أكدت حنان رمسيس، الخبير الاقتصادي، أن مصر تتواجد داخل بيئة استثمارية وتنافسية قوية جدًا، موضحة أن للدولة المصرية باع في القدرة على استغلال جميع المحاور الاقتصادية والاستثمارية المتواجدة داخل الدولة، كما أن هناك توقعات بشان حركة سياحية قوية.

حركة سياحية قوية

وشددت على أنه من المتوقع أن يكون هناك حركة سياحية قوية للغاية خلال الفترة القادمة داخل مصر، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز".

 

وأوضحت أن الدولة المصرية أعلنت عن إتاحة فرص استثمار في العديد من الأنشطة الاقتصادية المتعاون فيها مع القطاع العام ومنها قطاع الطيران، مشددة على أن "مصر للطيران" من الجهات الاستثمارية الجيدة التي تستطيع جذب مستثمر استراتيجي قوي، ويتم استغلال ذلك من خلال دخول هذا المستثمر في العديد من المشروعات المتواجدة داخل الدولة المصرية.

 

وأضافت أن مصر لديها مطارات منتشرة في العديد من المحاور وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك استغلال استثماري في كل محافظة، موضحة أن ذلك يتيح تواصل وقدرة على الانتقال والحركة بشكل أسهل داخل الدولة ومن أي محافظة إلى الخارج مباشرة، متابعة: "نتوقع حركة سياحية قوية جدًا الفترة المقبلة بغض النظر عن الأحداث الجيوسياسية المتواجدة في المنطقة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سياحية الخبير الاقتصادي استثمار حركة سياحية

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني

قال تقرير صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات »، إن ثلاثة أطراف رئيسية باتوا يلعبون دورا محوريا في الإدارة اليومية لقطاع المياه في المغرب، وهم على التوالي،  مكاتب التنمية الفلاحية الجهوية (ORMVA) وجمعيات مستخدمي المياه الزراعية (AUEA) وشرطة المياه على مستوى الحوض الهيدروليكي.

وفي هذا السياق، أظهر التقرير ذاته، أن جمعيات مستخدمي المياه، تعاني من عدة تحديات، حيث اعتبرت وسيلة لإبعاد المجتمعات التقليدية عن حقوقها العرفية وتحويلها نحو مبادئ القانون الحديث . كما تعرضت لانتقادات لاستخدامها بشكل رئيسي كأدوات لتنفيذ السياسات الزراعية، حيث تعمل كقنوات للسلطات العمومية.

وفي هذا الصدد، كشف التقرير أن المزارعين الشباب يستغلون جمعيات المياه كمنصات للتقدم المهني، بهدف تحقيق بروز سياسي أو الاستفادة من فرص الاستثمار المحلي.

وأشار التقرير أيضا، أنه على الرغم من أهمية شرطة المياه، فإن خبراء رصدوا أوجه قصور كبيرة في عملياتها، مثل نقص الموارد البشرية، والتمويل غير الكافي، وغياب التنسيق بين وكالات الأحواض والنظام القضائي على سبيل المثال، في حوض أبي رقراق – الشاوية الذي يغطي مساحة 20,000 كم2، يوجد فقط خمسة وكلاء مسؤولين عن الإشراف على المنطقة بأكملها علاوة على ذلك، تتسم متابعة تقدم التقارير وونتائجها القضائية بالصعوبة بالنسبة لوكالات الأحواض المعنية. وتُعد حفر الآبار غير المرخصة المخالفة الأكثر شيوعا التي ترصدها شرطة المياه، حيث تمثل %90 من جميع الانتهاكات.

و يبرز ذلك الدور الحاسم لشرطة المياه في إدارة الطلب على المياه وتنظيم سحب المياه الجوفية، ومع ذلك، لا تزال قدرتها على تنفيذ هذا الدور بفعالية محدودة.

كلمات دلالية المغرب شرطة المياه

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم موقف الدولة المصرية
  • وزير الأوقاف: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء
  • تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني
  • حسام موافي: يجب استغلال عيد الفطر في نشر المحبة والتسامح بين الجميع
  • شاهد.. حكم يخطف الأنظار بحركة بهلوانية
  • غارة أميركية على تنظيم الدولة وعملية ضد حركة الشباب في الصومال
  • صناديق استثمارية عالمية توجه بوصلتها نحو أسواق الإمارات
  • «زايد الإنسانية» تنفذ 7 برامج رمضانية داخل الدولة وخارجها
  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • 750 ألف مستفيد.. "زايد الإنسانية" تنفذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الإمارات