والي كسلا يشيد بالرسالة التربوية والمجتمعية للمعلم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اكد والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن علي اهمية التدريب ورفع القدرات لكافة العاملين بمؤسسات الولاية لاسيما المعلمين نظرا لاهمية ودور المعلم في إعداد اجيال المستقبل وتأدية مهام الرسالة التربوية على الوجه الاكمل. وامن لدى مخاطبته بقاعة التأهيل التربوي ختام الدورة التدريبة لمعلمي مرحلة الاساس بمحلية ريفي كسلا التي نظمتها ادارة التاهيل التربوي بالتعاون مع مركزي رواد الشرق للتدريب والجود للاستشارات والتدريب استمرت لسبعة ايام في المواد الاساسية (اللغة العربية ـ الانجليزي ـ التربية الاسلامية ـ الرياضيات ـ الحاسوب)، على اهمية الورشة في نيل المعارف عبر التدريب الذي يعمل على رتق الفجوة بين الواقع والتطلع مشيرا إلى تعدد واجبات المعلم من حيث القيام بالتغيير والتبصير ورفع الوعي واحداث النقلة في المجتمعات .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء 15 أبريل 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى Carlos Hernández ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام .
وحسب بلاغ للمجلس تدخل هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، كما سيقوم الوفد بزيارة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للاطلاع على المشاريع الكبرى والأوراش التنموية التي تشهدها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال هذا اللقاء، أشاد Carlos Hernández رئيس برلمان أمريكا الوسطى بالتنمية الشاملة التي تشهدها عموم الأقاليم الجنوبية للمغرب تحت القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأعرب عن الشكر والتقدير لدعم البرلمان المغربي لمسار الاندماج بأمريكا الوسطى عبر تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع برلمان أمريكا الوسطى مما يعد ترجمة حقيقة للتعاون جنوب -جنوب.
من جهته، عبر راشيد الطالبي العلمي عن اعتزاز مجلس النواب بمرور عشر سنوات على انخراط البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ في برلمان أمريكا الوسطى، وبالتعاون المثمر بين الطرفين خلال هذه السنوات.
وأكد بالمناسبة، أهمية بناء شراكة متجددة بين البرلمانين للعشر سنوات المقبلة تنبني على الالتزام بالقيم والمبادئ المشتركة أساسها احترام الوحدة الترابية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقد شكل اللقاء مناسبة لبحث سبل التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مواضيع ذات اهتمام مشترك من قبيل الهجرة، والتحديات المناخية، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والنهوض بأوضاع المرأة، وغيرها.
جدير بالذكر أن البرلمان المغربي بمجلسيه انضم إلى برلمان أمريكا الوسطى بصفة عضو ملاحظ في 16 يونيو 2015. ويعتبر هذا البرلمان بمثابة منظومة للاندماج الجهوي بأمريكا الوسطى ويضم ست دول هي غواتيمالا والسلفادور والهندوراس ونيكاراغوا وبناما وجمهورية الدومينيكان.