تكبدت إثيوبيا خسائر بلغت حوالي 2 مليار دولار في العام الماضي 2023 بسبب قطع الإنترنت لتأتي في المرتبة الثانية عالميا بعد روسيا، وقبل إيران.

ونشر موقع مراجعة VPN الدولي Top10VPN تقريرًا يشير إلى أن إثيوبيا تكبدت ثاني أكبر خسائر اقتصادية على مستوى العالم بسبب عمليات إغلاق الإنترنت التي فرضتها الحكومة وحظر وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2023.

وبلغ التأثير المالي المقدر على إثيوبيا حوالي 1.9 مليار دولار، متجاوزًا خسائر إيران المعلنة البالغة 920.3 مليون دولار، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وبحسب التقرير، تكبدت روسيا خسارة مالية أعلى بلغت 4.02 مليار دولار في عام 2023.

وفي محاولة لتخفيف التوترات الدينية، قامت الحكومة الإثيوبية بتقييد الوصول إلى منصات بارزة مثل فيسبوك ويوتيوب وتيليجرام وتيك توك من فبراير إلى يوليو، وفقًا للتقرير.

وأدت هذه الإجراءات إلى أضرار اقتصادية كبيرة، حيث بلغت الخسائر 1.59 مليار دولار بسبب انقطاع الإنترنت لمدة 3414 ساعة وتعليق وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 11496 ساعة. في الوقت نفسه، ارتفع الطلب على خدمات VPN في إثيوبيا بنسبة 3،651% بعد فرض هذه القيود.

بالإضافة إلى ذلك، تم فرض تعتيم على الإنترنت في منطقة أمهرة بدءا من أغسطس 2023 بسبب تصاعد التوترات بين الحكومة الفيدرالية وميليشيات فانو غير التابعة للدولة، مع استعادة الاتصال جزئيًا منذ نوفمبر 2023.

ويوضح تقرير Top10VPN مزيدًا من التفاصيل أنه في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أدت عمليات قطع الإنترنت التي فرضتها الدولة إلى خسائر اقتصادية بلغ مجموعها 1.74 مليار دولار على مدار 30785 ساعة، مما أثر على 84.8 مليون مستخدم للإنترنت. وهذا يجعل المنطقة ثاني أكثر المناطق تضررا على مستوى العالم، بعد أوروبا.

ويتناول التقرير أيضًا الأسباب الأوسع لانقطاع الإنترنت، حيث تعد الامتحانات التعليمية السبب الرئيسي، بالإضافة إلى الاحتجاجات والجهود المبذولة للسيطرة على تدفق المعلومات وعلى سبيل المثال، في كينيا، تُعزى خسارة اقتصادية كبيرة قدرها 27 مليون دولار إلى تعليق تطبيق Telegram لمدة أسبوع، ويُعتقد أنه ردًا على تسريبات مشتبه بها لأوراق الامتحانات.

وتمتد التداعيات الاقتصادية للقيود على الإنترنت إلى دول أفريقية أخرى، مثل السنغال والجزائر وغينيا، والتي شهدت أيضًا تحديات مالية بسبب انقطاعات مماثلة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إثيوبيا روسيا ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028 الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة

يسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست. 
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة. 
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029. 
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها. 
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة. 
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.

مقالات مشابهة

  • المملكة تسجل فائض تاريخي لبند السفر في ميزان المدفوعات بـ49.8 مليار ريال في 2024
  • OpenAI تجمع 40 مليار دولار وقيمتها تقفز إلى 300 مليار دولار
  • 20.33 مليار درهم استثمارات موانئ أبوظبي في 5 سنوات
  • السويد تعلن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.6 مليار دولار
  • تراجع حاد بالأسهم الأميركية وأسواق أوروبا واليابان تخسر بسبب رسوم ترامب
  • اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار
  • سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
  • إيلون ماسك يعلن بيع منصة إكس مقابل 33 مليار دولار