استمرار حملة "سكن ودفا" لحماية المستحقين من برد الشتاء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تواصل مؤسسة مصر الخير تقديم المساعدات الإنسانية المكثفة في إطار حملة سكن ودفا على مستوى الجمهورية، والتي تشمل ٣ محاور أساسية هي الغطاء، والملابس الشتوية، وتحسين بيئة السكن.
كما توفر المؤسسة محور الطعام الممتد طوال العام حيث تلبي المحاور كافة رغبات المتبرعين والمستحقين على السواء، بزيادة عدد الخدمات وتنوعها هذا العام لضمان تلبية احتياجات المستحقين المختلفة.
وقال المهندس أحمد علي، المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، إن الحملة مستوفاة العناصر الأساسية للتنمية المستدامة بالإضافة إلي الشق التكافلي الذي يقدم بشكل عالى الجودة لأن مؤسسة مصر الخير تتميز بقدرتها على تنفيذ الخدمات سواء التنموية أو الخيرية بشكل يرضي المستحقين رضاءا تاماً ويتشرف به المتبرع الذي تقدم باسمه كافة الخدمات.
وأضاف المدير التنفيذي للبرنامج أن مصر الخير لديها قاعدة بيانات عريضة للمستحقين بكافة محافظات الجمهورية من خلال شركائنا الاستراتيجيين من الجمعيات الأهلية في كافة المجتمعات لتيسير الوصول لأكبر عدد من المستحقين في أبعد نجع في مصر.
وأوضح أن حملة سكن ودفا هذا العام تستهدف تقديم مليون ونصف المليون خدمة للحماية من برد الشتاء وتوفير وسيلة تدفئة مناسبة للمستحقين وفقا لاحتياجاتهم ومتطلباتهم فهناك ثلاثة محاور أساسية للحملة هى:
1- تحسين بيئة السكن من خلال تسقيف وترميم المنازل وتوصيل المياه والصرف الصحي.
2- توفير الملابس الشتوية ومحور الغطاء الذي يشمل البطاطين والألحفة.
3- توفير الحماية الغذائية من خلال برنامج الإطعام والمستمر طوال العام ويشمل توزيع كراتين المواد الغذائية الأساسية والمولدة للطاقة خلال فصل الشتاء.
وأشاد المدير التنفيذي للبرنامج بمؤسسة مصر الخير بالدور التنموي الذي تلخصه حملة سكن ودفا منذ سنوات فيما حدث من تطور كبير لدى المستحقين الذين حصلوا على مشروعات تمكين اقتصادي مجمعة وأصبحوا الأن من أكبر موردي الألحفة ليس لمؤسسة مصر الخير فقط ولكن للعديد من الكيانات الاقتصادية في السوق المصري.
من جانبه ، قال أحمد يوسف، مدير المساعدات المباشرة بمؤسسة مصر الخير، إن حملة سكن ودفا بدأت على الأرض منذ أكتوبر الماضي في جميع محافظات الجمهورية، وفق ٣ محاور، أولهم الغطاء، وثانيهم الملابس، وثالثهم تحسين بيئة السكن، بجانب استمرار خدمات مشروع الإطعام من حيث توزيع كراتين المواد الغذائية، ووجبة الإطعام الساخنة، وكروت المواد الغذائية، حيث استمرار كل هذه البنود ضمن الحملة.
وأشار يوسف، إلى أن الحملة تصل لكل محافظة من محافظات الجمهورية الـ 27، وتركز بشكل أكبر على محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية لأن الاحتياج ونسبة الفقر بها أعلى، لافتا إلى أن عدد المستحقين الذين تشملهم خدمات الحملة، يتوقف على إجمالي حجم التبرعات التي تستقبلها المؤسسة.
وأشار يوسف، إلى أنه سيجرى قريبا نقل حوالي ٣٥ أسرة في أسوان تضرروا من السيول العام الماضي إلى عمارة أنشأتها المؤسسة في إطار بند تحسين بيئة السكن في حملة سكن ودفا، ومن المتوقع أن يجرى تنفيذ ذلك خلال يناير الجاري موضحا أن المؤسسة اتخذت قرار بنقلهم من أماكن سكنهم لأنه ضمن مناطق تجمع السيول، ومن ثم فإن أي ترميم ينفذ فيه لن يحقق نتائج ولن يعيد بناء مساكنهم من جديد، لذا اتخذ قرار بنقلهم إلى قرية مجاورة في عزب كيما لكنها أمنة من منحدرات السيول، وتم إنشاء هذه العمارة منزخلال المؤسسة بعد التنسيق مع المحافظة وتخصيص قطعة الارض المناسبة، وجاري الانتهاء من مرافقها بالتنسيق مع المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير مصر الخير ترميم المنازل الصرف الصحي مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".