اظهر تحليل الأقمار الصناعية الذي أجراه باحثون في مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك وجامعة ولاية أوريغون إلى أن ما بين 45% و56% من جميع المباني في قطاع غزة تضررت اعتبارا من الخامس من يناير. وبالمقارنة، تراوحت هذه الأرقام بين 29% و37% في الرابع من ديسمبر.

وأعلن بلينكن أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة للسماح بإرسال بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة إلى شمال غزة مع تحول الهجوم الإسرائيلي هناك إلى مرحلة جديدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للحكومة الإسرائيلية أنه يجب السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في غزة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك ويجب عدم تهجيرهم من القطاع، حسبما قال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين الثلاثاء.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في تل أبيب: “ستحدد ما يجب القيام به للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة بأمان إلى منازلهم في الشمال".

ومن جهة أخري، أكد البيت الأبيض أن الولاياتِ المتحدة لا تؤيد وقفا لإطلاق النار في غزة في الوقت الراهن لأنه سيكون في صالح حماس. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن واشنطن تدعم التوصل إلى هدن إضافية.

فيما تستمر الجهود والاتصالات الدولية لوقف الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في وسط وجنوب القطاع، معلنا قتل 40 عنصرا من الفصائل بعد مداهمة تجمع للمسلحين، واكتشاف فتحات أنفاق.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة أنتوني بلينكن حماس تل أبيب فلسطين دمار غزة

إقرأ أيضاً:

"التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، أنها قدمت بيانات خطية إلى محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

‎وأكدت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم السبت، "أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، قوة الاحتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع وكالة الأونروا اعتبارًا من 30 يناير 2025 من ممارسة نشاطها في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مجددة "دعمها الثابت لهذه الوكالة الأممية التي أُنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل ودائم لقضيتهم".

وقدم عدد واسع من الدول، بما فيها العربية والإسلامية، والمجموعات الدولية، بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي مرافعاتها المكتوبة إلى المحكمة ضمن الموعد المحدد لذلك، علمًا بأن المحكمة ستباشر إجراءات المرافعات الشفوية بتاريخ 28 أبريل 2025.

وسلمت دولة فلسطين الجمعة، مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن "التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 79/232 الصادر بتاريخ 19 ديسمبر 2024.

وأكدت دولة فلسطين، مسؤولية إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باحترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي كفلتها المواثيق والشرائع الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها.

كما أكدت دولة فلسطين أن سلطة الاحتلال غير الشرعي ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.

وأشارت فلسطين في مرافعتها أن انتهاكات إسرائيل الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الشعب الفلسطيني، وعرقلتها لجهود ومهام الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في الأرض الفلسطينية المحتلة، يخالف التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما يخالف التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة وفقًا لميثاق المنظمة الأممية، وشروط قبول عضويتها في المنظمة، بما في ذلك الالتزام بتنفيذ القرارين الأمميين 181 و194.

وسلطت المرافعة الكتابية الضوء على أهمية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" بالنسبة للشعب الفلسطيني، وعلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الوكالة والعاملين بها، والتي كان آخرها القانون الإسرائيلي غير الشرعي الذي يحظر عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويمنعها من تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين يخالف التزاماتها بموجب أحكام القانون الدولي وشروط عضويتها، كنتيجة طبيعية لسياسة الإفلات من العقاب.

وطالبت دولة فلسطين في مرافعتها يإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ سلطة الاحتلال غير الشرعي لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتميكن الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والإنسانية والدول الثالثة من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون في قطاع غزة يستقبلون رمضان ببهجة رغم الدمار
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
  • ابنة مارادونا تكسر صمتها: عائلتنا تعيش في خوف من المافيا
  • تقرير: بيت لاهيا .. المدينة المثمرة تحاول النهوض من تحت الركام
  • الهلال يرصد 240 مليون يورو لضم فينيسيوس
  • لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
  • الجيش الإسرائيلي: الأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها فشلت ليلة السابع من أكتوبر
  • كيف نجحت إسرائيل في إحباط خطة بلينكن ضد الوحدة 504؟
  • برشلونة يضغط على بيتيس للسماح برحيل روكي إلى بالميراس
  • انتشار مقطع فيديو طرحه ترامب يصور تحويل غزة إلى منتجع ساحلي