800 ألف نسمة بلا خدمات.. صحة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير المستشفيات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الاربعاء (10 كانون الثاني 2024)، الجيش الإسرائيلي بـ "تعمد تدمير المستشفيات والمراكز الصحية وبناها التحتية في شمال قطاع غزة، بهدف تصفية الوجود الصحي هناك وترك 800 ألف نسمة بلا خدمات".
وقال الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي، إن طواقم الوزارة تعمل على إعادة المنظومة الصحية في غزة وشمال القطاع للعمل، بعد أن أخرجت الحرب الإسرائيلية كامل المنظومة الصحية بتلك المناطق عن العمل".
وأضاف: "نحاول تشغيل بعض أجزاء من هذه المستشفيات، ولكننا نحتاج جهودا مكثفة ومركزة من المؤسسات الدولية لدعم احتياجات تشغيلها واستمرار عملها وحمايتها"، مطالبًا المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لحماية القطاع الصحي.
وأشار القدرة إلى أن "إسرائيل لا تزال تتعنت في إدخال المساعدات الطبية لقطاع غزة وفق احتياجات وأولويات المستشفيات"، لافتًا إلى أنها "تهدف من ذلك إلى إبقاء المنظومة الصحية في غزة عاجزة عن تقديم خدماتها المنقذة للحياة".
وأكد المسؤول الطبي، أن "إسرائيل لا تريد لأقسام الطوارئ والعنايات المركزة والعمليات وحضانات الأطفال مواصلة عملها"، متابعًا: "الاحتلال يستخدم المساعدات كسلاح جديد لقتل مزيد من الجرحى والمرضى في المستشفيات وإبقاء حالة العجز الوبائي مستمرة".
يذكر أن الحرب الإسرائيلية تسببت بإخراج مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات الإندونيسي والعودة وكمال عدوان والمعمداني عن الخدمة، الأمر الذي تسبب بغياب المنظومة الصحية بشكل كامل عن غزة وشمالها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المنظومة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل كبير وسط أزمة غذائية حادة ناجمة عن أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وتفاقمت أزمة نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفقا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس.
المساعدات انخفضت لأدنى مستوى لها في 11 شهروبحسب موقع «جارديان» البريطاني، فإن بيانات إسرائيلية رسمية إلى أن كمية المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرا ، على الرغم من الإنذار الأمريكي الشهر الماضي بضرورة وصول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين نزح جميعهم تقريبا من منازلهم.
وقالت دولة الاحتلال إنها سمحت حتى الآن في نوفمبر بدخول 88 شاحنة في المتوسط يوميا، وهو جزء ضئيل من 600 شاحنة تقول وكالات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية اليومية.
المجاعة بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزةوقال الخبراء إن ظروف المجاعة ربما بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجوما منذ أسابيع أسفر عن استشهاد المئات وتشريد عشرات الآلاف.
وتواجه وكالات الإغاثة العاملة في القطاع صعوبات في جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية وسط النشاط العسكري لقوات الاحتلال، والهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الموظفين.
وارتفعت أسعار السلع بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق إلى 375 شيكلاً ما يعادل 100 دولار أمريكي، وسعر كيس لبن البودرة 300 شيكل ما يعادل 80 دولار أمريكي، بينما وصل سعر علبة السجائر لـ1000 دولار أمريكي.