شفق نيوز/ أفاد مصدر محلي، يوم الأربعاء، باندلاع حريق في أحد الأفران ضمن مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان.

وأخبر المصدر، وكالة شفق نيوز، بأن "الحريق اندلع في حدود الساعة 12:30 في حي (شيخ أحمد) وسط مدينة أربيل، وتسبب بإصابة شخص من عمال الفرن".

وأضاف المصدر، أن "فرق الدفاع المدني تحاول السيطرة على الحريق في الوقت الحالي".

يأتي ذلك في وقت شهدت فيه مدينة أربيل، صباح اليوم، إضراب أكثر من 600 فرن عن العمل، بسبب قرار خفض سعر الخبز الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي، على أن يكون سعر كل (10) أرغفة من الخبز أو الصمون (1000 دينار) فقط.

واتخذت محافظة أربيل، جملة من الإجراءات لدعم أصحاب المخابز والأفران من خلال خفض أسعار الوقود والدقيق (الطحين)، ليتمكنوا من تنفيذ القرار، كما توعدت المخالفين بإجراءات قانونية.

وقررت محافظة أربيل، دعم ومساعدة المخابز والأفران، حيث سيتم من الآن فصاعداً خصم سعر كل لتر غاز بنسبة 50% من خلال لجنة مكونة من مكتب المحافظ والرقابة التجارية وممثلي أصحاب المخابز، على أن يتم تزويدهم بالغاز بسعر 300 دينار للتر، بعد أن كانوا يشترونه سابقا بـ(600 دينار)، إضافة إلى تزويدهم بالدقيق بسعر (30 ألف دينار) للكيس الواحد (50 كغم)، وكذلك تزويدهم بكيس إضافي واحد مجاناً على الطن الواحد من الدقيق، فضلا عن دعمهم بتخفيض أسعار أجور الكهرباء، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي أربيل حريق المخابز والافران

إقرأ أيضاً:

شروط صارمة تغضب النقابات.. ضرورة عقد جمع عام يحضره 35 في المائة من الأجراء لاتخاذ قرار الإضراب

شروط ومساطر صارمة وضعتها الحكومة في مشروع القانون التنظيمي المتعلق بممارسة حق الإضراب تجعل النقابات في وضع صعب إذا رغبت في خوض إضراب. فبينما كانت النقابات تعلن عن الإضرابات من خلال بيانات موجهة إلى الرأي العام، بات لازما عيها بعد صدور القانون الجديد، التقيد بعدة شروط.

وقبل الإشارة إلى هذه الشروط، أكد المشروع قانون مبدأ الاقتطاع من أجور المضربين ووضع حدا للجدل السياسي الذي رافق هذا الإجراء، وجاء في المشروع  « يعد كل عامل يشارك في ممارسة الإضراب في حالة توقف مؤقت عن العمل لا يؤدى عنه أجر ».

ولكن « لا يترتب على إضراب المهنيين توقف عقد شغل أجرائهم وعدم أداء أجورهم خلال مدة سريان الإضراب »، هذا رغم أن القانون اعتبر ممارسة حق الإضراب مضمون ويمنع كل فعل يؤدي إلى عرقلته.

لكن في حالة ممارسة ضراب دون احترام لهذا القانون التنظيمي والنصوص التنظيمية الصادرة لتطبيقه فإن هذا الإضراب يكون « غير مشروع ».

من شروط الإضراب موافقة 25 في المائة من العمال

يشترط القانون في حالة الدعوة إلى إضراب وطني، في القطاع العام أو في القطاع الخاص أن تكون النقابة أكثر تمثيلا أو ذات تمثيلية على الصعيد الوطني. هذا يعني أن التنسيقيات أو التمثيليات غير النقابية لا تستطيع إعلان الإضراب.

وفي حالة الإضراب في مرفق عمومي  يشترط أن تكون النقابة أكثر تمثيلا على الصعيد الوطني أو ذات تمثيلية على صعيد المرفق العمومي.

وفي حالة الدعوة إلى إضراب في المقاولة أو المؤسسة بالقطاع الخاص، يشترط أن تكون النقابة  أكثر تمثيلا بالمقاولة.

