دخل منتزه عالم هاربين للجليد والثلج الصيني مؤخراً موسوعة غينيس للأرقام القياسية لكونه أكبر منتزه ترفيهي مؤقت للجليد والثلج في العالم. ومنذ بدايته في 1999، أذهل هذا الحدث السنوي في مدينة هاربين بمقاطعة هيلونغجيانغ الزوار بمعالمه الجليدية.

وحصلت النسخة الأخيرة من المنتزه على موافقة رسمية من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث غطى مساحة ضخمة تبلغ 8,790,697.

3 قدم مربعة، وهي مساحة كبيرة بالنسبة للمنتزهات الترفيهية المؤقتة.

وتتميز أرض العجائب الجليدية هذه بأكثر من 2000 منحوتة من الجليد والثلج مصنوعة بعناية تأسر خيال الذين يزورونها. ويتم تسليط الضوء على عظمة الحديقة من خلال حقيقة أن الأمر استغرق فريقاً ضخماً يضم أكثر من 10000 عامل بناء يعملون بجد لأكثر من شهر لإنشاء هذا المشهد الجليدي.

وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في بيانها الرسمي إن "أكبر حديقة ترفيهية للجليد والثلج (مؤقتة) تبلغ مساحتها 816.682.50 متراً مربعاً، وقد حققتها مدينة هاربين آيس سنو وورلد في هاربين، هيلونغجيانغ، الصين. لقد استغرق الأمر أكثر من 10000 شخص ما يقرب من شهر لإنهاء جميع المنحوتات والمنشآت الجليدية والثلجية".

وقدم أحد محكمي غينيس للأرقام القياسية شهادة للمسؤولين الصينيين في منتدى تنمية سياحة الجليد والثلج الصيني 2024 في هاربين.

يذكر أن هاربين، عاصمة مقاطعة هيلونغجيانغ في شمال شرق الصين، هي مدينة مزدحمة يزيد عدد سكانها عن 5 ملايين نسمة، وهي مدينة رائعة ذات تاريخ وثقافة غنية، ومعروفة بمزيجها الفريد من التأثيرات الصينية والروسية، بحسب موقع إن دي تي في.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: غینیس للأرقام القیاسیة موسوعة غینیس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، اليوم ، أن السودان يمر بأسوأ أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم، نتيجة للصراع الدائر منذ عدة أشهر، وأشار التقرير الصادر عن المكتب إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والخدمات الأساسية. 

 

ووفقًا للبيانات الأممية، فإن أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع الصراع في السودان، مما يعكس الأثر المدمر للأحداث على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. 

 

وأفاد التقرير بأن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في السودان يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث تعرقل النزاع المستمر جهود توفير المساعدات الإنسانية، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير. 

 

أوضح التقرير أن الأزمة لا تقتصر على النزوح فقط، بل تمتد إلى ندرة الغذاء وارتفاع معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، وتواجه وكالات الإغاثة تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تدهور الأمن واستمرار القتال. 

 

حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الصراع سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع تصاعد معدلات النزوح وازدياد الاحتياجات الأساسية للسكان. 

 

ودعت المنظمة الدولية الأطراف المتصارعة إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة، كما ناشدت المجتمع الدولي توفير التمويل اللازم لدعم الاستجابة الإنسانية العاجلة. 

 

تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون إلى تعزيز جهود الإغاثة، إلا أن نقص التمويل والعوائق اللوجستية يمثلان تحديات كبيرة أمام الاستجابة الفعالة لهذه الأزمة. 

 

ويُذكر أن السودان يشهد صراعًا مستمرًا منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي، وسط دعوات مستمرة لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة المدنيين.

 

وزارة الدفاع البريطانية: نأخذ التهديدات فوق القواعد العسكرية بجدية ونتخذ تدابير قوية 

 

أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أنها تتعامل بجدية مع أي تهديدات محتملة تحيط بالقواعد العسكرية في البلاد، مشددة على أنها تحافظ على تدابير أمنية قوية لحماية المنشآت الحيوية. 

 

وفي السياق نفسه، أعلن سلاح الجو الأمريكي رصد عدد من المسيّرات المجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، شملت الحوادث قواعد "لاكينهيث" و"ميلدنهول" في مقاطعة سافولك، وقاعدة "فيلتويل" في مقاطعة نورفولك، والتي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني. 

 

أفاد المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا بأن المسيّرات التي تم رصدها كانت صغيرة الحجم، وتنوعت في عددها وأشكالها وأحجامها، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت هذه المسيّرات تمثل تهديدًا معاديًا. 

 

وقال: "نحن نحتفظ بحق حماية المنشآت العسكرية، ونواصل التنسيق مع شركائنا لضمان سلامة الأفراد والبنية التحتية." 

 

ورفض سلاح الجو الأمريكي الإفصاح عن طبيعة الإجراءات التي اتُّخذت للتعامل مع هذه الحوادث، مؤكدًا أن التدابير الدفاعية المناسبة تُطبَّق عند الضرورة. 

 

تأتي هذه الحوادث في وقت حساس يتزايد فيه استخدام الطائرات المسيّرة لأغراض متعددة، بما في ذلك جمع المعلومات أو تنفيذ هجمات، وتشدد السلطات البريطانية والأمريكية على أهمية التصدي لأي تهديد محتمل يطال الأمن القومي أو سلامة المنشآت العسكرية. 

 

وتعتبر القواعد الجوية الثلاث التي شهدت الحوادث مواقع استراتيجية، حيث تُستخدم قاعدة "لاكينهيث" بشكل أساسي من قِبل القوات الجوية الأمريكية، فيما تُعد "ميلدنهول" مركزًا لعمليات النقل والإمداد. 

 

تواصل الجهات الأمنية في بريطانيا والولايات المتحدة التحقيق في الحوادث، وسط تأكيدات بأن التنسيق بين البلدين يشكل ركيزة أساسية في حماية المنشآت العسكرية المشتركة ومواجهة أي تهديدات محتملة.

 

 

مقالات مشابهة

  • توأم متطابق يدخل غينيس بسبب الاختلاف بينهما
  • شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة غينيس
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
  • شابة سورية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بقيادة دراجتين معاً لأطول مسافة
  • دعماً لفلسطين.. مظاهرات حاشدة في أكبر مدينة كندية (فيديو)
  • راقصة باليه سورية تدخل موسوعة غينيس بحركة مذهلة
  • بحركة خطيرة.. مدربة باليه سورية تحطم رقماً قياساً في غينيس
  • طول فتاة في العالم تلتقي بأقصر فتاة في العالم
  • غينيس تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
  • أكبر منطقة كهوف جليدية تحت الأرض في العالم.. تشكلت قبل 100 مليون سنة