البوابة نيوز:
2025-03-03@18:12:20 GMT

"وعظ جنوب سيناء" في استضافة مجلس مدينة الطور

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

استضاف مجلس مدينة طور سيناء، اليوم الأربعاء، الشيخ مصطفى عبد الرازق، واعظ عام المدينة، في ندوة دينية تثقيفية بقاعة المجلس، بمشاركة العشرات من العاملين بالمجلس.

أقيمت الندوة تحت رعاية اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء وإشراف مبروك الغمريني رئيس مركز ومدينة طور سيناء.

استعرض الشيخ مصطفى عبد الرازق أحكام الصداقة والمجالسة، مشيرًا إلى أن القران الكريم أكد أهمية الصحبة الطيبة وأنها من أسباب الفوز في الدنيا والآخرة، مشددًا على حسن اختيار الصديق مسترشدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".

. رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والبيهقي “، كما استرشد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ”سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا".

وفي سياق آخر تابع مبروك الغمريني رئيس مركز ومدينة طور سيناء، أعمال النظافة في أحياء وميادين العاصمة المختلفة، يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وذلك ضمن الخطة المتكاملة التى وضعتها المحافظة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للارتقاء بمستوى الخدمات العامة بمختلف القطاعات الخدمية المقدمة للمواطنين وتوفير بيئة نظيفة لهم.

418150904_681781180797988_2896964107926240648_n 418946064_681781117464661_4309422663007998447_n 418968750_681781147464658_7487444974277408309_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وعظ جنوب سيناء ندوة دينية تثقيفية

إقرأ أيضاً:

قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم

استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.

و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون. 

فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.

عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.

معجزة ماء زمزم

انتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.

نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.

 حفر زمزم

مرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.

اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.

مقالات مشابهة

  • فرصة استثمارية لبناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بالعالم في جنوب سيناء
  • "تعليمية جنوب الباطنة" الأولى على السلطنة بالمسابقة الوطنية للروبوتات
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • انطلاق فعاليات معسكر التقييم الكشفي الجمهوري بمدارس جنوب سيناء
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • قصف مدفعي يستهدف جنوب شرق مدينة غزة
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد محطة تحلية مياه الشرب بمدينة طابا
  • سماع دوى انفجار وإطلاق رصاص فى مدينة جرمانا جنوب دمشق