وفاة طفل راعي أغنام غرقا بعد هروبه من الحر الشديد في وادي موسى
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وفاة طفل راعي أغنام غرقا بعد هروبه من الحر الشديد في وادي موسى، الطب الشرعي سبب الوفاة يعود الى الغرق الحيويفي تفاصيل مثيرة للحزن وتدمي القلوب، توفي راعي أغنام يبلغ 12 عاما، غرقا في بركة عبارة عن سد .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة طفل راعي أغنام غرقا بعد هروبه من الحر الشديد في وادي موسى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الطب الشرعي:سبب الوفاة يعود الى الغرق الحيوي
في تفاصيل مثيرة للحزن وتدمي القلوب، توفي راعي أغنام يبلغ 12 عاما، غرقا في بركة عبارة عن سد ترابي لتجميع مياه الأمطار بعمق 12 مترا، في منطقة وادي موسى.
ً : الشروع بالقتل لشاب دهس شرطيا في عمان
وفي التفاصيل، فإن الفتى لقي حتفه بعد هروبة من الحر الشديد نحو بركة المياه، لشعوره بالحر جراء درجات الحرارة المرتفعة.
وأفاد مصدر لـ"رؤيا" بأن الفتى كان يرعى الأغنام وعندما شعر بالحر، قرر أن ينزل في بركة لتجمع المياه المطر وأرضيتها من الطمي.
واكدت نتائج تشريح اجراها طب شرعي الجنوب عدم وجود اية شبهة جنائية، وأن وسبب الوفاة يعود الى الغرق الحيوي، إذ جرى انتشال جثة الطفل من قبل غطاسي الدفاع المدني بعد بحث عائلته عنه من وفق مصدر مقرب من التحقيق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟
أصدر رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، بيانه الأول بعد سقوط نظامه وهروبه إلى العاصمة الروسية موسكو.
ونشر الأسد بيانه عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية في مواقع التواصل، والتي قال إنها الوسيلة الوحيدة لنشره، "بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية".
ووصف الأسد فصائل المعارضة التي سيطرت على العاصمة دمشق بـ "الإرهاب المتمدد"، نافيا أن يكون قد خطط للهرب من العاصمة سلفا.
وأضاف في البيان "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة".
وأضاف "بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024".
وأضاف "ومع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".
وزعم الأسد أنه "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي".
وتابع "في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب ويقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب".
وتابع متحدثا عن نفسه "من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه.، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه".
وأضاف "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة".
وتابع "مع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف، وفق تعبيره''.