البوابة:
2025-04-10@05:43:51 GMT

5 قيادات من حماس خططو لـ طوفان الاقصى من هم؟

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

5 قيادات من حماس خططو لـ طوفان الاقصى من هم؟

تشير المعلومات الواردة من وسائل وتقارير اعلامية ان 5 فقط من كوادر قيادات عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس كانو على اطلاع على تفاصيل عملية طوفان الاقصى والهجوم الذي بدأ يوم السابع من اكتوبر الماضي بـ 70 من قيادات نخبة النخبة.

اقرأ ايضاًفيديو جديد لقوات النخبة في القسام اثناء التحضير والهجوم في 7 اكتوبرالضربة الاولى من طوفان الاقصى

صحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة في لندن نقلت عن مصادر في كتائب القسام تفاصيل عملية التخطيط لطوفان الاقصى، بعد ساعات من فيدو سربته وسائل اعلام عبرية قالت انه يصور لحظة الاعداد للعملية الى جانب بعض العمليات الميدانية اثناء عملية الاقتحام.

وفق ما نقل المصدر الاعلامي عن مصادره الفلسطينية فان 70 من عناصر القسام وهم نخبة النخبة، تم اهتيارهم من كافة مناطق القطاع كانو صفوة قوات النخبة الذين تلقو تدريبات على مدار سنوات وطورو مهاراتهم القتالية، وقد بدأو الهجوم الاولي المباغت انطلاقاً من عدة مناطق على طول حدود القطاع من شماله إلى جنوبه.

المجموعة الاولى فجرو عبوات ناسفة مخصصة على "الحدود" واحدثو فتحات في جدار سميك بعد تحديد نقاط الضعف فيه، و"عبر استخدام طائرات شراعية ومظلات أسقطت مقاتلين وراء المواقع الإسرائيلية وفوقها وحولها".

قوات النخبة تقسم بعدم افشاء الاسرار

انخرط عدد من قوات النخبة في تدريبات غير معروفة الاهداف، وتم اختيار الاكثر تميزا فيما بعد سيؤدي المتميزين قسَماً خاصاً أمام قادتهم "على عدم إفشاء أي سر عن تدريباتهم، وعدم الحديث عن أي خطط تتعلق بتلك التدريبات"، وحتى تلك اللحظة كانو غير مطلعين الى على فكرة اقتحام المستوطنات

ونجحت خطة حماس الامنية القاضية بعدم تسريب معلومات قد تصل إلى المخابرات الإسرائيلية فيما كان غالبية قادة الكتائب بعيدين عن المخطط.

اخراج خطة هجوم حماس من الادراج

تشير المعلومات من المصادر المذكورة انفا، ان حماس بحثت اختراق مستوطنات غلاف غزة في قبل حرب عام 2014. وعندما اندلعت تلك الحرب تم تجميد الخطة، ثم عادت الخطة للبحث بعد عام وفي اعقاب معركة «سيف القدس» عام 2021، قرر في الجناح العسكري لـ«حماس» الاستعداد لها وتنفيذها حين تحين الظروف.

من الذي اتخذ القرار؟

حسب تأكيدات الصحيفة السعودية فان توقيت الهجوم اتخذه 5 أشخاص فقط، هم:

 قائد حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار قائد «كتائب القسّام» محمد الضيف، محمد السنوار مساعد الضيف وشقيق يحيى القيادي في الحركة روحي مشتهى، وهو مقرب من السنوار أيمن نوفل أحد المقربين من الضيف والمسؤول السابق عن «استخبارات القسّام» وقائد «لواء الوسطى» في الكتائب والمسؤول عن غرفة العمليات المشتركة للمقاومة، واغتالته إسرائيل خلال الحرب الحالية.

تم اطلاع قادة الكتائب على الخطة لكن ليس على التوقيت الا قبل قبل 3 أيام طلب منهم الاستعداد النهائي، ثم اجتمعوا مع قادة كتائب المناطق وأعطوا كل قيادي مهام محددة من دون تحديد «نقطة الصفر». 

