TikTok تسحب ميزة تتبع الهاشتاج
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سحبت TikTok مؤخرًا أداة سمحت للباحثين وغيرهم بدراسة مدى شعبية علامات التصنيف على تطبيقها. جاء التغيير، الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة، بعد وقت قصير من نشر الباحثين تقريرًا باستخدام بيانات من الأداة التي انتقدت الشركة.
وكما أشارت صحيفة نيويورك تايمز، كانت الأداة واحدة من الطرق القليلة المتاحة للجمهور لتتبع التفاصيل حول شعبية علامات التصنيف المحددة.
الأداة المعنية هي ميزة تسمى Creative Center، والتي توفر بيانات حول مدى شعبية علامات التصنيف للمعلنين المحتملين وغيرهم. استخدم الباحثون في معهد Network Contagion Institute التابع لجامعة روتجرز وظيفة البحث في Creative Center لتتبع علامات التصنيف التي تعتبر "حساسة" لمصالح الحكومة الصينية. قارن الباحثون مدى انتشار علامات التصنيف بين TikTok وInstagram وخلصوا إلى أن العديد من المواضيع "الحساسة" كانت "ممثلة بشكل ناقص بشكل كبير على TikTok" مقارنة بـ Instagram.
وبعد فترة وجيزة من نشر التقرير، قال الباحثون إن ميزة البحث في Creative Center اختفت دون تفسير. وكتبوا في ملحق للتقرير: "لقد تمت الآن إزالة إمكانية البحث عن علامات التصنيف من واجهة المستخدم بالكامل، وهو ما اكتشفه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه حدث في يوم عيد الميلاد، بعد أيام من الإصدار الأولي لهذا التقرير". وأضافوا أن TikTok قام أيضًا بتعطيل الوصول المباشر إلى عدد من الموضوعات "الحساسة" التي تتبعوها سابقًا، بما في ذلك علامات التصنيف المتعلقة بالسياسة الأمريكية والقضايا الجيوسياسية الأخرى.
وفي بيان لصحيفة نيويورك تايمز، أكد TikTok التغيير. وقال متحدث باسم الشركة: "لسوء الحظ، أساء بعض الأفراد والمنظمات استخدام وظيفة البحث في المركز لاستخلاص استنتاجات غير دقيقة، لذلك نقوم بتغيير بعض الميزات لضمان استخدامها للغرض المقصود منه".
يعد هذا الخلاف أحدث مثال على التوترات المتصاعدة بين شركات وسائل التواصل الاجتماعي والباحثين الذين يحاولون دراسة موضوعات شائكة مثل المعلومات المضللة. كما وجدت ميتا نفسها على خلاف مع الباحثين، وتفيد التقارير أنها تخطط لإيقاف CrowdTangle، وهي أداة تستخدم على نطاق واسع من قبل الباحثين والصحفيين لدراسة كيفية انتشار المحتوى على فيسبوك. كما قامت X أيضًا بتقييد وصول الباحثين إلى البيانات بشكل كبير منذ أن سيطر Elon Musk على الشركة، مما جعل واجهات برمجة التطبيقات (APIs) التي كانت مفتوحة ذات يوم باهظة التكلفة بالنسبة لمعظم المجموعات.
وفي حالة TikTok، قد تكون الشركة حساسة بشكل خاص لما تعتبره استخدامًا غير لائق لأدواتها. ونفت الشركة لسنوات أنها مواءمة سياسات المحتوى الخاصة بها مع مصالح الحكومة الصينية حيث دعا العديد من المسؤولين الحكوميين إلى حظر التطبيق. وفي الآونة الأخيرة، واجهت الشركة تدقيقًا متزايدًا بشأن تعاملها مع المحتوى المتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس، وهي انتقادات غذتها أيضًا ما قالت الشركة إنه تصوير غير دقيق لبيانات الهاشتاج.
ومع ذلك، قدمت الشركة بعض التنازلات للباحثين. بدأت TikTok في تقديم واجهة برمجة تطبيقات بحثية رسمية لبعض المؤسسات الأكاديمية في العام الماضي، ويقال إنها تخطط لإتاحة الأدوات لبعض مجموعات المجتمع المدني التي شككت في ممارسات الإشراف على محتوى الشركة.
لكن بالنسبة للباحثين، فإن التحرك لقطع الأداة فجأة من المرجح أن يثير المزيد من الأسئلة حول مدى استعداد الشركة للعمل معهم. وكتب باحثو المركز الوطني للمقاومة الإيرانية: "إن هذا الافتقار إلى الشفافية يشكل مصدر قلق عميق للباحثين".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انطلاق بطولة التصنيف الأول لـ كأس مصر للناشئين لكرة السرعة
انطلقت بطولة التصنيف الأولى لكأس مصر للناشئين لكرة السرعة بالصالة المغطاة بهيئة قناة السويس فى مدينة الإسماعيلية تحت رعاية النائب أحمد الخطيب رئيس الاتحاد المصري لكرة السرعة.
يشارك فى البطولة أكثر من 850 لاعب ولاعبة يمثلون 14 نادى وهيئة ابرزها هليوبوليس والرواد والمقاولون العرب والزهور والصيد ومدينة نصر والصفوة ودسوق و 6 أكتوبر وهيئة قناة السويس، والإسماعيلية، والسويس، ووادي دجلة والنصر ومركز شباب زفتى، والعديد من الأندية الأخرى الرياضية المسجلة بالإتحاد المصري لكرة السرعة.
من جانبه أكد الخطيب أنه سيسعى جاهدا لنشر اللعبه على أعلى نطاق الفترة القادمة وذلك بعد الثقه التى وضعتها الجمعية العموميه له فى الفترة الأخيرة .
وأشار الخطيب أن الهدف الرئيسى له من إقامة اى بطولة المنتخب المصري فى دعم عناصره فى المرحلة المقبلة، وخاصة انه من ضمن اهداف البطولة الأساسية بأن يكون شبابنا الأبطال عمادًا ورافدًا مهمًا لمنتخباتنا الوطنية، وأن تستمر مصر دائمًا على عرش اللعبة العالمي.
يذكر أن النائب احمد الخطيب ومجلسه فازوا بالدورة الثانية بالتزكية.