قال لحسن نازهي المستشار البرلماني عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “إن شغيلة وزارة النقل واللوجستيك تعيش تذمرا بالمصالح اللاممركزة بسبب تبعيتها إلى حدود اليوم للمديريات الإقليمية لوزارة التجهيز والماء”.
واستفسر خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، عن جَدوى إحداث وزارة خاصة بالنقل واللوجستيك.


وتساءل “هل كان ذلك فقط لخلق حقيبتين وزاريتين؟ أم أنه جاء فعلا لإعادة الاعتبار لهذا القطاع الحيوي”، منتقدا غياب الإرادة الحقيقية للنهوض بهذا القطاع، بالنظر إلى هزالة الميزانية المخصصه له وضعف المناصب المالية المرصودة له”.
وذكر بأن آليات تحفيز الموظفين والموظفات غائبة ولايمكنها مواكبة المشاريع التي تشتغل عليها الوزارة من قبيل توفير أنظمة جديدة للنقل تهم نقل المسافرين، ونقل البضائع، وتحسين نظام الحكامة داخل قطاع النقل الطرقي.
كما أن المقرات المشتركة لمصالح النقل الطرقي مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تطرح إشكالات متعددة تخص السير العادي لهذا المرفق العمومي الذي يستقبل يوميا آلاف المرتفقين.
ويرى بأن تنزيل استراتيجية عمل الوزارة لتدبير الموارد البشرية على المستوى الجهوي والإقليمي يستوجب توفير أرضية سليمة للعمل، قوامها تمثيليات تمكن من القيام بالمهام المنوطة على الوجه الأمثل.
ونبه إلى أن شغيلة القطاع تعيش حالة من التوجس والترقب، داعيا وزير النقل إلى الكشف عن ما إذا كان “سيتم إبقاء الأمر على ما هو عليه وتسيير قطاعي التجهيز والنقل معا، أم سيتم إدماجه مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية نظرا لالتقائية الاختصاصات وتكاملها، أم سيتم تنزيل تمثيليات خاصة بالوزارة.
ودعا إلى إحداث نظام أساسي خاص بموظفات وموظفي الوزارة من شأنه توفير شروط نجاح تفعيل هذه الاستراتيجية.

كلمات دلالية التجهيز والنقل النقل واللوجستيك

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التجهيز والنقل النقل واللوجستيك

إقرأ أيضاً:

إنتل تستعد لتسريح أكثر من 20% من موظفيها

نقلت وكالة "بلومبرغ نيوز" عن مصادر قولها إن شركة أشباه الموصلات الأميركية إنتل كورب تعتزم تسريح أكثر من 20% من موظفيها، خلال الأسبوع الحالي بسبب الصعوبات المالية وضعف حالة السوق.

وتستهدف عملية شطب الوظائف تبسيط عمليات الشركة والتركيز على بناء ثقافة مدفوعة بالهندسة القوية لديها، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ نيوز عن المصادر.

وستكون هذه أول عملية إعادة هيكلة كبرى في عهد الرئيس التنفيذي الجديد ليب بو تان، الذي تولى زمام الأمور الشهر الماضي.

يذكر أن إجمالي عدد العاملين في إنتل بلغ في نهاية العام الماضي حوالي 109 آلاف عامل.

ويهدف الرئيس التنفيذي الجديد إلى تحويل مسار شركة صناعة الرقائق الشهيرة بعد سنوات من تراجع حصة إنتل  في الأسواق لحساب المنافسين.

فقدت الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا ميزتها التكنولوجية وكافحت من أجل اللحاق بشركة إنفيديا في مجال الحوسبة بالذكاء الاصطناعي. وقد ساهم ذلك في انخفاض المبيعات لمدة ثلاث سنوات متتالية وتفاقم الخسائر.

مقالات مشابهة

  • مفوض عام الأونروا: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
  • وزير الفلاحة: حصة كل ولاية من المواشي سيتم وفقا للكثافة السكانية
  • الوصاية على الوكالة المغربية للوجيستيك تنتقل من بركة إلى قيوح
  • اجتماع في وزارة النقل يبحث خطة استبدال لوحات السيارات وآلية توزيعها
  • تحرك برلماني جديد بشأن التوقيت الصيفي: جدوى اقتصادية أم عبء إضافي
  • الصين تنجح في تفجير أول رأس حربي هيدروجيني غير نووي
  • برلماني يطالب بتحفيز التصنيع الزراعي ووضع رؤية شاملة لتحقيق الأمن الغذائي
  • وزير الإسكان: التنسيق مع وزارة الكهرباء فيما يخص المرفوضين ضمن سكن لكل المصريين 5
  • التعليم تعلن ضوابط امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
  • إنتل تستعد لتسريح أكثر من 20% من موظفيها