مستشار الدعم السريع يحدد شروطًا قاسية أمام البرهان للقاء حميدتي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعرب المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع محمد المختار نور، عن عدم تفاؤله بعقد حوار مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وقال وكالة أنباء العالم العربي، إن البرهان لا يملك قرار الحرب وواقع تحت ضغوط التيار الإسلامي.
وأشار المختار إلى أن الحوار السياسي لن يتم إلا بأن يتحلل البرهان من التزاماته مع الإسلاميين، على حد تعبيره.
وأضاف: “بعدها يبدأ مسار سياسي ونتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لأن الإسلاميين لا يريدون لهذه الحرب أن تقف لأن إيقاف الحرب يعني ملاحقتهم وعزلهم من الحياة السياسية”.
وأكد التزام قوات الدعم السريع بالاتفاق الذي وقعته مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بداية الثلاثاء الماضي.
ووصف المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع دعوة تسليح المواطنين بأنها “أكبر خطأ للبرهان في الفترة الأخيرة”، وقال إنها قد تقود البلاد إلى حرب أهلية لا يحمد عقباها.
وقال إن “الجيش هو من طالب المواطنين بالتسلح.. وهم من طالبوا المواطنين بالاستنفار، وهذا يمكن أن يقود إلى حرب أهلية”.
وأضاف “تسليح المدنيين يجعل من المواطنين هدفا مشروعا لقواتنا”، وشدد على أن قوات الدعم السريع مستعدة لتوقيع اتفاق مع أي طرف يؤمن بنفس المبادئ التي غطاها إعلان أديس.
وقال “لو أتى الحزب الشيوعي أو المؤتمر الشعبي أو الحزب الاتحادي الديمقراطي بنفس المبادئ التي اتفقنا عليها، والتي تؤسس إلى وقف إطلاق النار والتوجه إلى عملية سياسية وبناء دولة حديثة، فسنوقع اتفاقا معه”.
واعتبر توقيع اتفاق مع تنسيقية القوى المدنية “ليس لحصر العملية السياسية فيهم بقدر ما هو لفتح نافذة للوصول إلى أكبر إجماع سياسي مع بقية القوى السياسية الراغبة في عملية السلام، وأي حوار سياسي شامل مرحب بها من جانبنا مع أي طرف ماعدا المؤتمر الوطني”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«البرهان»: لا تفاوض ولا صلح مع الدعم السريع
أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه للتفاوض مع قوات الدعم السريع، وأغلق الباب أمام عودة من وصفهم بـ”الذين وقفوا مع التمرد..
التغيير: الخرطوم
قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان إنه “لا تفاوض ولا صلح” مع قوات الدعم السريع، وأغلق الباب أمام عودة ما أسماهم بـ”الذين وقفوا مع التمرد” في إشارة إلى المساندين لقوات الدعم السريع.
وزار البرهان -اليوم الأحد، برفقة مساعده ياسر العطا، ورئيس جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل- مقر سلاح الإشارة بالخرطوم بحري وقيادة القوات المسلحة “القيادة العامة” لأول مرة منذ أغسطس 2023.
وقال “البرهان” إن السودان سيكون قريبا خاليا ممن وصفهم بالمتمردين، وأضاف “ندافع عن السودانيين ونقاتل من أجل أن يعيش شعبنا..لا تفاوض ولا صلح ولن نقبل بالذين وقفوا مع التمرد” حسب قوله.
كما زار البرهان مصفاة الجيلي لتكرير البترول في الخرطوم، وتعهد بإعادة إعمار ما دُمر خلال الحرب المستمرة منذ أبريل 2023.
وأعلن الجيش السوداني، أمس، سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي، وبث ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود من الجيش أمام بوابة المصفاة وداخلها.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
وبالسيطرة على مصفاة الجيلي، يكون الجيش السوداني بسط سيطرته على شمال مدينة بحري بالكامل، إضافة إلى الأحياء المجاورة لوسط المدينة ومقر سلاح الإشارة وجسر النيل الأزرق.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع على شرق مدينة بحري، وعدد قليل من أحياء وسط بحري وجسر المك نمر الرابط مع الخرطوم.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهدت البلاد تصاعدًا في المواجهات العسكرية التي امتدت من الخرطوم إلى مناطق واسعة في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
وأسفر هذا النزاع عن مقتل أكثر من 20,000 شخص، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
فيما يتعلق بالوضع الإنساني، فقد أدى النزاع إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الغذاء، مما دفع ملايين الأشخاص إلى حافة المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع سلاح الإشارة قائد الجيش السوداني