ويجب أن يحرر مجموعة من أجراء المقاولة أو المؤسسة محضرا يوقعه ما لا يقل عن 25% من الأجراء، يتم بموجبه الموافقة على اتخاذ قرار الدعوة إلى الإضراب وتحديد أعضاء لجنة الإضراب في عدد أقصاه 6 أعضاء تتولى مهام الدعوة إلى الإضراب.

ولا يكون هذا المحضر صحيحا إلا بعد عقد جمع عام بحضور ما لا يقل عن 35% من أجراء المقاولة أو المؤسسة. وسيحدد نص تنظيمي كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة.

احترام آجال الإضراب:

حدد القانون آجالا لخوض الإضراب، فإذا تعلق الإضراب بملف مطلبي،  يمكن الدعوة إلى الإضراب بعد انصرام أجل 45 يوما، مع إمكانية التمديد مرة واحدة لفترة 15 يوما بناء على طلب أحد الأطراف تبدأ من تاريخ التوصل بالملف المطلبي.

وبالنسبة للقطاع الخاص تجوز الدعوة إلى الإضراب على مستوى المقاولة من طرف المنظمة النقابية الأكثر تمثيلا على صعيد المقاولة وفي حالة عدم وجودها من طرف مجموعة من أجراء المقاولة أو المؤسسة.

وبخصوص الإضراب الذي سببه قضايا خلافية، بين العمل والمقاولة أو المرفق العمومي، تجوز الدعوة إلى الإضراب على المستوى الوطني في القطاع العام أو القطاع الخاص أو على مستوى المرفق العمومي أو بالنسبة للمهنيين بعد انصرام أجل 30 يوما. وبالنسبة للقطاع الخاص على مستوى المقاولة أو المؤسسة يحدد الأجل في 7 أيام. وفي حالة لجوء الجهة الداعية إلى الإضراب إلى مسطرة محاولة التصالح المنصوص عليها في تشريع الشغل الجاري به العمل، يتم التقيد بالآجال المرتبطة بها.

وتحتسب الآجال من تاريخ التوصل بالقضايا الخلافية، ويجب القيام خلالها بجميع الإجراءات قصد البحث عن سبل تسويتها.

بخصوص الإضراب بسبب وجود خطر حال يهدد صحة وسلامة الأجراء بالمقاولة أو المؤسسة بالقطاع الخاص، تجوز الدعوة إلى الإضراب مباشرة بعد إثبات الخطر الحال وعدم امتثال المشغل للإجراءات اللازمة لإبعاده أو توقيفه طبقا للتشريع الجاري به العمل.

وهناك شروط أخرى وردت في القانون يمكن العودة إليها.

يذكر أن كلا من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمنظمة الديموقراطية للشغل، وفيدرالية النقابات الديموقراطية، دعوا إلى إضراب وطني، الأربعاء المقبل احتجاجا على مشروع قانون الإضراب، فيما قرر الاتحاد المغربي للشغل خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس في القطاعين العام والخاص… ربما يكون هذا آخر إضراب سيتم خوضه بمجرد نشر بيان موجه إلى الرأي العام.

كلمات دلالية المغرب مشروع قانون الإضراب نقابات

مقالات مشابهة

  • الدولار ينخفض بالتزامن مع تطورات حرب التجارة المتصاعدة
  • مديرية طرابلس: قبضنا على شخص سرق 50 ألف و 450 دينار في سوق المشير
  • أمانة الشرقية توقّع عقودًا لتطوير مدينة ترفيهية عالمية في بحيرة سيهات .. فيديو
  • الأمن يكشف تفاصيل فيديو مشاجرة وإضرام النيران في منزل بـ الدقهلية
  • شروط صارمة تغضب النقابات.. ضرورة عقد جمع عام يحضره 35 في المائة من الأجراء لاتخاذ قرار الإضراب
  • النيران تلتهم شقة سكنية في وكالة البلح
  • اخلاء طائرة أمريكية من الركاب بعد إقلاعها لاشتعال النيران بها ..فيديو
  • الترخيص لـ 60 فرناً خاصاً في حماة
  • منقذ أطفال فيصل يكشف سبب الحريق ومحاصرة النيران لشقتهم| فيديو
  • إضراب معلمي السليمانية.. 100 منظمة تدخل على الخط وسط تدهور صحي متزايد