«الأزهر»: مؤتمر «التفاعل» فرصة لتبادل الآراء بين الباحثين المصريين والغربيين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية، في بيان له، أن مؤتمر «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية» يعد فرصة متميزة للتواصل وتبادل الآراء بين العلماء والباحثين الغربيين ونظرائهم من المصريين والعرب حول العديد من القضايا والمسائل القانونية واللغوية والأدبية والاجتماعية؛ بهدف التفكير في «العولمة» وتأثيرها على الأفراد (انتماءاتهم وخصوصياتهم)، والمجتمعات (آدائها ومعتقداتها)، والدول (فيما يخص عمليات إضفاء الشرعية التي تقوم بها)؛ وذلك سعيا لرسم صورة دقيقة وعامة للتبادلات والتأثيرات بين العالمين العربي الإسلامي والغربي.
يواصل مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات مؤتمره حول «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»، والذي يعقده بالتعاون مع جامعة «لومير ليون2» الفرنسية، برئاسة محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبمشاركة وحضور البروفسير ستيفان فالتر، جامعة لومير ليون2 الفرنسية، وديفيد سادوليه، المستشار الثقافي الفرنسي فى مصر، رئيس المعهد الفرنسي، ومجموعة من أساتذة جامعة الأزهر والجامعات المصرية والدولية، برعاية الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
التفاعل بين القيم وأثره على الهويةويستضيف المعهد الفرنسي بالقاهرة، أعمال مؤتمر «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»، والتي تستمر حتى غدا الخميس، يناقش خلالها المشاركون عددا من المحاور؛ أبرزها: «القيم المقدسة والدنيوية»، «النظام الاجتماعي والرؤى»، «المعايير والاختلافات»، «الأدب بين القيم الجمالية والإبداع»، «التطورات القانونية في عالم متواصل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد الفرنسي الأزهر مركز الأزهر تعليم اللغة الفرنسية التفاعل بین القیم وأثره على الهویة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الاعتدال في العبادات والطاعات هو المنهج القويم الذي دعا إليه النبي محمد ﷺ، حيث لم يكن يشدد على نفسه في العبادة رغم أنه كان يصوم ويقوم الليل، لكنه كان يفعل ذلك باعتدال.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى قصة الرهط الثلاثة الذين بالغوا في العبادة، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك، وكذلك موقفه مع الصحابي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، وسيدنا عثمان بن مظعون، ما يؤكد أن الإسلام يدعو إلى تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد.
رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار
زكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما
أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
وأكد أن النبي ﷺ عندما سأل أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا عن أحب الأمور إليهم، جاءت إجاباتهم تعبر عن القيم الإيمانية العظيمة التي كانوا يحملونها، وعندما جاء دوره قال: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة"، مبيّنا أن هذا الحديث يؤكد احترام النبي ﷺ للمرأة وتوقيرها، كما كان ذلك من وصاياه الأخيرة حين قال: "استوصوا بالنساء خيرًا".
وأشار إلى أن جبريل عليه السلام نزل بعد ذلك ليعلن أنه يحب ثلاثًا: تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، والمساكين، ثم عاد ليبلغ النبي ﷺ أن الله يحب ثلاثة أمور: لسانًا ذاكرًا، وعبدًا شاكرًا، وجسدًا على البلاء صابرًا.
وشدد على أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التوازن بين متطلبات الروح والجسد، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان النموذج الأمثل في تحقيق هذا التوازن، داعيًا الجميع إلى الاقتداء به في الاعتدال والوسطية.