إعلام إسرائيلي: مصر رفضت طلبا إسرائيليا بشأن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية -أمس الثلاثاء- أن مصر رفضت طلبا بتأمين إسرائيل منطقة "محور فيلادلفيا" الحدودي بينها وبين قطاع غزة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فقد زار منسق العمليات الحكومية الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية اللواء غسان عليان القاهرة، الثلاثاء، على رأس وفد أمني.
وأوضحت الصحيفة أن هدف الزيارة كان مناقشة الترتيبات الأمنية في منطقة محور فيلادلفيا، وبحث صفقة جديدة محتملة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من دون تفاصيل.
ومحور فيلادلفيا، ويُسمى أيضا "محور صلاح الدين"، هو ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل عام 1979، ولا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، ويمتد بطول 14.5 كيلومترا من البحر المتوسط حتى معبر "كرم أبو سالم".
والاثنين الماضي، نفى مسؤول مصري لقناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، المقربة من السلطات المصرية، "ما زعمته تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي فيما يخص محور فيلادلفيا، مؤكدا أن "مثل هذه الأنباء عارية عن الصحة".
وتحدثت هذه التقارير، وفقا للقناة، عن أن "إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور فيلادلفيا لتنبيهها في حالة قيام حماس بمحاولة إعادة بناء الأنفاق وشبكة التهريب، فضلا عن السماح بإرسال طائرات استطلاع بدون طيار إسرائيلية إلى الحدود".
وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الثالثة رغبة تل أبيب في السيطرة على محور فيلادلفيا بعد انتهاء الحرب على غزة.
ومنذ 96 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة، خلّف حتى الثلاثاء أكثر من 23 ألف شهيد، و59 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: متظاهرون يحتجون على حكومة نتنياهو بسبب استئناف حرب غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجلا يفيد بأن وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن هناك مجموعة من المتظاهرين خرجوا للشوارع للاحتجاج على حكومة نتنياهو بسبب استئناف الحرب غزة والتخلي عن المحتجزين.
وقالت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية تمارا حداد، إن حرب الاحتلال الإسرائيلي عادت مرة أخرى في قطاع غزة، لأن رئيس الوزراء الفلسطيني بينامين نتنياهو يعمل على الانقلاب على اتفاقيات الهدنة، موضحة أنه يريد عدم الدخول للمرحلة الثانية من اتفاقيات غزة.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن نتنايهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسط مطالب بتنحيه، موضحة أن مستهدفات نتنياهو استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين.
وذكرت تمارا حداد، أن الهدف الأساسي هو استمرار إطلاق النار، مع الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، وسط محاولات تهحير الفلسطينيين، والقضاء على حركة حماس، مضيفة أن الحرب قد تستمر خلال الأسابيع المقبلة.
وأضافت: إسرائيل تضغط لاستسلام حركة حماس، وتسليم الأسرى الإسرائيليين، وإسرائيل ستواصل حربها على غزة بدعم أمريكي".