ورفض المتحدثون باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق. ولم تستجب الحكومتان الأوكرانية والسعودية على الفور لطلبات "بلومبيرغ" للتعليق.

وكان الهدف من السرية جزئيا هو "جعل الدول المشاركة تشعر براحة أكبر بشأن الانضمام لهذا الاجتماع"، حسب الوكالة الأميركية.

وجاء الاجتماع السري في أعقاب تجمعات أكبر معلنة، تهدف إلى مواجهة محاولات موسكو لتقسيم أوكرانيا وحلفائها، وتصويرهم على أنهم غير راغبين في التفاوض على إنهاء الحرب.

أوكرانيا تسعى لعقد "قمة سلام" عالمية قال نائب وزير الخارجية الأوكراني، ميكولا توتشيتسكي، الأحد، إن بلاده تسعى إلى عقد "قمة سلام" عالمية هذا العام بعد أن اجتمع ممثلون دوليون في مالطا، في مطلع الأسبوع، لبحث صيغة السلام التي طرحتها كييف لحربها مع روسيا.

كما يأتي في ظل تكثيف الجيش الروسي ضرباته الصاروخية وبالمسيرات على المدن الأوكرانية، في وقت يقترب فيه غزو موسكو لجارتها الواقعة في أوروبا الشرقية من دخول عامه الثالث.

وتشترط أوكرانيا انسحاب روسيا من الأراضي التي احتلتها بعد الغزو في 24 فبراير 2022 لبدء محادثات السلام، لكن موسكو ترفض التخلي عن أي أراض استولت عليها بالقوة.

وفي اجتماع الرياض السري، "لم يتم إحراز تقدم كبير"، وفقا لأشخاص مطلعين على الجلسة طلبوا من بلومبيرغ عدم الكشف عن هويتهم. 

وقال هؤلاء إن أوكرانيا وحلفاءها في مجموعة السبع، "يواصلون مقاومة دعوات دول الجنوب للتعامل بشكل مباشر مع روسيا".

وبينما انضم كبار المسؤولين من الهند والسعودية وتركيا إلى اجتماع ديسمبر في الرياض، فإن دولا أخرى حضرت بعض الاجتماعات السابقة - لا سيما الصين والبرازيل والإمارات - لم ترسل ممثليها، وفقا للمصادر نفسها.

وقالت المصادر إن جميع المشاركين في اجتماع الرياض "أقروا بحق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، واتفقوا على الحاجة إلى دعم المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، بما في ذلك احترام السلامة الإقليمية للدول، والقانون الدولي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد غياب 10 سنوات عن السعودية.. خليجي 27 يعود إلى الرياض

وافقت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي، الخميس، خلال اجتماعها على هامش منافسات "خليجي 26" بالكويت، على استضافة السعودية للنسخة المقبلة من بطولة "خليجي 27".

وتقرر تقديم موعد البطولة لتقام خلال الفترة من 23 أيلول/ سبتمبر وحتى 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2026، بدلا من كانون الأول/ ديسمبر، و كانون الثاني/ ويناير، بسبب استضافة السعودية لكأس آسيا في 2027، على أن يكون البديل العراق.

وتقام البطولة بمشاركة ثمانية منتخبات خليجية، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق، وتعتبر العاصمة الرياض الخيار الأول لاستضافة البطولة، حيث من المتوقع أن تحتضن المباريات ملاعب مجهزة بأحدث التقنيات.

استضافات قادمة ????

لوطنٍ طموحهُ عنان السماء ????????⬆️ pic.twitter.com/KJ8RZfFCcN — الاتحاد السعودي لكرة القدم (@saudiFF) December 26, 2024


كما اعتمدت الجمعية العمومية تغيير اسم اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم إلى الاتحاد الخليجي لكرة القدم.

وتعد هذه المرة الخامسة التي تستضيف فيها السعودية البطولة الخليجية بعد أعوام 1972، 1988، 2002، و2014.

وانطلقت بطولة كأس الخليج عام 1970، واحتضنت البحرين نسختها الأولى بمشاركة أربعة منتخبات هي السعودية، الكويت، قطر، إضافة إلى أصحاب الأرض.

وشهدت البطولة بعد ذلك تطورات في نظامها وعدد المنتخبات المشاركة، إذ شارك في النسخة الثانية منتخب الإمارات، ثم عمان في النسخة الثالثة، والعراق في الرابعة، قبل أن يكمل المنتخب اليمني الشكل الحالي للبطولة بمشاركته بدءا من النسخة الـ16 في 2003.

مقالات مشابهة

  • «الأطباء» تعقد اجتماعا تحضيريا للجمعية العمومية غير العادية بشأن المسؤولية الطبية
  • سلوفاكيا مستعدة لاستضافة مباحثات سلام حول أوكرانيا
  • سلوفاكيا تؤكد استعدادها لاستضافة مباحثات سلام بشأن أوكرانيا
  • مستوطنون صهاينة يحتفلون بـ”عيد الحانوكاه” العبري في العاصمة السعودية الرياض (فيديو)
  • مفاوضات سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا.. وعودة ترامب تعزز التكهنات حول حل النزاع
  • لافروف: لابد من ضمان أمن روسيا في أي اتفاق سلام مع أوكرانيا
  • بعد غياب 10 سنوات عن السعودية.. خليجي 27 يعود إلى الرياض
  • ‏لافروف: روسيا مستعدة للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا وتأمل أن يتفهم البيت الأبيض الأسباب الجذرية للصراع
  • لافروف يرفض أي اتفاق سلام في أوكرانيا لا يضمن أمن روسيا
  • لافروف: لا هدنة مع أوكرانيا.. ونحن بحاجة إلى اتفاقيات نهائية تضمن أمن روسيا