وكيل تعليم الإسماعيلية يتابع انتظام سير إمتحانات صفوف النقل في يومها الثاني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد محمد بحيرى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، على انتظام سير امتحانات نصف العام عن العام الدراسي الحالي 2023/2024 لصفوف النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، والتي شهدت الالتزام بكافة التعليمات الصادرة والخاصة بضوابط سير الامتحانات وتحقيق كافة وسائل الانتظام والهدوء لأداء الطلاب لامتحاناتهم بسهولة ويسر.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، لمتابعة عدد من المدارس واللجان بادارة شمال الإسماعيلية التعليمية حيث شملت الجولة متابعة أعمال الامتحانات والكنترول بمدرسة ١٦ أكتوبر الإعدادية بنين وكذا سير الامتحانات بمدرسة عثمان أحمد عثمان الابتدائية وختمت الجولة بمدرسة الإعلام الرسمية المتميزة لغات.
ووجه وكيل الوزارة بتذليل أي عقبات والعمل على توفير بيئة هادئة لأداء الطلاب امتحاناتهم بسهولة ويسر.
وأشار وكيل الوزارة أن الامتحانات سبقها إعداد جيد بجميع اللجان لتوفير الجو الملائم وتم التنبيه على الالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات وتحقق الانضباط والنظام داخل اللجان، مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة والحفاظ على النظافة العامة، وتوفير المناخ اللازم لسير الامتحانات بصورة جيدة تتيح للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر، مع التزام الملاحظين والمراقبين العاملين باللجنة وجميع الطلاب بعدم اصطحاب أجهزة المحمول داخل لجان الامتحان.
يذكران إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات النقل بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية يبلغ ١٧٣ ألف و٥٠٤ طالب وطالبة بدائرة المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية امتحانات تربية وتعليم صفوف نقل
إقرأ أيضاً:
طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.