البوابة:
2024-10-03@11:00:24 GMT

5 قيادات من حماس خططو لـ طوفان الاقصى من هم؟

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

5 قيادات من حماس خططو لـ طوفان الاقصى من هم؟

تشير المعلومات الواردة من وسائل وتقارير اعلامية ان 5 فقط من كوادر قيادات عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس كانو على اطلاع على تفاصيل عملية طوفان الاقصى والهجوم الذي بدأ يوم السابع من اكتوبر الماضي بـ 70 من قيادات نخبة النخبة.

اقرأ ايضاًفيديو جديد لقوات النخبة في القسام اثناء التحضير والهجوم في 7 اكتوبرالضربة الاولى من طوفان الاقصى

صحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة في لندن نقلت عن مصادر في كتائب القسام تفاصيل عملية التخطيط لطوفان الاقصى، بعد ساعات من فيدو سربته وسائل اعلام عبرية قالت انه يصور لحظة الاعداد للعملية الى جانب بعض العمليات الميدانية اثناء عملية الاقتحام.

وفق ما نقل المصدر الاعلامي عن مصادره الفلسطينية فان 70 من عناصر القسام وهم نخبة النخبة، تم اهتيارهم من كافة مناطق القطاع كانو صفوة قوات النخبة الذين تلقو تدريبات على مدار سنوات وطورو مهاراتهم القتالية، وقد بدأو الهجوم الاولي المباغت انطلاقاً من عدة مناطق على طول حدود القطاع من شماله إلى جنوبه.

المجموعة الاولى فجرو عبوات ناسفة مخصصة على "الحدود" واحدثو فتحات في جدار سميك بعد تحديد نقاط الضعف فيه، و"عبر استخدام طائرات شراعية ومظلات أسقطت مقاتلين وراء المواقع الإسرائيلية وفوقها وحولها".

قوات النخبة تقسم بعدم افشاء الاسرار

انخرط عدد من قوات النخبة في تدريبات غير معروفة الاهداف، وتم اختيار الاكثر تميزا فيما بعد سيؤدي المتميزين قسَماً خاصاً أمام قادتهم "على عدم إفشاء أي سر عن تدريباتهم، وعدم الحديث عن أي خطط تتعلق بتلك التدريبات"، وحتى تلك اللحظة كانو غير مطلعين الى على فكرة اقتحام المستوطنات

ونجحت خطة حماس الامنية القاضية بعدم تسريب معلومات قد تصل إلى المخابرات الإسرائيلية فيما كان غالبية قادة الكتائب بعيدين عن المخطط.

اخراج خطة هجوم حماس من الادراج

تشير المعلومات من المصادر المذكورة انفا، ان حماس بحثت اختراق مستوطنات غلاف غزة في قبل حرب عام 2014. وعندما اندلعت تلك الحرب تم تجميد الخطة، ثم عادت الخطة للبحث بعد عام وفي اعقاب معركة «سيف القدس» عام 2021، قرر في الجناح العسكري لـ«حماس» الاستعداد لها وتنفيذها حين تحين الظروف.

من الذي اتخذ القرار؟

حسب تأكيدات الصحيفة السعودية فان توقيت الهجوم اتخذه 5 أشخاص فقط، هم:

 قائد حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار قائد «كتائب القسّام» محمد الضيف، محمد السنوار مساعد الضيف وشقيق يحيى القيادي في الحركة روحي مشتهى، وهو مقرب من السنوار أيمن نوفل أحد المقربين من الضيف والمسؤول السابق عن «استخبارات القسّام» وقائد «لواء الوسطى» في الكتائب والمسؤول عن غرفة العمليات المشتركة للمقاومة، واغتالته إسرائيل خلال الحرب الحالية.

تم اطلاع قادة الكتائب على الخطة لكن ليس على التوقيت الا قبل قبل 3 أيام طلب منهم الاستعداد النهائي، ثم اجتمعوا مع قادة كتائب المناطق وأعطوا كل قيادي مهام محددة من دون تحديد «نقطة الصفر». 

وفق المعلومات الواردة فقد قام قادة الكتائب بدورهم في تجهيز قواتهم المختارة للمهمة، فيما تلقى أيمن صيام، قائد الوحدة الصاروخية على مستوى قطاع غزة الذي اغتالته اسرائيل في الحرب بالتجهز لإطلاق مئات الصواريخ تزامناً مع بدء الهجوم.

صورة مزعومة لـ محمد الضيف

صورةوزعتها اسرائيل على انها للضيف

لماذا 7 اكتوبر تحديدا؟

تم اختيار هذا اليوم بناءا على تقارير ميدانية من وحدات الرصد تحدثت عن حالة سكون تام على الحدود، ثم قرر المسؤولون الخمسة، يوم الجمعة، أن أنسب وقت هو "صباح يوم السبت (العطلة الرسمية في إسرائيل)، وانتظروا دخول منتصف الليل (عشية يوم السابع من أكتوبر) وأعطوا الأمر بالتجهز، فتلقى القادة الميدانيون ومقاتلو «قوات النخبة» التعليمات وبدأوا بالتحرك حتى ساعات الفجر، ثم انطلقت العملية".

هنية والعاروري اطلعو على ملامح الخطة

وسط حالة السرية التامة، كان ثمة هامش لاطلاع رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية المقيم في قطر ونائبه الذي اغتيل فيما بعد صالح العاروري وقالت المصادر انهم " تلقوا إحاطة قبل ساعات من العملية، وطُلب منهم الاختفاء الكامل، وفق الخطوات الأمنية المتبعة عند الطوارئ" واوضحت: لم يتم ابلاغهم بالتوقيت 

 

انهيار الاسرائيليين امام المقاومة

كانت خطة الهجوم محدودة، هدفها اسر عدد من جنود الاحتلال لكن حدثت مفاجآت جعلت الهجوم أوسع. وهي سهولة سقوط خطوط دفاع القوات الإسرائيلية، وبعد مرور ساعة ونصف على الهجوم الأوّلي، تقرر استنفار بقية أفراد «وحدات النخبة» في «القسّام» ووصلت رسائل لهم بالتجمع في نقاط مختلفة، والانطلاق كقوات إسناد للعناصر الموجودة داخل مستوطنات الغلاف تقول المصادر الاعلامية 

وأبلغ منسق الأجنحة العسكرية في «كتائب القسام» بقية الأجنحة المسلحة للفصائل بإمكانية مشاركتها في العملية، وحدد لكل فصيل مهام معينة، ثم توسع الهجوم ونجح المئات من المسلحين والمواطنين، وحتى الصحافيين، بالدخول إلى مستوطنات الغلاف بعد انهيار القوات الإسرائيلية وفق مصادر الشرق الاوسط الفلسطينية ،التي اشارت الى انه وبعد أسر عشرات الإسرائيليين طلبت قيادة «القسّام» من المقاتلين في المستوطنات إشغال القوات الإسرائيلية قدر الإمكان، مستغلة ذلك للتركيز على عملية جمع المختطفين وإخفائهم وكان عددهم التقريبي 240 مختطفاً إسرائيلياً وغير إسرائيلي (مثل العمال التايلانديين) تبقى منهم الآن نحو 136 بعد إجراء عمليات تبادل أسرى ومحتجزين في وقت سابق. 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قوات النخبة

إقرأ أيضاً:

من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من كبار قادة حركة حماس في غزة، بينهم روحي مشتهى، خلال عملية استخباراتية نُفذت قبل ثلاثة أشهر.

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن روحي مشتهى، الذي كان يشغل منصب رئيس حكومة حماس في قطاع غزة، يُعد اليد اليمنى لزعيم الحركة يحيى السنوار. وأضاف البيان أن العملية أسفرت أيضًا عن مقتل سامح السراج، وزير الأمن في المكتب السياسي لحماس، وسامي عودة، قائد جهاز الأمن العام للحركة.

 

ووفقًا للبيان، تم استهداف القادة الثلاثة خلال عملية استخباراتية مشتركة نفذها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). وأوضح البيان أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي استهدفتهم بينما كانوا يختبئون في مجمع محصن تحت الأرض في شمال قطاع غزة.

 

من هو روحي مشتهى؟

 

بحسب البيان الإسرائيلي، يُعد روحي مشتهى واحدًا من أبرز قادة حركة حماس في غزة، وكان مقربًا من يحيى السنوار، حيث كان له تأثير كبير على القرارات المتعلقة بنشر قوات حماس والعمليات العسكرية. 

 

كما كان مشتهى يشغل منصب رئيس الحكم المدني لحماس في قطاع غزة، ويشرف على شؤون الأسرى. إلى جانب السنوار، كان مشتهى مسؤولًا عن تأسيس جهاز الأمن العام لحماس. وكلاهما قضى فترات طويلة في السجون الإسرائيلية، ما عزز من العلاقة الوثيقة بينهما.

 

وخلال الحرب، لعب مشتهى دورًا مزدوجًا، حيث كان يدير الشؤون المدنية لحماس في القطاع، بينما كان منخرطًا بشكل مباشر في الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.

 

وسائل إعلام إيرانية: مقتل مستشار في الحرس الثوري الإيراني إثر هجوم إسرائيلي على دمشق

 

أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم بمقتل أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق قبل ثلاثة أيام. وذكرت التقارير أن المستشار، الذي كان يعمل ضمن الدعم العسكري الإيراني في سوريا، توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الهجوم.

 

ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارة الإسرائيلية مواقع في محيط دمشق، يُعتقد أنها تضم منشآت عسكرية تابعة لقوات إيرانية أو حلفائها. تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي تهدف إلى منع تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي في تصريحات سابقة، موضحًا أن الضربات الجوية تستهدف القدرات العسكرية الإيرانية والبنية التحتية لحزب الله في المنطقة.

 

الهجمات الإسرائيلية على سوريا تزايدت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استهداف مواقع حساسة في جنوب لبنان، مما يعزز التكهنات بأن إسرائيل تسعى لتقييد تحركات إيران وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط. وسبق للجيش الإسرائيلي الإعلان عن استهداف عدة مواقع لحزب الله في لبنان، من بينها مراكز عسكرية ومخازن أسلحة. كما تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض طائرات مسيرة حاولت اختراق الحدود الشمالية، مما يشير إلى تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

 

يأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن قصف مواقع إيرانية قرب دمشق ومناطق أخرى في لبنان، حيث تسعى إسرائيل لتقليص نفوذ إيران العسكري في سوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: اغتلنا 3 قيادات من حركة حماس من بينهم مشتهى
  • جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قيادات في حركة حماس بغزة قبل 3 أشهر
  • حماس تتبنى رسميا الهجوم في حيفا
  • قيادات إسرائيلية أطاح بها طوفان الأقصى
  • “حماس” تدعو لمسيرات تضامنية بذكرى “طوفان الأقصى” في كل مدن وعواصم العالم
  • "حماس" تدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى طوفان الأقصى
  • لماذا استهدفت إسرائيل قادة المقاومة في لبنان؟