«الدبيبة» يتفقد أكاديمية الدراسات البحرية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تفقّد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مساء أمس، أكاديمية الدراسات البحرية، رفقة رئيس الأركان العامة محمد الحداد، للوقوف على سير العمل بالكلية، وتفقد أوضاع الطلبة، والصعوبات التي تواجه الأكاديمية.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، استقبل طلبة الكلية رئيس الوزراء من خلال استعراض عسكري، تفقد بعده مكوّنات الكلية والصيانات المنفذة فيها، واستمع لشروح وافية من إدارة الكلية حول سير العمل، والمناهج الدراسية والصعوبات التي تواجه الأسرة التدريسية في انتظام العمل بالكلية، والجهود المبذولة لتكون معتمدة، وتقدم الخدمة للقطاع البحري المدني إلى جانب مهامها الأساسية.
وأصدر الدبيبة تعليماته لجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة لإعداد التصاميم للأكاديمية لتكون مجمعا علميا يضم كافة الكليات التابعة لوزارة الدفاع، وإجراء الصيانات اللازمة والإنشاءات الإضافية.
كما أصدر تعليماته بضرورة التنسيق بين مصلحة النقل البحري والأكاديمية البحرية لاعتماد المناهج الدراسية المتعلقة بالشق المدني لتكون أكاديمية معتمدة وتخرج كوادر يستفاد منها في المجالين المدني والعسكري.
وفي كلمة قصيرة أثنى الدبيبة على الجهود المبذولة لعودة الحياة للأكاديمية بعد انقطاع تجاوز 10 سنوات، وشدد على ضرورة حشد الهمم من أجل أن يكون الخريجون كوادر وطنية تساهم في بناء بلادهم ويكون ولاؤهم لله والوطن.
#فيديو رئيس مجلس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة يفتتح عدداً من المقار داخل مقر أكاديمية الدراسات البحرية بـ #جنزور ويقف على احتياجاتها. #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية في الثلاثاء، ٩ يناير ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية في اختراق أمني طال رئيس حكومة الكيان الصهيوني
وجد رئيس حكومة الكيان الصهيوني نفسه وسط فضيحة مدوية عقب تسريب معلومات أمنية سرية، بينما كانت الرقابة العسكرية قد فرضت أمرا بحظر نشر تفاصيلها حتى الآن. وكان العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، وزعيم المعارضة “يائير لابيد” لمحا في بيانات أصدراها أن “نتنياهو” يتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في طاقمه ومكتبه، حيث ربط الخبراء هذا الخبر بإفادة بعض المصادر بأن نتنياهو يخطط للتضحية “ككبش فداء” ببعض مستشاريه وتحميلهم المسؤولية والتهرب منها، مما يضعهم في مرمى نيران المسؤولين “الإسرائيليين”. لكن رد “نتنياهو” لم يتأخر، حيث وجه أصابع الاتهام للرقابة العسكرية، وادعى أنها تمنع نشر التفاصيل بهدف تشويه سمعة مكتبه، مؤكدا أن طاقمه لم يسرب أي تسجيلات ولا معلومات سرية. يذكر أن المتحدث باسم “نتنياهو”، عمر دوستري، متورط في خرق أمني كبير من خلال تسريبه لقطات بعد الهجوم الذي شنته “إسرائيل” على إيران، حيث كشف تسجيلا يحتوي على معلومات سرية من مقر “كرياه” العسكري في “تل أبيب” وشاركه دون الحصول على إذن، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
نقلا عن “RT”