استشاري طب نفسي: اعتماد الأطفال على الشاشات الإلكترونية يعد إدمانًا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، استشاري الطب النفسي، إن الأطفال والمراهقين يعتمدون على الشاشات الإلكترونية كالهاتف المحمول بهدف التسلية وإضفاء البهجة أو الحصول على المعلومة وغيرهم من الأسباب، وهذا يعد حالة من الإدمان، مشيرا إلى أن فكرة الاعتماد على شيء أو شخص من أجل الشعور بالمتعة يعد إدمانا وتعلقا زائدا.
وأضاف "سليمان"، خلال حواره لبرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تطور العلاقة التي تنشأ بين الطفل أو المراهق والشاشات الإلكترونية يحتاج إلى فهم ومراقبة من قبل الكبار، متابعا: "على الرغم من المعاناة الكبيرة الناشئة عن السوشيال ميديا إلا أنها أضافت الكثير للجيل الجديد الذي كان لا يعرف أي أمور حول الأحداث والأزمات الجارية".
التوحد مع الشاشات الإلكترونيةوتابع، أن التوحد مع الشاشات الإلكترونية والانفصال عن كل من حولي تعد حالة مزعجة، لأن في التوقيت ذاته ينمو عقل الطفل أو المراهق، وهناك الكثير من المعلومات المغلوطة على المواقع الإلكترونية المختلفة، وبالتالي ينتج منه أضرارا كثيرة لدى الطفل أو المراهق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطفال استشاري الطب النفسي الشاشات الإلكترونية الإدمان الشاشات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
«ورش فنية وحكي عن حب الوطن» في صالة الطفل بمعرض الكتاب
شهدت صالة الطفل في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، في ثالث أيامه، العديد من الفعاليات الفنية والفنون القولية والورش التفاعلية.
وخلال الورش القولية، تم اللعب بالعرائس مع الأطفال وتعريفهم بقيمة النصر في حرب أكتوبر 1973.
وأكدت الدكتورة مروة عادل، مدير إدارة بحوث ودراسات المركز القومي لثقافة الطفل، أن الركن يسعى لإحياء ذكرى حرب أكتوبر، لأن الجيل الجديد ليس لديه المعرفة الكافية بهذا الانتصار، فيجب إعادة حكيه لهم بشكل مناسب حتى لا يندثر، وقد تم دمج الحكي باللعب بالعرائس حتى تصل أسرع.
وكانت الورشة الثانية تحت عنوان: «ورشة حكي الملكة حتشبسوت والملك مينا» لسارة السيد رجب، وياسين السيد رجب، من مركز توثيق وبحوث أدب الطفل، وحكيا فيها للأطفال بطولات الأجداد، ومدى جهادهم للدفاع عن مصر من أجل تعزيز قيم حب الوطن لدى الأطفال.
وأدارت الكاتبة إيمان أبو أحمد، من المركز القومي لثقافة الطفل، الورشة الثالثة ومثلت لقاءً مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير وقصة «ليس أحد بكامل» والتي كتبها أنطونيوس سعد، وحسام الدين أحمد سالم، أعقبها لقاء مع حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وزع فيها أعدادا من المجلة على الأطفال وأجاب عن أسئلتهم حول الشخصيات.
وأجرى في ركن الورش التفاعلية عددًا من الأنشطة، فكانت الندوة الأولى من إدارة الوعي الأثري عن حب مصر للدكتورة داليا الجوهري إلى جانب ورشة حكي عن الثقة بالنفس، وبعدها قدمت الدكتورة مروة عادل ورشة حكي تحت عنوان: «اعرف بلدك»، حكت فيها للأطفال عن التراث الحضاري التي تتميز به الدولة وضرورة محافظتهم عليه، كما أجرت مؤسسة «نهضة مصر» عرض علمي عن الألوان الخارقة تحت إشراف مبادرة «شارع العلوم».
وفي ركن الورش الفنية، التقى الأطفال مع عدد من الورش الفنية تمثلت أولًا في الورش الفنية للمركز القومي لثقافة الطفل والتي تنوعت بين والرسم والتلوين والطي وورش الأشغال اليدوية، والتي قامت بها الأستاذة حنان المفتي، والأستاذة نوال محمد، ثم التقى الأطفال مع الورش الفنية للهيئة العامة للكتاب، والتي تنوعت بين ورش الجوخ «ورش فنية وحكي عن حب الوطن» في صالة الطفل بمعرض الكتاب.