برلماني يستفسر عن جدوى إحداث وزارة النقل فيما عدد من موظفيها تابعين لوزارة التجهيز
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال لحسن نازهي المستشار البرلماني عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “إن شغيلة وزارة النقل واللوجستيك تعيش تذمرا بالمصالح اللاممركزة بسبب تبعيتها إلى حدود اليوم للمديريات الإقليمية لوزارة التجهيز والماء”.
واستفسر خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، عن جَدوى إحداث وزارة خاصة بالنقل واللوجستيك.
وتساءل “هل كان ذلك فقط لخلق حقيبتين وزاريتين؟ أم أنه جاء فعلا لإعادة الاعتبار لهذا القطاع الحيوي”، منتقدا غياب الإرادة الحقيقية للنهوض بهذا القطاع، بالنظر إلى هزالة الميزانية المخصصه له وضعف المناصب المالية المرصودة له”.
وذكر بأن آليات تحفيز الموظفين والموظفات غائبة ولايمكنها مواكبة المشاريع التي تشتغل عليها الوزارة من قبيل توفير أنظمة جديدة للنقل تهم نقل المسافرين، ونقل البضائع، وتحسين نظام الحكامة داخل قطاع النقل الطرقي.
كما أن المقرات المشتركة لمصالح النقل الطرقي مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تطرح إشكالات متعددة تخص السير العادي لهذا المرفق العمومي الذي يستقبل يوميا آلاف المرتفقين.
ويرى بأن تنزيل استراتيجية عمل الوزارة لتدبير الموارد البشرية على المستوى الجهوي والإقليمي يستوجب توفير أرضية سليمة للعمل، قوامها تمثيليات تمكن من القيام بالمهام المنوطة على الوجه الأمثل.
ونبه إلى أن شغيلة القطاع تعيش حالة من التوجس والترقب، داعيا وزير النقل إلى الكشف عن ما إذا كان “سيتم إبقاء الأمر على ما هو عليه وتسيير قطاعي التجهيز والنقل معا، أم سيتم إدماجه مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية نظرا لالتقائية الاختصاصات وتكاملها، أم سيتم تنزيل تمثيليات خاصة بالوزارة.
ودعا إلى إحداث نظام أساسي خاص بموظفات وموظفي الوزارة من شأنه توفير شروط نجاح تفعيل هذه الاستراتيجية. كلمات دلالية التجهيز والنقل النقل واللوجستيك
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجهيز والنقل النقل واللوجستيك
إقرأ أيضاً:
«الكهرباء»: إغلاق باب طلبات النقل بين القطاعات غداً
من المفترض أن تنتهي يوم غد الأربعاء الفترة المحددة لتقديم طلبات النقل لموظفي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بين قطاعاتها التي تم الإعلان عنها سابقا.
وقالت مصادر مطلعة ان هذه الأيام الأخيرة قبيل إغلاق باب النقل شهدت إقبالا كبيرا من قبل الموظفين الراغبين في الانتقال من قطاع إلى آخر أو من إدارة إلى أخرى داخل القطاع ذاته.
وقالت المصادر انه بعد إغلاق باب النقل، سيتم حصر الموظفين الذين تقدموا بطلبات على أن يتم إصدار قرارات النقل بداية العام المقبل بعد أن يجرى تقييم الكفاءة السنوي للموظف قبل إصدار قرار نقله.
وقالت المصادر إن «فتح باب النقل طيلة الفترة الماضية، منح الموظفين فرصة الانتقال إلى الإدارات والأقسام التي يرغبون العمل فيها كونهم يشعرون بأن أدائهم وإنتاجيتهم في المكان المنقولين إليه سيكون أفضل ما يعود بالنفع على الوزارة والصالح العام».
من جهة أخرى، عقد فريق مؤشر الحصول على الكهرباء والماء في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أمس، الاجتماع التنسيقي الثاني مع ممثلي الدور والمكاتب الهندسية المعتمدة لدى الوزارة برئاسة نائب رئيس الفريق م.عبدالله العصيمي، لمعرفة مدى رضا المكاتب بالإجراءات المتبعة لإيصال التيار الكهربائي والمياه عبر بوابة الوزارة الإلكترونية ما يسهم في رفع وتحسين الإجراءات وتطوير البوابة الإلكترونية.
وقال العصيمي إن: «فريق الوزارة معني بتحسين بيئة الأعمال وسرعة إنجاز المعاملات وتسهيل إجراءات المستثمرين في البلاد، بالتنسيق مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر والبنك الدولي».
وأوضح أنه «تم خلال الاجتماع الاطلاع على الملاحظات والمقترحات المقدمة من المكاتب الهندسية والتحديات التي تواجهها خلال رفع معاملات عملائها لإيصال التيار»، مبينا أنه تم أيضا شرح الإصلاحات والإجراءات الجديدة لإيصال التيار وتوضيح ما يتعلق بتحديثات الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية».
وبين أن ممثلي المكاتب الهندسية أبدوا ملاحظات بناءة تتعلق بتحديث المناطق الخضراء والربط مع البلدية وتعديل بعض القوائم والخصائص في النظام الإلكتروني.