فضل الدفن في الأماكن المقدسة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن العلماء أن الموت في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما من علامات حسن الخاتمة، ولذلك نص الفقهاء على استحباب الدفن في مقابر الصالحين، وفي الأماكن الفاضلة، وقد نقل الإمام النووي في "المجموع" استحباب طلب الموت في بلد شريف.
أضافت الإفتاء، أنه مما يدل على هذا المعنى: ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
أوضحت الإفتاء، أن الإمام النووي قال في "المجموع": [قال الشافعيُّ في "الأم" والقديمِ وجميعُ الأصحاب: يستحب الدفن في أفضل مقبرة في البلد؛ لما ذكره المصنف، ولأنه أقرب إلى الرحمة، قالوا: ومن ذلك المقابر المذكورة بالخير ودفن الصالحين فيها].
وقال في "شرح صحيح مسلم": [في هذا استحباب الدفن في المواضع الفاضلة، والمواطن المباركة، والقرب من مدافن الصالحين].
وقال الإمام أبو السعادات البُهُوتِي في "كشاف القناع": [يستحب أيضًا الدفن في (ما كثر فيه الصالحون) لتناله بركتهم، ولذلك التمس عمر الدفن عند صاحبيه، وسأل عائشة حتى أذنت له].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء الأماكن المقدسة المدينة المنورة مكة المكرمة علامات حسن الخاتمة الدفن فی
إقرأ أيضاً:
حكم صيام النصف الثاني من شعبان |الإفتاء توضح
حكم صيام النصف الثاني من شعبان.. بالتزامن مع بدء النصف الثاني من شعبان، ترتفع معدلات البحث من قبل الكثير من المسلمين، عن حكم صيام النصف الثاني من الشهر الفضيل، حيث تردد أقوال باستحباب صيام الشهر كاملًا اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام النصف الثاني من شعبان جائز ولا حرج فيه طالما هناك سبب، خاصة إذا كانت عادة للمسلم كصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو قضاء أيام فائتة، أو نذر، أو غيرها من الصيام بسبب.
وأضافت دار الإفتاء في فيديو عبر حساباتها الرسمية، عن حكم صيام النصف الثاني من شعبان، أنَّ المنهي عنه هو التنفل المطلق بالصيام، لكن من كان له عادة أو سبب فليس هناك مانع شرعا من صيام أيام النصف الثاني من شعبان.
أدعية مستحبة في شهر شعبان«اللهم لا تجعل رمضان ينقضي إلا وانا من عتقائك من النيران».
«اللهم اكتبني من الراشدين واكتبنا من المهتدين و ارضني وارضى عني يا الله».
«اللهم أهل علينا شهر رمضان المبارك بالرضا والعافية والأمن والأمان نحن وجميع أمة الإسلام».
«اللهم ارزقنا تلاوة القرآن وتدبره واعنا على الصيام والقيام وقربنا إليك وارضا عنا يا أرحم الراحمين».
«اللهم ارفع اسمائنا في صحائف العتقاء من النيران، واجعلنا ممن قد غفرت لهم ذنوبهم واجبات دعائهم».
«اللهم غير أحوالنا إلى الأفضل واجعل شهر رمضان المبارك شهر الخير والكرم على الأمة الإسلامية جميعاً».
«اللهم اجعلني من المهتدين في هذا الشهر وغير حالي من العصيان إلى التقوى والإيمان، ومن الفقر إلى الغني».
«اللهم اجعلني ممن تغيرت أمورهم إلى الأفضل في هذا الشهر الكريم واجعله موعد الفراق بيني وبين ما لا يرضيك».
«اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن بصحة وعافية وستر واجعل أيامنا مباركة، اللهم إنا نسألك أن تجعل أحلامنا حقيقة وأن تستجب لنا دعائنا».
«اللهم كما بلغتنا شهر شعبان بلغنا رمضان وأن تتقبلنا في شعبان ورمضان وسائر العام اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة وممن يقولون فيعملون وممن يقولون فيخلصون وممن يخلصون فيتقبل منهم».
«ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف واريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام».
« اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر، وصحة في الجسد وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم».
« اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ».
« يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين».
« اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين، حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون».
اقرأ أيضاًفضل صيام الأيام البيض في شهر شعبان
هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
حكم الجمع بين نية صيام القضاء والأيام البيض من شعبان