وفق المعلومات الواردة فقد قام قادة الكتائب بدورهم في تجهيز قواتهم المختارة للمهمة، فيما تلقى أيمن صيام، قائد الوحدة الصاروخية على مستوى قطاع غزة الذي اغتالته اسرائيل في الحرب بالتجهز لإطلاق مئات الصواريخ تزامناً مع بدء الهجوم.

صورة مزعومة لـ محمد الضيف

صورةوزعتها اسرائيل على انها للضيف

لماذا 7 اكتوبر تحديدا؟

تم اختيار هذا اليوم بناءا على تقارير ميدانية من وحدات الرصد تحدثت عن حالة سكون تام على الحدود، ثم قرر المسؤولون الخمسة، يوم الجمعة، أن أنسب وقت هو "صباح يوم السبت (العطلة الرسمية في إسرائيل)، وانتظروا دخول منتصف الليل (عشية يوم السابع من أكتوبر) وأعطوا الأمر بالتجهز، فتلقى القادة الميدانيون ومقاتلو «قوات النخبة» التعليمات وبدأوا بالتحرك حتى ساعات الفجر، ثم انطلقت العملية".

هنية والعاروري اطلعو على ملامح الخطة

وسط حالة السرية التامة، كان ثمة هامش لاطلاع رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية المقيم في قطر ونائبه الذي اغتيل فيما بعد صالح العاروري وقالت المصادر انهم " تلقوا إحاطة قبل ساعات من العملية، وطُلب منهم الاختفاء الكامل، وفق الخطوات الأمنية المتبعة عند الطوارئ" واوضحت: لم يتم ابلاغهم بالتوقيت 

 

انهيار الاسرائيليين امام المقاومة

كانت خطة الهجوم محدودة، هدفها اسر عدد من جنود الاحتلال لكن حدثت مفاجآت جعلت الهجوم أوسع. وهي سهولة سقوط خطوط دفاع القوات الإسرائيلية، وبعد مرور ساعة ونصف على الهجوم الأوّلي، تقرر استنفار بقية أفراد «وحدات النخبة» في «القسّام» ووصلت رسائل لهم بالتجمع في نقاط مختلفة، والانطلاق كقوات إسناد للعناصر الموجودة داخل مستوطنات الغلاف تقول المصادر الاعلامية 

وأبلغ منسق الأجنحة العسكرية في «كتائب القسام» بقية الأجنحة المسلحة للفصائل بإمكانية مشاركتها في العملية، وحدد لكل فصيل مهام معينة، ثم توسع الهجوم ونجح المئات من المسلحين والمواطنين، وحتى الصحافيين، بالدخول إلى مستوطنات الغلاف بعد انهيار القوات الإسرائيلية وفق مصادر الشرق الاوسط الفلسطينية ،التي اشارت الى انه وبعد أسر عشرات الإسرائيليين طلبت قيادة «القسّام» من المقاتلين في المستوطنات إشغال القوات الإسرائيلية قدر الإمكان، مستغلة ذلك للتركيز على عملية جمع المختطفين وإخفائهم وكان عددهم التقريبي 240 مختطفاً إسرائيلياً وغير إسرائيلي (مثل العمال التايلانديين) تبقى منهم الآن نحو 136 بعد إجراء عمليات تبادل أسرى ومحتجزين في وقت سابق. 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قوات النخبة

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر

كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.

وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.

إهمال

واتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.

ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

إعلان

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.

مقالات مشابهة

  • انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
  • استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.. وحماس تدعو لـ هبًـة شعبية في الضفة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • مدرسة النخبة.. إليكم ما نعرفه عن المسلسل الخليجي الجديد
  • الرياض تستقبل كأس النخبة الآسيوية قبل انطلاق ربع النهائي.. فيديو
  • خسارة النصر.. تغربل الهلال قبل النخبة الآسيوية
  • الدويري يسأل .. من نصدّق فيديوهات القسام أم ترامب
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • قادة مصر وفرنسا والأردن يؤكدون ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم