البوابة:
2025-01-23@23:13:12 GMT

فوضى في الإكوادور: هكذا خطط فيتو للهرب من السجن

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

فوضى في الإكوادور: هكذا خطط فيتو للهرب من السجن

شهدت الإكوادور خلال الساعات الأخيرة فوضى واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعصابات المخدرات، حيث قتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان،على خلفية إعلان الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ في البلاد يوم الاثنين الماضي.

وأكدت الشرطة أن ثمانية أشخاص قتلوا وثلاثة آخرين أصيبوا خلال المواجهات في مدينة غواياكيل، التي تعد معقلا لعصابات المخدرات في الإكوادور.

وفي إعلان آخر على منصة "إكس"، أفادت الشرطة الوطنية بأن اثنين من أفرادها قتلا بوحشية على يد مجرمين مسلحين في مدينة نوبول.

تزامنت هذه الأحداث مع فرار زعيم الجريمة "فيتو"، الذي يُعد أحد أخطر زعماء عصابات المخدرات في الإكوادور، من السجن، ما أدى إلى حالة من الشغب والعنف في عدة سجون.

وقام الرئيس نوبوا بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الإكوادور، بما في ذلك السجون، بعد هروب "فيتو"، والذي يُشتبه بتورطه في اغتيال سياسي بارز.

???????? | URGENTE: Delincuentes irrumpieron en TC Televisión y secuestran a todos en vivo y directo en Guayaquil, Ecuador. pic.twitter.com/ob1yleusOc

— Alerta Mundial (@AlertaMundoNews) January 9, 2024 فيتو زعيم عصابة "لوس تشونيروس"

وتعد عصابة "لوس تشونيروس"، التي يتزعمها "فيتو"، من العصابات المتورطة في تهريب المخدرات وتعاونت في السنوات الأخيرة مع "كارتل سينالوا"، وهي إحدى أبرز عصابات المخدرات في المكسيك.

وتوسع نفوذ فيتو وأصبح يشكل تهديدًا لكل جوانب وقطاعات الدولة، مما دفع السلطات إلى إلقاء القبض عليه، إلا أنه مع ذلك، عاش "فيتو" في السجن كأنه إمبراطور، حيث تم تلبية جميع طلباته خوفا من سطوته.

لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب قبل بضعة أشهر، بعد اغتيال السياسي فرناندو فيافسنسيو في العاصمة كيتو، حيث حامت الشبهات حول تورط "فيتو" في ذلك، مما أدى إلى نقله من سجن مرفه إلى سجن شديد الحراسة، حيث فقد جميع امتيازاته.

خطة فيتو للهروب من السجن

وبدأ "فيتو" يخطط للهروب، وهو ما حدث قبل أيام قليلة، مما أسفر عن اندلاع الفوضى في البلاد، بعد أن قامت عصابته، التي أصبحت تشبه شبكة إمبراطور المخدرات "إسكوبار" في كولومبيا و"إل تشابو" في المكسيك، بمهاجمة الشرطة وحراس السجون، وكذلك المؤسسات الإعلامية.

تيذكر أن نفوذ "فيتو" وعصابته قد زاد في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الإكوادور نقطة تصدير رئيسية للكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا.

ومنذ سنوات، شهدت الإكوادور تصاعدًا في مستوى العنف نتيجة الصراعات الداخلية بين عصابات محلية متنافسة ومرتبطة بعصابات المخدرات في المكسيك وكولومبيا.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: المخدرات فی

إقرأ أيضاً:

التايمز: المستوطنين يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تقريرا، للصحفي ريتشارد سبنسر، من قرية جينصافوط، بالضفة الغربية، قال فيه: "بالوقت الذي أنهى فيه الرئيس ترامب، خطاب تنصيبه، وصل الرجال الملثمون للقرية. ربما كان ذلك مصادفة أو لم يكن".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإن: "الرجال تجمّعوا على طول الطريق 55 في الضفة الغربية، حيث يمر بين قريتي الفندق وجينصافوط الفلسطينيتين. تقع هذه القرى، ذات الصفوف الصغيرة من المنازل والمتاجر ومحلات الشاورما، بين التلال الخضراء".

قال حارس ليلي في مستودع أحد موردي مواد البناء حيث تتقاطع القريتان، سعيد بشير: "كان الأمر مرعبا". أطفأ أضواء مكتبه واختبأ بينما كان يشاهد عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذكور يحرقون الحفارات والشاحنة ذات السطح المسطح المتوقفة بالخارج، ويحطمون النوافذ وأوعية الطلاء الفارغة. 

