استشاري طب نفسي: اعتماد الأطفال على الشاشات الإلكترونية يعد إدمانًا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، استشاري الطب النفسي، إن الأطفال والمراهقين يعتمدون على الشاشات الإلكترونية كالهاتف المحمول بهدف التسلية وإضفاء البهجة أو الحصول على المعلومة وغيرهم من الأسباب، وهذا يعد حالة من الإدمان، مشيرا إلى أن فكرة الاعتماد على شيء أو شخص من أجل الشعور بالمتعة يعد إدمانا وتعلقا زائدا.
وأضاف "سليمان"، خلال حواره لبرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تطور العلاقة التي تنشأ بين الطفل أو المراهق والشاشات الإلكترونية يحتاج إلى فهم ومراقبة من قبل الكبار، متابعا: "على الرغم من المعاناة الكبيرة الناشئة عن السوشيال ميديا إلا أنها أضافت الكثير للجيل الجديد الذي كان لا يعرف أي أمور حول الأحداث والأزمات الجارية".
التوحد مع الشاشات الإلكترونيةوتابع، أن التوحد مع الشاشات الإلكترونية والانفصال عن كل من حولي تعد حالة مزعجة، لأن في التوقيت ذاته ينمو عقل الطفل أو المراهق، وهناك الكثير من المعلومات المغلوطة على المواقع الإلكترونية المختلفة، وبالتالي ينتج منه أضرارا كثيرة لدى الطفل أو المراهق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطفال استشاري الطب النفسي الشاشات الإلكترونية الإدمان الشاشات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
يواصل “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” في الفترة من 23 أبريل المقبل حتى 4 مايو المقبل في “مركز إكسبو الشارقة” استقبال طلبات الترشح لـ “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” و”جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” و”جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” حتى 31 مارس الحالي.
وتكرم الجوائز الثلاث التي يبلغ مجموعها 110 آلاف درهم وتحتفي بأدب الأطفال وكتبهم كتّاب الأطفال وتشجعهم على إنتاج أعمال أدبية ذات جودة عالية تثري مكتبة أدب الطفل في الوطن العربي والعالم وتسهم في تعزيز وعي الطفل وإثراء ذائقته الأدبية وتنمية مواهبه وقدراته الفكرية.
وتقدم “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” جوائز مالية يبلغ مجموعها 60 ألف درهم وتتوزع بالتساوي على الفائزين في كل فئة من فئاتها الثلاث “كتاب الطفل باللغة العربية” للفئة العمرية 4-12 عاماً و”كتاب اليافعين باللغة العربية” للفئة العمرية 13-17 عاماً و”كتاب الطفل باللغة الإنجليزية” للفئة العمرية 7-13 عاماً.
وتستهدف الجائزة دور النشر ومؤلفي النص التحريري وفناني النص البصري وتشمل الشروط العامة للجائزة أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها وألا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية كما تقبل الطبعة الأولى فقط من الكتاب ولا يسمح بمشاركة المؤلف الفائز بالجائزة في نفس المجال قبل مرور سنتين على فوزه.
وتخصص “جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم للفائز وإصدار الكتاب الفائز وتسويقه على المستوى العالمي ترجمة لسعيها إلى تحقيق هدف نبيل وهو مساعدة الأطفال المكفوفين وضعاف البصر على قراءة الكتب التي يقرؤها نظراؤهم المبصرون.
وتتضمن معايير المشاركة استخدام الرسوم اللمسية البارزة التي تعتمد طرقاً عديدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها وتلصيق تلك الرسوم وتثبيتها بطريقة سليمة وكتابة النص بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة وبطريقة برايل مع مراعاة سهولة فتح الكتاب وتصفحه بسلاسة وسهولة القراءة اللمسية دون عوائق في مسار اللمس بالإضافة إلى تلبية الشروط والمعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.
وتقدم “جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” جوائز مالية مجموعها 30 ألف درهم تُقسم بالتساوي على الفائز في كل فئة من فئتي الجائزة “أفضل كتاب صوتي باللغة العربية” و”أفضل كتاب صوتي باللغة الإنجليزية” وتواكب الجائزة التقدم التكنولوجي المعاصر في قطاع كتاب الطفل غير التقليدي وتكرم الأعمال المتميزة بشرط تلبية المعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.وام