النجم حسين سعيد يرشح 4 منتخبات لنيل لقب آسيا وهذه توقعاته لمنتخب العراق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ توقع النجم الكروي ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الأسبق حسين سعيد، يوم الأربعاء، أن تنحصر المنافسة في بطولة كأس آسيا بين أربعة منتخبات هي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران، فيما رشّح وصول المنتخب العراقي إلى دور الـ16.
وقال سعيد لوكالة شفق نيوز، إن "العراق واليابان سيتأهلان عن المجموعة الرابعة لدوري الـ16 وأتمنى تأهل العراق أولاً لكي لا يصطدم بالمنتخب الكوري الجنوبي في الدور الذي بعده لتنتعش حظوظه في بلوغ دور الثمانية".
وبين أن "منتخبنا واجه إندونيسيا وفيتنام بمباراتين وديتين وتفوق في المواجهتين بسهولة، وكان فارق المستوى واضحاً وهذا يؤكد أن العراق سيتأهل بصحبة منتخب اليابان القوي الذي يقع ضمن مجموعتنا لدور الـ16".
وأكد أن "الاختبار الحقيقي لكاساس ومجموعته التي اختارها ستكون في كأس آسيا"، مشيراً إلى أن "كاساس عمل منذ مدة طويلة في إدارة المنتخب والبحث عن اللاعبين المحليين والمغتربين وتولدت لديه القناعة الكافية ونتمنى أن تثمر جهوده بشكل إيجابي وتحقيق نتائج طيبة في البطولة الآسيوية".
وختم حسين بالقول إن "هناك ملاحظات على خط الدفاع وفي بعض خطوط المنتخب، لكن المدرب كاساس أخذ الوقت الكافي وهو يعلم أين تكمن مناطق القوة والضعف في صفوف منتخبنا واعتقد أنه سيعالج الكثير أثناء البطولة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كرة القدم كأس آسيا حسين سعيد
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: بغداد تتفاوض مع دول أخرى لتأمين إمدادات الغاز
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران كانت أحد العوامل الرئيسية التي دفعت بغداد للبحث عن بدائل لاستيراد الغاز الإيراني، الذي يعد المصدر الأساسي لتغذية شبكة الكهرباء العراقية.
العقوبات الأمريكية وتأثيرها على إمدادات الغازفي مقابلة مع قناة “الشرق”، أوضح حسين أن الغاز الإيراني يمثل نحو 33% من احتياجات العراق من الكهرباء، ما جعل هذه العقوبات تؤثر بشكل مباشر على قدرة البلاد في تأمين إمدادات الطاقة. وأضاف أن بغداد بدأت في البحث عن مصادر بديلة للغاز، حيث أجرى المسؤولون العراقيون محادثات مع عدد من الدول من بينها تركيا، الأردن، ودول خليجية لتأمين احتياجات التيار الكهربائي.
التحرك العراقي في مجال الطاقةمنذ فرض العقوبات، تبذل الحكومة العراقية جهودًا مكثفة لتقليل الاعتماد على الغاز الإيراني، حيث سعت إلى تعزيز التعاون مع دول أخرى في المنطقة لتوفير إمدادات مستقرة للطاقة. هذه الخطوات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق الذي يعاني من نقص مزمن في الطاقة الكهربائية، والذي يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين.
المباحثات العراقية في واشنطن: الأوضاع في سوريافي جانب آخر من المقابلة، تطرق حسين إلى محادثاته في واشنطن التي تناولت الأوضاع في سوريا. وأوضح أن الإدارة الأمريكية وضعت 8 شروط للإدارة السورية الجديدة في دمشق، مع التركيز على أحد النقاط الحساسة التي تمثل “بؤرة قلق للجميع”، وهي تواجد المسلحين الأجانب في سوريا.
القلق العراقي من الوضع السوريوأشار حسين إلى أن الوضع في سوريا يمثل مصدر قلق كبير للعراق، مشدداً على ضرورة الدفع نحو تسوية سياسية شاملة لإنهاء الأزمة السورية. كما أكد أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في ظل ما يعانيه الشعب السوري من صعوبات كبيرة نتيجة تلك العقوبات.
وأضاف الوزير العراقي أنه خلال لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، شدد على ضرورة ضمان الاستقرار في سوريا، لما له من تأثير مباشر على الأمن والاستقرار في العراق.
الاهتمام العراقي بالأزمة السوريةوأكّد حسين أن العراق يولي اهتمامًا كبيرًا بما يحدث في سوريا، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي، نظرًا لأن الأوضاع في سوريا لها تأثيرات كبيرة على الوضع الداخلي العراقي. ففيما يتعلق بالأمن، يعتبر العراق من أكثر الدول المتأثرة بالتطورات في سوريا بسبب التداخل الجغرافي والأمني بين البلدين.
الخلاصةمع تصاعد التحديات الاقتصادية والسياسية في المنطقة، يظهر العراق بشكل واضح في محاولاته لتأمين مستقبل أكثر استقرارًا على صعيد الطاقة والسياسة الخارجية. يبقى السؤال حول مدى قدرة العراق على تأمين بدائل حقيقية للغاز الإيراني، وفيما إذا كانت مساعي الحكومة العراقية في واشنطن لتحقيق الاستقرار في سوريا ستحقق النجاح المرجو.