"اقتربوا من الباب وألقوا عليه الحجارة، لكن يبدو أنهم لم يكونوا على علم بأنه كان يختبئ في الداخل" تابع التقرير نفسه، فيما قال: "أحضروا أسطوانة غاز". كان الرجال قد أشعلوا للتو النار في مشتل قريب. "ولكن بعد ذلك ظهر شباب من القرية، قبل دقائق قليلة، وتراجعوا".

وأبرز التقرير: "لا أحد يعرف على وجه اليقين ما قاله مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بينما تم جرّ شهور من المفاوضات حول مصير غزة على مضض من الحرب إلى وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي".

وأكد: "لكن التقارير في وسائل الإعلام العبرية، قالت إن نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف في الحكومة عرض عليهم حافز لإلغاء الطلعات الجوية الإسرائيلية قبل تنصيب ترامب، يوم الاثنين: أن البيت الأبيض سيخفف موقفه من حركة المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية".

وأضاف: "إذا كان الأمر كذلك، فإن ترامب كان صادقا في كلمته. من بين أوامره التنفيذية الأولى، التي أصدرها بينما كانت أعمال شغب جينصافوط على قدم وساق، كان الأمر الذي عكس العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين المتطرفين وحركات المستوطنين".

واسترسل: "لم يكن المستوطنون بحاجة إلى الانتظار. ولكن على الرغم من ذلك، تجاهلت هذه الجماعات الدعوات السابقة من العالم الخارجي لوقف أنشطتها، ولم تواجه سوى القليل من الضغوط في الداخل. وبالنسبة لزعمائها، الذين أصبحوا الآن في غاية الابتهاج، فإن أمر ترامب كان مجرد زينة الكعكة".

ومضى بالقول: "تشن هذه الجماعات، التي تستوطن مختلف أنحاء الضفة الغربية، غارات حرب العصابات على القرى الفلسطينية، وخاصة تلك المعزولة نسبيا مثل الفندق وجينصافوط، وعادة ما تتمتع بالإفلات من العقاب".

وأوضح: "هي في بعض الأحيان قاتلة، ولكن القصد منها أن تمر تحت رادار العنف الأكثر تطرفا من جانب حماس وغيرها من الجماعات المسلحة والاستجابة العسكرية الإسرائيلية الأكثر دموية. ونادرا ما تتصدر الهجمات، المصممة لترهيب الفلسطينيين وتثبيط المعارضة للتوسع المستمر للمستوطنات القانونية وغير القانونية، أجندة الأخبار الدولية".


وأشار: "تخضع المناطق الريفية في الضفة الغربية لحكم خليط من الأجهزة الأمنية". وجيش الاحتلال الإسرائيلي موجود في كل مكان، لكن الشرطة الإسرائيلية تحرس القرى في ما يعرف باسم "المنطقة ج". ومن المفترض أن تقوم الشرطة الفلسطينية بدوريات في "المنطقة ب"، ولكن قرى مثل الفندق وجينصافوط، المقسمة بين المنطقتين، لا تقع فعليا تحت أي من الولايتين القضائيتين.

وتابع التقرير: "إن هذا الافتقار إلى الأمن يعمل في الاتجاهين. فقد أظهرت جماعات المستوطنين أنها لا تحتاج إلى ذريعة لمداهماتها، ولكن ربما اختارت الفندق لأنها كانت مسرحا لإطلاق نار في السادس من كانون الثاني/ يناير قُتل فيه ثلاثة إسرائيليين، امرأتان مسنتان ورجل شرطة".

ولكن كما قال رئيس مجلس قرية الفندق، لؤي تيّم، لا يوجد ما يشير إلى أن المهاجمين كانوا محليين، وأن الضحايا أصيبوا بالرصاص في "المنطقة ج"، التي من المفترض أن يؤمنها الإسرائيليون.

إلى ذلك، في ليلة خطاب ترامب، أظهرت لقطات كاميرا أمنية مأخوذة من مستودع بشير جنودا إسرائيليين يراقبون حشد المستوطنين وهم يشرعون في العمل ولا يتدخلون إلا عندما اقترب رجال فلسطينيون لإخراج المستوطنين. وقال تيّم إن 12 شخصا أصيبوا في الاشتباك. وكانوا جميعا فلسطينيين ضربهم الجنود أثناء صدهم لهم.

وقال إنه من الواضح أن الهجوم كان منظما بشكل جيد. في اليوم السابق، تجمع الإسرائيليون من مستوطنة كيدوميم القريبة بشكل غير متوقع للتنزه في المنطقة العشبية بجوار المشتل. في مساء يوم الاثنين، وصل حوالي 70 رجلا في سيارات جيب وحافلة. 

