ليبيا – تطرق تقرير اقتصادي نشره موقع “أذر نيوز” الإخباري الأذري الناطق بالإنجليزية لقائمة الدول الموفرة للوقود لشعوبها بأرخص الأسعار.

التقرير الذي تابعته وترجمت المقتضب منه المتعلق بالسياق الليبي صحيفة المرصد أكد توافر الوقود بأسعار أقل في الدول الفقيرة والدول المنتجة والمصدرة للنفط.

ووفقا للتقرير جاءت ليبيا في المرتبة الـ2 عالميا من ناحية أرخص أسعار الوقود بعد إيران وقبل فنزويلا والجزائر والكويت وأنغولا ومصر.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الوقود.. و"العيش"

فى اللهجة العامية نطلق على رغيف الخبز لفظ "العيش"، وهي كلمة ارتبط مدلولها، ومعناها بالاستمرار فى الحياة، والقدرة على العيش، ويتفنن المصريون عبر التاريخ، ومنذ عهد الفراعنة فى إعداد أنواع شتى من الخبز، حتى أن لكل منطقة جغرافية هناك طريقة لإعداد الخبز تختلف عن المنطقة الأخرى، وهو ما يمكن أن نلاحظه فى اختلاف طرق صنع الخبز المنزلى فى محافظات الصعيد والوجه القبلي عن محافظات الوجه البحري.

تشهد أسعار الخبز فى السنوات الأخيرة ارتفاعات متتالية خاصة فى أسعار الخبز السياحي، أو "الحر" تزامنًا مع ارتفاع سعر الوقود، والدقيق أيضًا، كما شهد سعر الخبز المدعم منذ أول شهر يونيو الماضي، والذى يتم صرفه على البطاقات التموينية، ارتفاعًا فى سعره ليزيد إلى عشرين قرشًا للرغيف بدلاً من خمسة قروش الرغيف، وهى الزيادة الوحيدة للخبز المدعوم على مدى 30 عامًا.

سعر رغيف الخبز المدعوم في مصر ظل ثابتًا في سبعينيات القرن الماضي عند نصف قرش فقط حتى منتصف عام 1980، عندما قررت الحكومة زيادة سعره إلى قرش واحد، ثم عادت ورفعته إلى قرشين في عام 1984، واستقر عند هذا المستوى حتى عام 1988 حينما تقرر زيادة سعره إلى 5 قروش، واستمر هذا السعر حتى صدر قرار بزيادة سعره فى نهاية مايو الماضي.

ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مصر تقدم الخبز المدعوم لأكثر من 70 مليون شخص في إطار برنامج لدعم السلع التموينية، وبموجب هذا البرنامج يتم صرف 150 رغيفًا شهريًا من الخبز المدعوم للفرد، وذلك منذ بدء العمل بمنظومة البطاقات الذكية في أبريل 2014.

بعد تطبيق الزيادة فى سعر الخبز المدعوم ابتداءً من أول شهر يونيو الماضي، قال وزير التموين وقتها علي المصيلحي، إن السعر الجديد يمثل 16 بالمئة فقط من تكلفة الرغيف التي ارتفعت إلى 125 قرشًا من 115 قرشًا العام الماضي.

وأضاف إن مصر تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، وتستهلك 8.5 مليون طن من القمح سنويًا في صناعة الخبز المدعوم.

ولكن مع الزيادة الأخيرة فى أسعار الوقود، والتى أعلن عنها الخميس 25 يوليو، هل ستتأثر أسعار الخبز؟

وفقًا لقرار وزارة البترول، ارتفعت أسعار السولار بنحو 1.5 جنيه، إذ ارتفع سعر لتر السولار من 10 جنيهات إلى 11.50 جنيه بعد إقرار الزيادة الجديدة في أسعار الوقود، ومن المعلوم أن المخابز تعتمد فى التشغيل على السولار بشكل كامل، فإلى أى مدى سيؤثر ذلك على أسعار الخبز؟

وزير التموين أكد عدم المساس بسعر رغيف الخبز البلدي المدعم والمُسعر على البطاقات التموينية بسعر 20 قرشًا للرغيف، بينما أكد

رئيس الشعبة العامة للمخابز عن أن سعر رغيف الخبز السياحي سيشهد زيادة طفيفة بنسبة لا تتعدى 5%، حيث إن تكلفة جوال الدقيق سوف ترتفع بمقدار 150 قرشًا، لترتفع تكلفة 1000 رغيف 50 قرشًا فقط.

السؤال الذى يطرح نفسه: هل ستكون هناك رقابة على المخابز، وإحكام السيطرة على الالتزام بوزن وجودة رغيف الخبر سواء المقدم على البطاقات التموينية، أو المباع بالسعر الحر داخل المخابز؟ نتمنى أن يحدث ذلك، ولو أن كل "الشواهد" تؤكد أن "التلاعب "بالوزن هو سيد الموقف.

مقالات مشابهة

  • ديلي صباح: تيكا التركية توقع مذكرة تفاهم مع خارجية الدبيبة تشمل صيانة “جامع درغوت” في طرابلس
  • الزراعة اعتماد تقانات عالميَّة حديثة لمواجهة التصحّر
  • أسعار الوقود في الإمارات لشهر أغسطس
  • اليسير: ما نوعية الحكومة التي سيتم تشكيلها وتمكينها من العمل داخل طرابلس ؟
  • اتحاد الغرف السياحية: نشبة الإشغال بفنادق العلمين تصل لـ 100% (فيديو)
  • نوفا: إيطاليا تجلي 119 مهاجرًا غير شرعي من الأشد تعرضًا للخطر من ليبيا
  • ستاتيستا: انخفاض الدخل القومي الإجمالي للفرد في ليبيا خلال العام 2023
  • الوقود.. و"العيش"
  • وزير الطاقة التركي: هذا ما نعتزم القيام به في مناطق ليبيا البحرية
  • صحارى ريبورترز: ليبيا تطيح بنيجيري يمارس الطب بلا ترخيص في مدينة سبها