بما يقدر بـ800 مليون ريال.. “جودة الحياة” يعقد 20 اتفاقية مع جهات عدة في 2023
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عقد برنامج جودة الحياة عام 2023م عشرين اتفاقية وشراكة استراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين ودعم مختلف قطاعات جودة الحياة.
وأسفرت عن هذه الاتفاقيات عن تسويق وتنفيذ عدد من الفرص الاستثمارية بتكلفة 800 مليون في مشاريع متنوعة، شملت عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الجهات الحكومية، منها هيئة حقوق الإنسان، وصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، إضافة إلى الاتفاقية الموقعة مع أمانة المنطقة الشرقية، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتحسين المشهد الحضري، وتطوير قطاع السياحة، وتنويع فرص الترفيه.
وتسهم هذه الاتفاقيات كذلك في إنشاء وجهات عقارية، منها “مشروع جزيرة المرجان، ومشروع استكمال مركز الملك عبدالله الحضاري بالدمام”، كما تضمنت إطلاق الصندوق العقاري الخاص بحديقة الملك سلمان بالتعاون مع السعودي الفرنسي كابيتال، وتوفير عدد من الدراسات والبحوث والدورات التدريبية، وورش العمل التي تخدم جودة الحياة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير المالية يعتمد خطة الاقتراض السنوية للعام 2024م
ولتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتنمية إسهام السعودية في الفنون والثقافة، وتطوير قطاع الهوايات، استطاع البرنامج عبر المنصة الوطنية للهوايات “هاوي” توفير أكثر من 650 مساحة مجانية أو بأسعار رمزية، وتوفير مساحات مؤقتة في الفعاليات ذات العلاقة بجودة الحياة، وتأسيس أندية هواة، وتمكينهم من خلال جذب الرعاة في مختلف مناطق المملكة، منها الاتفاقية الموقعة مع هيئة تطوير المدينة المنورة بهدف تحفيز حيوية المجتمع، وتوفير خيارات أكثر، تعزز أنماط الحياة الإيجابية. كما تضمنت اتفاقيات القطاع الخاص، منها الشراكة مع شركة العثيم للاستثمار، وضع آلية للاستفادة من المساحات التي توفرها في مشاريعها للأنشطة الثقافية والفنية والتراثية، إلى جانب دراسة إمكانية التعاون في دعم الهواة وأنديتهم؛ للإسهام في رفع جودة الحياة من خلال تطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان.
وفي القطاع غير الربحي عمل البرنامج على مبادرة تأهيل وعلاج الأيتام من الإدمان تحقيقًا لهدف “تعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات” أحد أهداف رؤية المملكة 2030، لتقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة للأيتام من مستفيدي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” من خلال تقديم برنامج علاجي متكامل للتعافي من إدمان المخدرات بشراكة بين البرنامج وكل من مؤسسة “إخاء” ومركز بوابات الصحة للتأهيل وأوقاف الشاكرين.
وتسهم هذه المبادرة في دعم المستفيدين عبر الجهات ذات العلاقة للاستفادة من خدمات إعادة التأهيل الشامل من الإدمان للأيتام، كما يستهدف البرنامج رفع الوعي بالهوايات وأهميتها من خلال إقامة حملات إعلانية شاملة، أو المشاركة في جلسات حوارية أو ورش عمل للمستفيدين، وتقديم الدعم في إشراك المتعافين في أندية الهواة لإكسابهم مهارات التواصل، ولتعزيز الهوايات لدى المتعافين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جودة الحیاة من خلال
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع شركة السودة للتطوير 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في بيئتها الطبيعية في منطقة السودة , بحضور الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس صالح العريني، والمشرف العام للتخطيط والتمكين مدير عام الدعم الفني بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبد المحسن بن نواف الشنيف.
يأتي ذلك ضمن برنامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة. كما يهدف الإطلاق لتعزيز التنوع الأحيائي في المنطقة ورفع جاذبيتها السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان أن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يأتي بعد دراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه للوصول إلى تصور عن الوضع الحالي والمستقبلي وأثر عمليات التعزيز، كما أن جهود المركز في إثراء التنوع الأحيائي فيها يعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
وبيّن أن المركز يمتلك حاليًا مراكز تعدّ في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على إثراء التنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
وتعد منطقة السودة غنية بالتنوع الطبيعي والبيئي، وقد أعلنت السودة للتطوير سابقاً عن عدد من المبادرات البيئية التي تسهم في إثراء التنوع الأحيائي والحفاظ على البيئة بهدف جذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030م.