كركوك نموذجًا في التعايش والشراكة.. المكون التركماني يطلق مبادرة تتبنى 6 محاور
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
انطلاقا من المسؤولية الوطنية ونظراً للتحديات الطارئة التي تواجه العراق والمنطقة وتلبية لاحتياجات مواطني كركوك، يعلن المكون التركماني في محافظة كركوك عن إطلاق مبادرة "رؤية كركوك 2024 - 2028) تحت شعار "كركوك نموذجاً في التعايش والشراكة والتنوع الثقافي" فرص التنمية وآفاق الازدهار.
يستحق ابناء كركوك بأن ينعموا بالأمن والسلم ومستقبل زاهر للجميع وفق رؤى مستقبلية تشاركية واعدة تُوفًر حلول عادلة للمشاكل التي تمر بها المحافظة عبر قرارات واجراءات تتبناها مبادرة "رؤية كركوك 2024 -2028".
تحرص هذه المبادرة على معالجة الأوضاع السياسية والادارية والأمنية والاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكافة مواطني المحافظة من التركمان والكرد والعرب والمسيحيين دون تمييز وتحقيق السلم المجتمعي والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتوفير الخدمات التي يستحقها أبناء المحافظة وفقا للدستور والقانون.
تتبنى مبادرة "رؤية كركوك" خطة واقعية تراعي الدستور وتوجهات الحكومة الاتحادية من خلال المنهاج الوزاري عبر آليات قابلة للتنفيذ، تتضمن سلسلة إجراءات لتصحيح المسار الإداري وتعزيز الواقع الاقتصادي والخدمي ومعالجة الاشكالات القائمة، وتحقيق نهضة حقيقية باتجاه مستقبل مشرق لأبناء المحافظة، بما يضمن بأن تصبح كركوك نموذجاً في الحكم الرشيد وفي مقدمة المدن الداعمة والمساهمة للشراكة والحوار والتنمية والاستقرار، ومن المدن الجاذبة للإستثمار والسياحة لما تتميز بها من التنوع في ثقافة مكوناتها وتراثها الشعبي.
وتتضمن مبادرة "رؤية كركوك" الرؤية الاستراتيجية وبرنامجاً حكومياً يقوم على أساس تنفيذ الخطة من بداية تشكيل الحكومة المحلية وحسب الاولويات ومراعاة التحديات الطارئة، وتحشيد الطاقات المتاحة والكفاءات الكركوكية في اجهزة الدولة لتقديم افضل الخدمات للمواطنين في جميع القطاعات الحساسة والمهمة التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، وبإشراف مباشر من دولة رئيس الوزراء، (وتيسير من لدن البعثة الاممية في العراق) ومشاركة القوى السياسية وتحالف إدارة الدولة والفعاليات الاجتماعية والعشائرية والمجتمع المدني وووسائل الاعلام والخبراء والكفاءات والنخب.
ولأننا نؤمن بأن مبادرة "رؤية كركوك" هي المرتكز الذي تؤدي فيه الحكومة المحلية دورها التنفيذي، وتلتزم باداء واجباتها وتنفيذ بنودها ويمثل ذلك المعيار الاساس في تقييم ادائها، فإن مسؤولية نجاح الحكومة المحلية هي مسؤولية مشتركة تضم جميع القوى الفاعلة، عبر تعزيز قيم المواطنة والشراكة والتعايش بين مكونات المحافظة.
تقدم مبادرة "رؤية كركوك" عرضاً ملخصاً وللمحاور الرئيسية التي تشكل الإطار العام للحكومة المحلية في كركوك وبالأمكان اعتبارها رؤية وطنية شاملة وسياسة عامة تنشد تحقيق واقع مستدام في العيش الكريم لأبناء المحافظة، وتعزز التماسك الاجتماعي والتعافي من السلبيات الماضية برؤية تشاركية جديدة، ويتحمل فيه الجميع مسؤولياتهم الوطنية تجاه ابناء كركوك، وفق المحاور الرئيسية ادناه:
اولاً: محور تقاسم السلطة (تطبيق الإدارة المشتركة)
ثانياً: المحور الأمني والعسكري
ثالثاً: محور الأراضي الزراعية (النزاعات الملكية)
رابعاً: محور الاقتصاد والاستثمار (الخدمات والمشاريع والقطاع الصحي والزراعي والصناعي)
خامساً: محور الطاقة والنفط والنقل البري والجوي.
سادساً: محور الثقافة والسياحة والتعايش والسلم المدني
يتبع..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.
وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.
كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.
يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.
وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.