يورونيوز : ناشط بارز بحزب الليكود الحاكم "يفخر بحرق 6 ملايين من اليهود الأشكناز" ونتنياهو يقصيه
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ناشط بارز بحزب الليكود الحاكم يفخر بحرق 6 ملايين من اليهود الأشكناز ونتنياهو يقصيه، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي نأى حزب الليكود الإسرائيلي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنفسه عن الناشط البارز إيتسيك زرقا لإعرابه عن الفخر بمقتل .، والان مشاهدة التفاصيل.
نأى حزب الليكود الإسرائيلي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنفسه عن الناشط البارز إيتسيك زرقا لإعرابه عن "الفخر" بمقتل ستة ملايين من اليهود الأشكيناز بمحارق ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
وكان زرقا قد صرخ في وجه المتظاهرين المناهضين للإصلاح القضائي المقترح من قبل حكومة نتنياهو قائلاً "يجب أن يحترق ستة ملايين (أشكينازي) آخرين" خلال مظاهرة لمؤيدي الحكومة مساء السبت في شمال إسرائيل.
وقال الزرقا خلال وقوفه بجانب متظاهرين يحملون لافتة كُتب عليها الشعب يطالب بالإصلاح القضائي" وعلم حركة ليهافا اليمينية المتطرفة: "الأشكينازيون، أتمنى أن تحترقوا في الجحيم. لم يمت ستة ملايين (أشكينازي) بدون سبب. أنا فخور. لو فقط أُحرق ستة ملايين آخرين".
وتم تصوير زرقا خلال قوله تلك الشعارات في فيديو انتشر بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما وضع الليكود في موضع حرج.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو أمر اليوم الأحد رئيس الحزب تسوري سيسو بإخراج زرقا من الليكود بشكل رسمي. وقال رئيس الوزراء: "لن نقبل مثل هذا السلوك المخزي بحركة الليكود".
ولكن زوجة زرقا نفت لاحقاً لقناة (كان) الإسرائيلية طرد زوجها من الحزب، مضيفة أن "نتنياهو تحدث مع زرقا و"كل شئ على ما يرام".
وقالت إن زوجها اعتذر عن الواقعة "وهذا كل ما في الأمر".
ونفى حزب الليكود بعد ذلك تواصل نتنياهو مع زرقا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملایین من
إقرأ أيضاً:
صفقة أسلحة مع إسرائيل تهدد الائتلاف الإسباني الحاكم
حذّرت حركة "اليسار الموحد"، الشريك في الائتلاف الحاكم الإسباني، من احتمال اندلاع أزمة حكومية غير مسبوقة في حال استمرار الحزب الاشتراكي في اتخاذ "قرارات أحادية" بمجال التسلح، خاصة في ما يتعلق بصفقات مع إسرائيل وزيادة كبيرة في ميزانية الدفاع.
وقال زعيم "اليسار الموحد" أنطونيو مايو، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بزيادة الإنفاق العسكري بمقدار 10.500 ملايين يورو "يفتقر إلى التوافق داخل الحكومة"، وإن هذا النهج "يهدد بتفجير الحكومة من الداخل".
وانتقد مايو بشكل خاص اتفاق تسليح مع إسرائيل يشمل توريد ذخيرة من عيار 9 ملم بقيمة تفوق 5.5 ملايين يورو، متهما وزارة الداخلية بعدم احترام قرار سابق يقضي بوقف التعامل مع شركات إسرائيلية.
وأضاف زعيم "اليسار الموحد" أن "الداخلية خالفت قرار مجلس الحكومة بإلغاء العقود مع إسرائيل، وهو ما يقوض إستراتيجية الحكومة حتى عام 2027".
وكان وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول عن "بدء إجراءات فسخ" العقد مع الشركة الإسرائيلية، إلا أن الصفقة استُكملت لاحقا، مما أثار غضب قوى اليسار المتحالفة مع حزب سومار، الشريك في الحكومة.
إعلانويتناقض العقد مع التزام حكومة سانشيز بعدم إبرام أي صفقة أسلحة مع إسرائيل، سواء للشراء أو البيع، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقد كشفت إذاعة إسبانية عن العقد الذي نُشر الجمعة الماضي، مما أثار غضب اليسار، إذ أكد تحالف سومار في بيان أن "التزام الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني يجب أن يكون مطلقا"، وجدد مطالبته "بإلغاء العقد فورا".
كما قال النائب إنريكي سانتياغو، الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني العضو في سومار خلال مؤتمر صحفي، "لا 6 ملايين يورو، ولا حتى 6 مليارات يورو، يمكن أن تبرر لإسبانيا المخاطرة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية" بغزة.
وأضاف أن "الشركتين الإسرائيليتين تفصحان على شبكاتهما الاجتماعية عن مشاركتهما في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي وتروجان لدورهما".
ويأتي هذا التوتر الذي يهدد بنشوب أزمة حكومية في وقت يسعى فيه سانشيز للوفاء بتعهداته تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وكانت إسبانيا أعلنت منتصف العام الماضي هي وأيرلندا والنرويج اعترافها رسميا بدولة فلسطينية مستقلة، مشيرة إلى أن الخطوة تتماشى مع القرارات الأممية وغير موجهة ضد أي طرف.
كما أثار ذلك غضبا في إسرائيل ضد إسبانيا، إذ أصدرت الخارجية الإسرائيلية قرارا تمنع بموجبه قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين.
وقد شدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشير في أوقات سابقة على ضرورة وقف إسرائيل حربها على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
في حين قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إنه لا أحد يستطيع إرهاب إسبانيا وثنيها عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إعلان