بعد تورطها في حفر نفق سري بأمريكا.. 7 معلومات عن حركة حباد اليهودية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهد اسم حركة حباد اليهودية تغطية واسعة بالصحف الأمريكية، على هامش الاشتباكات التي وقعت بين أحد عناصرها الذين ينتمون إلى الطائفة اليهودية الحسيدية في نيويورك والشرطة الأمريكية، بعدما حاولوا ردم نفق غير قانوني تم حفره سرا بجانب معبد يهودي تاريخي.
ما قصة حركة حباد اليهودية؟وتعد حباد حركة حسيدية في اليهودية الأرثوذكسية وهي واحدة من أكبر الحركات الحسيدية المعروفة في العالم، المقر الرسمي لها في بروكلين بنيويورك.
كما تصنف بأنها أكبر منظمة يهودية في العالم، وقد أسسها الحاخام شنيور ميلادي عام 1788، ونشأت الحركة في بيلاروسيا، ثم انتقلت إلى لاتفيا، ثم بولندا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، عام 1940.
وحباد اليهودية التي ينتمي إليها عدد من الأشخاص والذين قاموا بحفر نفق سري في نيويورك، تدعى باسم «حباد-لوبافيتش»، وهي فلسفة، وحركة، وتنظيم، بحسب الموقع الرسمي للحركة، واصفين أنفسهم بأنهم القوة الأكثر ديناميكية في الحياة اليهودية اليوم، وقد جاء اسمها كاختصار عبري للملكات الفكرية الثلاث: «حوكمة - الحكمة، بينة - الفهم، ودعت - المعرفة».
أما كلمة «لوبافيتش» هي اسم المدينة في روسيا البيضاء حيث تمركزت هناك حباد لأكثر من قرن، وكلمة لوبافيتش باللغة الروسية تعني «مدينة الحب الأخوي»؛ إذ ينقل اسم لوبافيتش جوهر المسؤولية التي تولدها فلسفة حباد تجاه كل يهودي، بحسب وصف الحركة.
وبعد نشأتها قبل 250 عامًا، اجتاحت حركة تشاباد-لوبافيتش، وهي فرع من الحسيدية، روسيا وانتشرت في البلدان المجاورة أيضًا، وبعدها بدأت تصل فلسفتها إلى العالم.
ويمكن إرجاع أصول منظمة حاباد-لوبافيتش اليوم إلى أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، عندما قام الحاخام لوبافيتشر ريبي السادس، الحاخام يوسف يتسحاق شنيرسون (1880-1950)، بتعيين صهره وخليفته لاحقًا، الحاخام مناحيم مندل، لرئاسة أذرع الخدمة التعليمية والاجتماعية المؤسسة حديثًا للحركة.
وحاليا اتطبق أكثر من 5000 عائلة «2000 في الولايات المتحدة» مبادئ وفلسفة عمرها 250 عامًا لتوجيه أكثر من 3500 مؤسسة مخصصة للشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة حباد نفق سري أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب
يمانيون../ قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت، إن تصاعد الدعوات داخل الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب وتحرير الأسرى يؤكد مسؤولية رئيس حكومة العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن إدامة الحرب وعن معاناة أسراه والشعب الفلسطيني.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن “دماء أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة”.
وشددت بالقول “المعادلة واضحة: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها”.
وأكدت أن “كل يوم تأخير يعني مزيداً من القتل للمدنيين العزل من شعبنا، ومصيراً مجهولاً لأسرى العدو “.