عاجل جداً.. هذا ما فعلهُ صاروخ ثقيل أطلقهُ حزب الله!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنَّ الدمار الكبير الذي ألحقه "حزب الله" بالمُستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان، يمكن وصفه بـ"غير المسبوق".
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أن "الحزب أطلق صاروخاً ثقيلاً وسقط داخل مستوطنة لم تسمح الرقابة الإسرائيليّة بنشر اسمها، حيث أحدث أضراراً جسيمة بالمنازل ضمن دائرة قطرها 100 متر".
مع هذا، فقد قالت تقارير إسرائيليّة أخرى إنَّ الوضع على جبهة لبنان يختلف تماماً عن وضع جبهة غزة، مشيرة إلى أنهُ في الشمال، أي عند حدود لبنان، لا تُدوّي صافرات الإنذار إلا بعد سقوط الصواريخ والقذائف، حيث يركض الجنود للاحتماء داخل الدبابات ولا يخرجون منها إلا بعد سماع دوي انفجارات والتأكد بأن الحدث انتهى.
(رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته شنت هجوما ليلة أمس الثلاثاء على ما قال إنها بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
واضاف الجيش الإسرائيلي إنه سيعمل ضد محاولات إعادة تأهيل أو إنشاء وجود عسكري تحت غطاء مدني من قبل حزب الله.
يأتي ذلك عقب يوم من مقتل لبناني وجرح 3 آخرين جراء قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة.
تأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
وقبل نحو أسبوع، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قياديا ميدانيا بارزا بحزب الله.
وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
إعلانوشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، مما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، ونفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.