لدى لقائه عباس.. بلينكن يحث السلطة الفلسطنية على الإصلاح
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يسعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال جولته الشرق أوسطي إلى إجراء إصلاحات في الحكم لدى لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء.
وفي إطار الجهود الأميركية لحشد الدعم لخطط ما بعد حرب غزة، والتي تتضمن أيضا خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية، يسعى بلينكن إلى إجراء إصلاحات في الحكم خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال بلينكن إنه حصل على تعهدات من عدة دول بالمنطقة للمساعدة في إعادة إعمار وحكم غزة بعد حرب إسرائيل ضد حماس، وإن التطبيع بين إسرائيل والدول العربية لا يزال ممكنا، ولكن في ظل "الطريق إلى إنشاء دولة فلسطينية".
وفي زيارته الرابعة للمنطقة منذ اندلاع الحرب قبل 3 أشهر، التقى بلينكن في الأيام الأخيرة بقادة السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا، مؤكدا أنهم منفتحون على المساهمة في خطط ما بعد الحرب مقابل إحراز تقدم بشأن إنشاء دولة فلسطينية.
وعقب لقائه نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين يوم الثلاثاء، وجه بلينكن رسالة قوية شددت على ضرورة وقف إسرائيل اتخاذ خطوات تقوض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم عبر توسيع المستوطنات وهدم المنازل وعمليات الإخلاء في الضفة الغربية.
لكنه قال أيضا إن السلطة الفلسطينية "تتحمل مسؤولية إصلاح نفسها وتحسين حوكمتها"، وأنه سيناقش ذلك مع عباس.
ومن المقرر أن يلتقي عباس، في وقت لاحق من يوم الأربعاء، العاهل الأردني والرئيس المصري في مدينة العقبة الأردنية على البحر الأحمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حرب غزة محمود عباس بلينكن حرب إسرائيل ضد حماس دولة فلسطينية نتنياهو إسرائيل المستوطنات العاهل الأردني الرئيس المصري العقبة لبلينكن جولة بلينكن أنتوني بلينكن محمود عباس حرب غزة محمود عباس بلينكن حرب إسرائيل ضد حماس دولة فلسطينية نتنياهو إسرائيل المستوطنات العاهل الأردني الرئيس المصري العقبة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
أكد زيد الأيوبي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مشهد تسليم الجثامين اليوم يختلف تمامًا عن الأيام السابقة التي شهدت إطلاق سراح رهائن أحياء من قبل حماس، مشيرًا إلى أن هذا التطور أثار حزنًا شديدًا وغضبًا واسعًا في إسرائيل، حيث وُجّهت الاتهامات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحف الإسرائيلية وكبار الكتاب يتناولون هذه القضية حاليًا، مؤكدين أن الجيش وحكومة الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة، بل ويواجهون اتهامات مباشرة بالتسبب في مقتل بعض الرهائن، مما يعد فشلًا كبيرًا للمؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية في إسرائيل.
وتابع، أن هناك تصاعدًا في الأصوات المعارضة لاستمرار الحرب داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغوط تتزايد بشكل ملحوظ وتتسع دائرتها، فبعدما كانت تقتصر على شخصيات مثل جانتس ولابيد والمعارضة التقليدية، أصبح اليوم حتى بعض قادة اليمين يطالبون بوقف الحرب والتركيز على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.