محروقات.. إنتاج وتصدير 291 مليون طن مكافئ نفط في 2023
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بلغ إنتاج الجزائر من المحروقات الأولية 194 مليون طن مكافئ نفط في 2023. مع ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي. وهذا بفضل دخول حقول غازية جديدة حيز الإنتاج. كما بلغت الصادرات 97 مليون طن مكافئ نفط (+3.5 بالمائة مقارنة بـ2022).
كما أوضح، المدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم ميلود مجلد، أن إنتاج المحروقات شهد ارتفاعا نسبيا 1 بالمائة خلال الفترة 2019-2023.
وتابع المتحدث أن الغاز الطبيعي يمثل “ما يقرب ثلثي هذا الإنتاج. حيث ارتفع من 127 مليار متر مكعب عام 2015. وإلى أكثر من 136 مليار متر مكعب في نهاية 2023. أي بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 2 بالمائة خلال الفترة. بفضل دخول إنتاج حقول غازية جديدة”.
في حين، أضاف المسؤول، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بلغت صادرات المحروقات حوالي 97 مليون طن مكافئ نفط في 2023. مقابل 93.5 مليون طن مكافئ نفط في 2022. أي بزيادة قدرها 3.5 بالمائة. موضحا أن الغاز الطبيعي يمثل 50 بالمائة من حجم الصادرات.
وعلى المدى المتوسط، “سيشهد إنتاج المحروقات الأولية نموا متوسطا قدره 1.3 بالمائة، ليصل إلى 207 مليون طن مكافئ نفط في 2028”. حسب المسؤول ذاته.
كما أوضح أن الزيادة في الإنتاج ترجع بشكل أساسي إلى مشاريع جديدة تعوض انخفاض إنتاج الحقول المستغلة حاليا. حيث تبلغ إضافات المشاريع الجديدة خلال 2024-2028 “حوالي 22.5 مليون طن مكافئ نفط”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: إعادة إنتاج شركة النصر للسيارات بداية مرحلة جديدة للتنمية الصناعية
قال شريف النسيري عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات لا تمثل فقط استثمارًا في قطاع السيارات، بل هي استثمار في مستقبل مصر الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية استراتيجية لبناء اقتصاد قوي ومستقل يعتمد على الإنتاج المحلي ويواكب التطورات العالمية.
وأكد "النسيري"، في تصريح صحفي له اليوم، إن هذه تعد بداية مرحلة جديدة من النمو الصناعي الذي يمكن أن يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية واسعة، ويعزز مكانة مصر كواحدة من القوى الصناعية في المنطقة.
وتابع: عضو اتحاد المصريين بالخارج هذا المشروع يعكس توجه مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة، حيث يمكن أن تسهم الشركة في إنتاج سيارات كهربائية تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وهذا يتماشى مع الأجندة العالمية لتحقيق الاستدامة البيئية، ويضع مصر على خريطة الدول الرائدة في هذا المجال.
واختتم شريف النسيري، حديثه قائلا: عودة شركة النصر للإنتاج تمثل خطوة استراتيجية تتجاوز الجانب الاقتصادي لتصل إلى بناء قاعدة صناعية متكاملة، قائلا: توطين التكنولوجيا ورفع مستوى الابتكار الصناعي يتيح لمصر الدخول بقوة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، ويعزز مكانتها كدولة مصنعة قادرة على تحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة.