جامعة القناة تحصد الفئة الذهبية Q1 ضمن أعلى 25% جامعة بالعالم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف تقرير وحدة التصنيفات الدولية بمكتب التعاون الدولي عن الوضع العالمي لجامعة قناة السويس، في التصنيفات الدولية الرصينة، حيث أدرجت جامعة قناة السويس في التصنيف البريطاني كيو إس QS للجامعات لعام 2024، وقد جاءت جامعة قناة السويس بترتيب السادس على مصر، وضمن أفضل 1400 جامعة عالمياً لعام 2024 . وبذلك تحافظ الجامعة على ظهورها العالمي في كيو إس للعام الثالث علي التوالي.
وصنفت جامعة قناة السويس في النسخة الأولى من تصنيف كيو إس QS للاستدامة من أفضل 450 جامعة عالميا، والخامسة مصريا في مجمل معايير الاستدامة. وحققت جامعة قناة السويس ترتيبا متقدما وملحوظا
عالميا بترتيب 436 عالميا، التاسع إفريقيا، والرابع مصريا في مجمل معيار "الأثر البيئي"، وبترتيب 458
عالميا في مؤشر "الاستدامة البيئية".
كما صنفت الجامعة في معيار الحوكمة 555 عالميا.
في التصنيف العربي كيواس OS- حافظت جامعة قناة السويس على ظهورها من أفضل 100 جامعة عربية، بترتيب 21 على المنطقة و15 محليا من بين 36 جامعة مصرية.
وأظهر تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للجامعات جامعة قناة السويس المتميز في تصنيف 2024 للتايمز للتعليم العالي وظهرت الجامعة من أفضل 1200جامعة على مستوى العالم من بين 1904 جامعة، وبترتيب الحادي عشر بين 28 جامعة على مستوى مصر.
وأظهرت جامعة قناة السويس، تقدما ملحوظا في مؤشر المكانة الدولية، حيث احتلت الجامعة الترتيب 784على مستوى العالم من حيث التعاون الدولي، وأيضا وفقا لمؤسسة التايمز البريطاني- حافظت جامعة قناة السويس على ظهورها المتميز في النسخة الثالثة
التصنيف العربي 2023 ، حيث ظهرت الجامعة بترتيب (51-60) على مستوى 207 جامعة عربية من 15دولة عربية، وبالترتيب الثاني عشر على الصعيد المصري من بين 37 جامعة مصرية.
وأعلنت مؤسسة التايمز للتعليم العالي نتيجة تصنيف تأثير الاستدامة للعام 2023 والتي شملت 1625 جامعة
على مستوى العالم، وصنفت جامعة قناة السويس ضمن أفضل 600 جامعة عالميا في تحقيق مجمل أهداف
التنمية المستدامة، وبترتيب الرابع على37 جامعة مصرية. وقد جاءت النتيجة لحرص إدارة الجامعة على
اتباع رؤية مصر 2030 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من خلال تطبيق الخطة
الاستراتيجية الجديدة للجامعة الداعمة لأهداف التنمية والظهور العالمي للجامعة، وإدراج جامعة قناة السويس للعام الخامس على التوالي في تصنيف تأثير الاستدامة يعد إنجازا كبيرا، ويميز الجامعة كرائد عالمي. وهو مما يدل على التزام الجامعة، ليس فقط بدعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التدريس والبحث ونقل المعرفة، ولكن أيضا لتجسيد الأهداف في الممارسات والسياسات والإجراءات الداخلية للمؤسسة، وكذلك تقديم أدلة يمكن
التحقق منها على أنشطتها.
ويذكر أن جامعة قناة السويس قد حققت ترتيبا دوليا في كافة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لهذا العام.
وجاء تميز الجامعة عالميا لدورها البحثي والتعليمي والمجتمعي الذي ساهم في تحقيق كافة الأهداف السبعة عشر. وبالأخص تميزت الجامعة وكانت من أفضل 200 جامعة عالمية في عدة أهداف، منها مجال القضاء
على الجوع SDG2 (الأولى مكرر مصريا)، مجال الطاقة النظيفة SDG7 (الخامس مصريا)، مجال حفظ
البيئة البحرية SDG14 (الأولى مكرر مصريا).
وتميزت الجامعة وكانت من أفضل 300 جامعة عالميا
في مجال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير العمل اللائق للجميع SDGA (الثالثة مصريا) ومجال صون
الحياة البرية SDG15 (الثانية مكرر مصريا).
كما اعلنت مؤسسة التايمز للتعليم العالي جامعة قناة السويس ضمن أفضل 300 جامعة دوليا في تصنيف تايمز للجامعات الناشئة التي تم تأسيسها خلال 50 عاما أو أقل. وحققت جامعة قناة السويس المركز الرابع على
مستوى مصر. وشمل تصنيف تايمز للجامعات الناشئة لهذا العام 605 جامعة على مستوى العالم.
وأظهر المصنف الأمريكي يو إس نيوز US-News تقدم ترتيب جامعة قناة السويس عالميا إلى الترتيب 807
مقارنة بالترتيب 914 للعام الماضي، وبترتيب التاسع على مستوى مصر. كما أظهر التصنيف تفوق الجامعة
في مجال الطب الإكلينيكي بترتيب 725 عالمياً.
ووفقا لتصنيف ويبمتريكس للجامعات العالمية هو مبادرة من قبل مختبر سایبرمتريكس، أكبر هيئة للبحوث
العامة في إسبانيا، والذي يقيم أداء الجامعات في جميع أنحاء العالم كل ستة أشهر.
وقد أظهرت جامعة قناة السويس تقدما ملحوظا في إجمالي الترتيب العالمي بترتيب 1749 وفي مؤشر الشفافية بترتيب 1233.
وكماحققت جامعة قناة السويس الترتيب 42 على مستوى أفريقيا من بين 2087 جامعة ومحليا بترتيب 15 من بين 50 جامعة مصرية.
ووفق تصنيف سيماجو العالمي- ظهرت جامعة قناة السويس في الفئة الذهبية Q1 ضمن أعلى 25٪ جامعة في العالم بترتيب 4113 عالميا والتاسع مصريا وبترتيب 33 عربيا. وصنفت في المربع الذهبي من حيث النشاط البحثي بالترتيب 17 مصريا والابتكار، والتي احتلت فيه الترتيب السابع مصريا والمشاركة المجتمعية بترتيب ال 11 مصريا.
ومن حيث ترتيب المواد الأكاديمية- أظهرت جامعة قناة السويس في مجال العلوم البيطرية
الترتيب 366 عالميا والترتيب 14 أفريقيا و 13 عربيا والتاسع مصريا.
ووفقا للتصنيف الصيني شانغهاي للمواد الأكاديمية- ظهرت جامعة قناة السويس بترتيب متميز في 7 مجالات أكاديمية. تصدرت جامعة قناة السويس في مجال العلوم الزراعية بترتيب (150-101) عالميا والسادس مصريا.
يليه ولأول مرة في تصنيف الجامعات المصرية، ظهرت جامعة قناة السويس في مجال هندسة المعادن بترتيب(151-200)، وفي مجال العلوم البيطرية احتلت الجامعة عالميا الترتيب (300 - 201) والخامس مكرر مصريا.
وفي مجال العلوم الصيدلانية، أظهرت الجامعة تقدما في تصنيف 2022، واحتلت الترتيب (300-201)،والرابع مکرر مصريا. كما أظهرت الجامعة لأول مرة تفوقا في العلوم البيولوجية بترتيب (400-301) عالميا، والثاني مصريا.
لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية، جامعة قناة السويس تظهر في مجال علم المواد والهندسة
بترتيب (500-401). وكما ظهرت بترتيب (500-401) عالميا، والأول مصريا في مجال علوم الإنسان البيولوجية.
ومؤخرا أطلقت جامعة الدول العربية التصنيف العربي للجامعات والذي ظهرت نتائجه لأول مرة هذا العام،
وظهرت جامعة قناة السويس من أفضل 25 جامعة عربية بترتيب 23 عربيا وال 11 مصريا. وحققت الجامعة الترتیب 17 عربيا، والسابع مصريا في مؤشر التعليم والتعلم. وفي مؤشر التعاون الدولي والمحلي وخدمة
المجتمع، حققت جامعة قناة السويس الترتيب 19 عربيا والثامن مصريا.
ويرجع التميز الملحوظ في التصنيفات العالمية إلى حزمة السياسات والإجراءات والمشروعات الأكاديمية التي اعتمدتها جامعة قناة السويس، بدعم واهتمام من إدارة الجامعة على رأسها الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و إشراف الدكتور جمال المصري مدير مكتب النشر الدولي،
والدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي، و إشراف تنفيذي الدكتورة إلهام على الخواص مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي، لتوجيه البحوث نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة للدولة 2030 ، وأيضا من خلال جهود الجامعة في تعزيز النشر الدولي، وزيادة التعاون الدولي، والتي تتوافق مع المعايير العالمية المؤهلة للتصنيفات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس تصنيفات عالمية التعاون الدولى خدمة المجتمع جامعة قناة السویس فی التنمیة المستدامة على مستوى العالم التعاون الدولی فی مجال العلوم أهداف التنمیة جامعة عالمیا جامعة مصریة فی التصنیف جامعة على فی تصنیف مصریا فی من أفضل فی مؤشر من بین
إقرأ أيضاً:
مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيين
أعلنت هيئة قناة السويس، نجاح عملية قطر ناقلة البترول اليونانية "سونيون" بواسطة أربع قاطرات تابعة للهيئة الاثنين، وذلك بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر من جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" اليمنية في آب/ أغسطس من العام الماضي.
