شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ستهدف الإضرار بالأمن القومي .ما وراء تحويلات الأموال لـ المهاجرين في تونس، وقال مسؤول في مجلس الأمن القومي التونسي في اجتماع، مساء الجمعة، إن مبالغ مالية بنحو ثلاثة ملايين دينار جرى تحويلها للمهاجرين المقيمين بشكل غير .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "ستهدف الإضرار بالأمن القومي".

..ما وراء تحويلات الأموال لـ"المهاجرين" في تونس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"ستهدف الإضرار بالأمن القومي"...ما وراء تحويلات...
وقال مسؤول في مجلس الأمن القومي التونسي في اجتماع، مساء الجمعة، إن مبالغ مالية بنحو ثلاثة ملايين دينار جرى تحويلها للمهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني في تونس، من دول أفريقيا جنوب الصحراء خلال النصف الأول من 2023.وفق الخبراء، فإن قيمة التحويلات تنذر بمخاطر قد ترتبط بقضايا أمن قومي، وشبهات إرهاب، ومخاطر أخرى محتملة بشأن مخططات تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.ويرى الخبراء أن التحويلات المالية تشير إلى دعم بقاء هذه الأعداد من المهاجرين فترات طويلة فوق الأراضي التونسية، ما من شأنه إحداث أزمات كبرى في البلاد كما وقعت الفترة الماضية.وفق الخبراء، فإن تساؤلات كبيرة تطرح بشأن تجمعات هذه الأعداد في بعض المدن، وبقاء بعضهم لفترات طويلة يستوجب التحقيقات، خاصة أن الهدف المتعارف عليه هو العبور باتجاه أوروبا، وليس البقاء في تونس واستلام تحويلات مالية.قضية شائكةويتصدر ملف الهجرة غير النظامية المشهد في تونس، إذ يعد الملف من بين القضايا الشائكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، الذي يسعى للإبقاء على المهاجرين فوق التراب التونسي، فيما ترفض تونس الطرح الأوروبي.من ناحيته قال باسيل الترجمان، الباحث في القضايا الأمنية ونشاط الجماعات المتطرفة، إن تحويل مبالغ كبيرة إلى المهاجرين غير النظاميين في ونس يشير إلى العديد من علامات الاستفهام.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المهاجرين يتواجدون في تونس في إطار الهجرة الإنسانية الاقتصادية بالأساس، بحثا عن المال، في حين أن التحويلات المالية جاءت من دولهم، وهو ما يستوجب التحقيق للإجابة عنه.وأوضح الترجمان أن تحويل مبلغ ثلاثة ملايين دينار (الدولار يساوي 3 دينار)، عبر مؤسسات تحويل أموال لا يمكن لتونس الاعتراض عليها، يتطلب التحقيق بشأن الجهات التي حولت الأموال.علامات استفهام؟وتابع: "المهاجرون يفترض أن يعملوا في الأسواق التونسية من أجل تأمين مبالغ انتقالهم إلى أوروبا، لكنهم تلقوا تحويلات من دول أفريقية فقيرة بطريقة قانونية".وأشار إلى أن الجهات الأمنية في تونس بدأت عملية التحقيق في الأمر، لمعرفة الأهداف من وراء عملية التحويلات، والجهات التي تقف وراء عملية نقل الآلاف عبر الصحراء، وشبكات الاتجار بالبشر والجماعات الإرهابية التي تنتشر في الطرق التي يمر منها المئات والآلاف من المهاجرين، الأمر الذي يؤكد حتمية العلاقة.في الإطار، قال المحامي التونسي حازم القصوري، إن تحويل هذا الكم من الأموال، ينذر بمخاطر حقيقية ترتبط بالأمن القومي التونسي.في حديثه مع "سبوتنيك"، يوضح القصوري: "يمكن القول بأن مروع ما يحاك ضد الأمن القومي التونسي، وهو ما دفع الرئيس للاجتماع بمجلس الأمن القومي التونسي، للتعاطي مع الملف".كما يوضح أن الأجهزة التونسية يمكنها اتخاذ جميع الإجراءات لتعقب مسار تحويل الأموال، والجهات التي تقف خلفهم، والأهداف التي يسعون لها، في ظل الأزمات التي تعيشها تونس.وتابع القصوري: "بعض الأطراف تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في تونس، كما تسعى لتغيير التركيبة الديموغرافية، ويمكن النظر لما وقع في سوريا وفي بعض الدول الأخرى التي أثرت بشكل كبير على كافة الدول العربية".يربط القصوري بين التنافس الدولي تجاه أفريقيا، والمحاولات التي تستهدف تونس، وذلك عبر إشعال بعض البؤر للتأثير على مناطق أخرى في أفريقيا. سياسة انتقائيةوفي تصريحات سابقة، وصف برلماني تونسي السياسة الأوروبية في التعامل مع ملف "الهجرة غير الشرعية" بأنها انتقائية، وتسعى لإبقاء الأزمة عند حدود دول شمال أفريقيا.وقال معز برك الله، عضو البرلمان التونسي، إن السياسة الأوروبية في التعامل مع قضية "الهجرة غير الشرعية" انتقائية منذ عقود، وتمارس حتى الآن بنفس الآليات.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الضغط الذي تمارسه الدول الأوروبية في ملف "الهجرة غير الشرعية"، على دول شمال أفريقيا، يهدف بالأساس لإبقاء المهاجرين أطول فترة ممكنة، ومن ثم الانتقال للمرحلة الأخرى وهي انتقاء العناصر التي تحتاج إليها من اليد العاملة.وتابع البرلماني التونسي: "إن القارة الأوروبية في حاجة لليد العاملة من القارة الأفريقية، وهو ما يتجدد بالوقت الراهن في بعض الاختصاصات منها المجال الطبي، والهندسة، التي تتطلب الاستناد بالطاقات الأفريقية، مع ممارسة سياسة الانتقاء التي دأبت عليها دائما".ويرى أن السياسة الأوروبية تهدف لترشيد عملية هجرة العناصر غير المرغوب فيها، وإبقاء الأعداد الأكبر في الدول الأفريقية. تأكيدات رسمية.وفي وقت سابق، أكدت تونس وليبيا ضرورة تبني سياسة مشتركة لمواجهة أزمة الهجرة غير الشرعية، التي تتصدر المشهد التونسي في الوقت الحالي.جاء ذلك خلال محادثات هاتفية بين وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، ونظيره الليبي عماد الطرابلسي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا".وقالت وزارة الداخلية التونسية إن الجانبين اتفقا على أهمية العمل المشترك لمكافحة التسلل غير القانوني عبر الحدود، والهجرة غير الشرعية.كما تناولت المحادثات علاقات التعاون بين البلدين فيما يتعلق بالخدمات الأمنية التي يتم تقديمها عبر الحدود بين البلدين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: دينار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر الشرعیة الأوروبیة فی التونسی فی فی تونس

إقرأ أيضاً:

رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب". 

وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.

تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.

 كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.

وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية. 

ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.

جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي يقيل وزيرة المالية    
  • رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
  • صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي في تونس.. 22 سنة
  • وزير الاستثمار يبحث مع السفير التونسي بالقاهرة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وزير الاستثمار يستقبل السفير التونسي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • مدن الملاذ الآمن تقاوم خطة ترامب لترحيل المهاجرين
  • تصريحات وزير خارجية بريطانيا تثير غضبا في تونس ولندن.. ماذا قال؟