“صحة دبي ” تستعرض منظومتها المتكاملة للخدمات الصيدلانية خلال “دوفات 2024”
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تستعرض هيئة الصحة بدبي خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا “دوفات 2024” منظومتها المتكاملة لإدارة الخدمات الصيدلانية والدوائية في الإمارة والجهود التي تقوم بها لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي ليتماشى مع أرقى المعايير المعمول بها عالمياً.
تأتي مشاركة الهيئة في المؤتمر المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي لتسليط الضوء على مشاريعها ومبادراتها وسياساتها وخدماتها المتعلقة بالتراخيص والتفتيش على الصيدليات والرقابة الدوائية وتوصيل الأدوية لمحتاجيها من المرضى وحوكمة عمليات الأدوية المتعلقة بالنقل والإتلاف وشراء أدوية الحالات الطارئة إضافة إلى استعراض السياسيات والإجراءات والشروط والمعايير التي تضمن سلامة ومأمونية الأدوية وسهولة حصول المرضى عليها في الوقت المناسب.
وأكد الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي على أهمية مشاركة الهيئة في هذا المؤتمر المتخصص بهدف التعرف على آخر التطورات والتقنيات والحلول الذكية والاستفادة منها وتسخيرها لخدمة المرضى في الإمارة واستعراض الخدمات والمشاريع التي تتبناها الهيئة لبناء منظومة صحية فعالة ومستدامة ومتكاملة تلبي احتياجات مقدمي الخدمات الصيدلانية والمرضى بشكل عام.
وأشار إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة لتطوير قطاع الصيدلة في الإمارة وتعزيز قدراته وإمكاناته وبنيته التحتية والتشريعات الناظمة لعمل هذا القطاع والرقابة عليه ، منوها إلى وجود 1473 صيدلية مرخصة بدبي حتى الآن و120 منشأة طبية تقدم خدمات الصيدلية الإلكترونية للمرضى.
كما تستعرض هيئة الصحة بدبي خلال مشاركتها في هذا الحدث العالمي خدمة “تراخيص توصيل الأدوية” التي يتم التقديم عليها من خلال حساب المنشأة المسجل في نظام “شريان” بهيئة الصحة بدبي حيث تقتصر هذه الخدمة على توصيل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والمنتجات الصيدلانية العامة وفق معايير الهيئة بينما يقتصر تقديم خدمة الصيدلية الإلكترونية على الأدوية التي تصرف بموجب وصفة طبية عبر أنظمة إلكترونية تابعة للمنشآت الصحية بعد التدقيق عليها من قبل قسمي المعلوماتية الذكية والرقابة الدوائية في هيئة الصحة بدبي.
وقال الدكتور الملا إن هيئة الصحة بدبي تستعرض خلال منصتها بمؤتمر “دوفات 2024 ” إجراءاتها المتعلقة بحوكمة الأدوية من حيث عملية نقل الأدوية وإتلاف المنتهية الصلاحية منها وعملية شراء أدوية الحالات الطارئة ، مشيراً إلى المنصة الوطنية الموحدة للأدوية المراقبة حيث تتم عمليات وصف وصرف الأدوية المراقبة والشبه مراقبة والمخدرة عن طريق هذا النظام الإلكتروني التابع لوزارة الداخلية والذي يربط جميع بيانات وصفات المرضى في إمارة دبي والإمارات الأخرى حيث يتم التدقيق على مدى التزام المنشآت الصحية والمهنيين بعمليتي الوصف والصرف من قبل قسم الرقابة الدوائية بهيئة الصحة في دبي بشكل دوري.
وتسلط هيئة الصحة بدبي خلال الحدث الضوء على مجموعة من السياسات والأدلة التوجيهية ومنها “اللائحة الإرشادية للصيدلة” لضمان امتثال المنشآت الصحية الممارسة للأنشطة الصيدلانية للقوانين الاتحادية واللوائح التنظيمية المحلية الصادرة عن الهيئة حيث تعد هذه اللوائح مرجعاً لتطبيق أفضل الممارسات الصيدلانية وضمان جودة وسلامة الخدمات الصيدلانية المقدمة للمرضى والجمهور في إمارة دبي.
كما تستعرض الهيئة “الأدلة الإرشادية لأفضل الممارسات في التحصين” التي تستند إلى توصيات منظمة الصحة العالمية للتحصين واللوائح الإرشادية للتحصين في المملكة المتحدة وكذلك المرجعيات العلمية لأفضل الممارسات العالمية لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها للعام 2023 وذلك بهدف مساعدة مزودي الرعاية الصحية بدبي لتحقيق إدارة فاعلة لخدمات التحصين في المنشآت الصحية وضمان توفيرها إلى كافة فئات المجتمع.
وتوضح “سياسة أدوية الحالات الطارئة” التي تستعرضها الهيئة في “دوفات 2024” التحديثات المتعلقة بأدوية الطوارئ وعمليات الشراء وقائمة أدوية الطوارئ المطلوبة لكل فئة من فئات المنشآت الصحية في إمارة دبي .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الصحة بدبی المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.
ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.
لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.
مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.
صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة
العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????
#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP
أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.
وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.
كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.
وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.
ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان
وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.
كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.
وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.
وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان
وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.