كانت مركبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لم تشغل أضواءها في مقدمتهم، لكنها ابتعدت عندما توقفوا. بدأ الرجال في مهاجمة المنازل في الفندق قبل أن يتجهوا إلى السوق.

قال تيّم إنه يشتبه في أن معظم الرجال ليسوا محليين. وقال إن الفندق كان لها علاقات جيدة مع كيدوميم - وقال رئيس بشير، رامي بطاح، 40 عاما، الذي تمتلك عائلته المستودع، إن 90 في المئة من زبائنه إسرائيليون من المستوطنات.

وأبرز: "الجماعات المتطرفة التي تنظم هذه الهجمات -والتي كانت تحت عقوبات بايدن- هي أقلية من 500 ألف مستوطن، وهم أنفسهم أقلية داخل السياسة الإسرائيلية. ومع ذلك، فقد زاد نفوذهم حيث صنع نتنياهو، المخضرم لمدة ثلاثة عقود في السياسة، أعداء في جميع أنحاء يمين الوسط والوسط واليسار". 

وتابع: "لقد أصبح ائتلافه يعتمد على وزيرين من أقصى اليمين، بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، وهما من المؤيدين العازمين لحركة الاستيطان". مردفا: "تعتبر المستوطنات غير قانونية من قبل معظم الحكومات في جميع أنحاء العالم بموجب القانون الدولي. وهي واحدة من أكبر العقبات أمام إنشاء دولة فلسطينية، ولكن بالنسبة لسموتريتش وبن غفير، فإن هذا سبب لدعمها".

قال سموتريتش، الذي يعيش في كيدوميم، إنه يريد ضم المستوطنات - التي يحكمها حاليا القانون العسكري الإسرائيلي -ووضعها تحت السيطرة المدنية الإسرائيلية الرسمية، والتي يعتبرها الفلسطينيون الخطوة الأولى لضم الضفة الغربية المحتلة بالكامل.


وأبرز التقرير: "لم يقدم ترامب أي رؤية واضحة خاصة به لحل القضية الفلسطينية -أو حتى كيف يمكن حماية الفلسطينيين الآن. يتمتع مساعدوه بسجل طويل من الدعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أدت حملاته القمعية على المعارضة في الضفة الغربية لاستشهاد حوالي 800 شخص منذ بدء الصراع في غزة، بما في ذلك في معركة حالية ضد المسلحين في جنين".

وختم بالقول: "إن حقيقة أن جماعات المستوطنين تعمل من خلال المضايقات المستمرة على مستوى منخفض بدلا من العنف واسع النطاق من قبل حماس تعمل لصالحهم. لم تحدث وفيات يوم الاثنين وكان الشخصان الوحيدان اللذان أصيبا بجروح خطيرة هما مستوطنان أطلق عليهما النار في حالة واضحة من الخطأ في تحديد الهوية من قبل الشرطة الإسرائيلية عندما وصلوا في النهاية".

واستطرد: "إن الهدف النهائي هو تهجير الفلسطينيين، كما قال جلال بشير، رئيس مجلس جينصافوط"، مضيفا: "لقد رفعوا أي عقوبة عن الأشخاص الذين يهاجموننا. وسوف يزداد الأمر سوءا، لأن أكبر رجل في العالم يدعم ذلك".

مقالات مشابهة

  • التايمز: المستوطنون يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية
  • التايمز: المستوطنين يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: نقل الصراع من غزة إلى الضفة الغربية يسبب "فوضى شاملة"
  • أمن حماس يشتبك مع عصابات سرقة شاحنات المساعدات في غزة
  • السجن المشدد 10 سنوات لمتهمين بالاتجار في المخدرات بالإسكندرية
  • بسبب الاتجار في المخدرات.. السجن المشدد 10 سنوات لمتهمين بالإسكندرية
  • القادري لـ سانا: ندعو جميع الكوادر التعليمية إلى وضع أنفسهم تحت تصرف مديرياتهم الأصلية التي هم على ملاكها، كما يمكن للراغبين بالنقل تقديم طلباتهم عند فتح باب النقل قريباً، بما يضمن تنظيماً قانونياً وإحصائيات دقيقة
  • ترمب يكشف عن رسالة بايدن التي تركها في إدراج المكتب الرئاسي في البيت الأبيض
  • السجن المشدد 20 عاما لسائق و3 سنوات لنجله لإتجارهما في المخدرات بأسيوط
  • حرب ترامب تبدأ.. «كارتلات المخدرات» على قوائم الإرهاب