كيف تحمى نفسك واسرتك من الأوبئة " محاضرات بثقافة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى باقة متنوعة من الفعاليات ثقافية وفنية بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة البحر الأحمر بقيادة سوسن عبد الرحيم.
حيث نظم بيت ثقافة القصير محاضرة بعنوان "كيف تحمى نفسك واسرتك من الاوبئة مستقبلا "بالتعاون مع مدرسة الاعدادية بنات قدمتها د.
و ضمن سلسلة تبسيط الثقافة الزراعية للأطفال بقصر ثقافة رأس غارب حيث أعد القصر محاضرة بعنوان "أنواع الأشجار حسب البيئة" وتحدثت آمال حسين موضحة مثال الأشجار الصنوبرية المخروطية الشكل في الدول التى يسقط بها الجليد لكي لا يتراكم عليها الجليد ويتسبب في سقوط الشجرة والأشجار الكثيفة الظل في المناطق المشمية مع عرض صور نمازج الأشجار من موسوعة الأشجار بمكتبة الطفل.
بمناسبة العام الميلادى الجديد وأعياد الكريسماس نفذ بيت ثقافة القصير ورشة فنية "عمل شجرة الكريسماس "
بالتعاون مع مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية المشتركة بقيادة الفنانة ولاء شكرى -مدرب الفنون التشكيلية - باستخدام ورق الكانسون الملون وشريط الزينة الملونة والجوخ الملون ومسدس الشمع وقامت بعرض النتاج.
بمناسبة اليوم العالمى الدولى للتأهب من الأوبئة و نظم
وقدمت فرقة القصير للفنون التلقائية عرض من عروضها المميزة حيث قدمت الأغانى التراثية "غنى وقولى ياسميمية، والبحرالأحمر للفنان منصور جمعة والتربالة قدمت الرقص بالسيوف، الموال للفنان فوزى سيد والكف للمجموعة.
وبقصر ثقافة حلايب أقيمت محاضرة " دور الدين فى مواجهه الإدمان " وتحدث محمود عبد الراضى- واعظ عام بادارة أوقاف الشلاتين قائلا أن الاسلام حرم كل ما يذهب العقل وجعله من أقبح الامور التى يفعلها الانسان وذلك يسبب أضرار متعددة على جميع الجوانب حياة الفرد والتى تؤثر بشكل مباشر على المجتمع وأضرار على الصحة وعلى الجانب الإجتماعى فهى تصد عن ذكر الله وعن الصلاة.
وفى سياق متصل.
قدم بيت ثقافة سفاجا أمسية شعرية لشعراء لنادى أدب سفاجا وتغنى الشاعر الشاذلى عبد العزيز ببعض القصائد منها " يا مجاهد، علشان كدا "وشارك الشاعر إسلام عبد الباسط بقصيدتا " سكوت و وصال"، إلى جانب فقرة عزف منفرد على الناى للفنان محمود عزازى ومقطوعة موسيقية بعنوان " يا بلادي"
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.