بلمهدي: الديوان الوطني للحج يرافق الوكالات السياحية المنظمة للحج
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن الديوان الوطني للحج والعمرة، يسعى لمرافقة الوكالات السياحية الجزائرية المؤهلة لتنظيم عملية الحج لهذا الموسم.
وقال بلمهدي، خلال زيارة ورشات خدمات الحج والعمرة التي تقام بالمملكة العربية السعودية. مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2024، الطريق الى النسك، أن ” الديوان الوطني للحج والعمرة يقوم بدور هام.
وأضاف الوزير، أن الديوان يسعى إلى تطوير الوالات وتحقيق استفادتها من محاور هذه الورشات المبرمجة في هذا المؤتمر. وإثرائها من أجل تحقيق الجودة خلال الموسم.
وزير الشؤون الدينية كان مرفوقا بسفير الجزائر بالمملكة العربية السعودية وليد شريف، والقنصل العام بجدة محمد عالم. والمدير العام المساعد المكلف بتسيير وإدارة الديوان صالح بوطرفة وإطارات الديوان الوطني للحج والعمرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أعظم أجرًا .. وزير الأوقاف السابق: خصّصوا نفقات حج التطوّع إلى إعمارة غزة
ناشد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، من يرغبون في حج التطوع هذا العام، أن يوجههوا نفقات الحج لإعمارة غزة.
وقال مختار جمعة، في منشور على فيس بوك: لو خصّص من ينوون حج التطوع قيمة نفقة الحج هذا العام لإعادة إعمار غز/ة ومساعدة أهلها أو مساعدة فقراء بلدهم وحددت كل دولة آلية جمع هذه الأموال لكان أعظم أجرا فحج التطوع نافلة وإغاثة أهل غز/ة واجب كفائي.
الإنفاق على الفقراء بدلا من الحجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (ما حكم الإنفاق على الفقراء بدلا من الحج والعمرة في أيام الوباء؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الوحيين.
واتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة، وأنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة، ولا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص وبذل الأوقات والأموال فيها على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة.
وناشدت دار الإفتاء، مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء وسد حاجات المساكين وقضاء ديون الغارمين قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.