وقد أسفر الهجوم عن اندلاع حريق هائل في غرف القيادة والماكينات والإعاشة، ما أدى إلى تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل حال دون إمكانية إبحار الناقلة، وسط مخاوف من حدوث تلوث بيئي أو انسكاب بترولي أو حتى انفجار.
ويبلغ طول الناقلة، التي ترفع علم اليونان، 274 متراً، وعرضها 50 متراً، بينما يصل غاطسها إلى 31 قدماً.
وقد تمكنت هيئة قناة السويس من قطر الناقلة خلال رحلتها عبر القناة ضمن قافلة الجنوب، قادمة من البحر الأحمر في طريقها إلى اليونان.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن تجهيزات عملية القطر استلزمت إجراءات معقدة استمرت عدة أشهر، تم خلالها تفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح لها بعبور القناة.
وأضاف أن عملية التفريغ تمت في منطقة غاطس السويس، تحت إشراف شركتي إنقاذ معينتين من قِبل مالكي الناقلة، وذلك في إطار خطة عمل مشتركة أشرف عليها فريق إنقاذ بحري.
24 ساعة لقطر الناقلة
وأشار ربيع إلى استخدام ناقلة أخرى مماثلة في عملية تفريغ الحمولة، مع مراعاة معدلات حسابية دقيقة لتجنب أي أضرار قد تلحق ببدن الناقلة.
كما أشاد بجهود اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، والتي تابعت أعمال التفريغ وتأكدت من الإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث تسريب أو تلوث في المحيط الخارجي للناقلة.
ولفت ربيع إلى رفع الهيئة درجة الجاهزية لمواجهة أي طارئ خلال عملية القطر، حيث تم تخصيص لنش لمكافحة التلوث باسم "كاشط 2". وأوضح أن الناقلة عبرت القناة مقطورة بواسطة قاطرة إنقاذ مصاحبة لها، مع إرشادها من قبل القاطرة (بركة)، وهي أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تصل إلى 160 طناً، بالإضافة إلى تأمينها بواسطة ثلاث قاطرات أخرى من الجانبين والخلف.
واستغرقت عملية القطر نحو 24 ساعة، بمشاركة 13 مرشداً في مناطق الغاطس والقناة، حيث تم تنفيذ العملية على عدة مراحل تخللتها فترات انتظار وتبديل للمرشدين.
وبدأت العملية من غاطس السويس مساء السبت، وصولاً إلى منطقة الانتظار في البحيرات المرة الكبرى، حتى عبور سفن قافلتي الشمال والجنوب، ثم استكمال القطر حتى منطقة البلاح، وصولاً إلى مدينة بورسعيد.
وأكد ربيع أن العملية خضعت لمتابعة دقيقة من مركز مراقبة الملاحة ومحطات الإرشاد المنتشرة على طول القناة، مشدداً على جاهزية الهيئة للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تشمل كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية.
كما أشار إلى قيام الهيئة بإجراء محاكاة كاملة لهذه النوعية من العمليات في أكاديمية التدريب البحري لضمان نجاحها، بالإضافة إلى توفير حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلبي متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة.
تراجع إيرادات القناة
من جهته، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن تراجع إيرادات قناة السويس يعود إلى التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتي تأثرت بشكل كبير بتداعيات الحرب في غزة.
وأعرب عن توقعاته بعودة حركة السفن في القناة تدريجياً إلى مستواها الطبيعي بدءاً من شهر نيسان/ أبريل المقبل، في حال استمرار وقف إطلاق النار في القطاع والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن أزمة البحر الأحمر فرضت تحديات أمنية غير مسبوقة في المنطقة، مما انعكس سلباً على استقرار سلاسل الإمداد العالمية. وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لاحتواء التبعات السلبية وضمان استمرارية الخدمات البحرية في المنطقة.
يذكر أن جماعة الحوثي قد هاجمت عدة سفن تجارية وحربية مرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام زوارق مسلحة وطائرات مسيرة وصواريخ، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
وقد أدت هذه الهجمات إلى اضطراب الممرات الملاحية العالمية، مما دفع العديد من الشركات إلى تحويل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، الأطول حول أفريقيا، بدلاً من المرور عبر قناة السويس.
وقد خسرت قناة السويس نحو سبع مليارات دولار من إيراداتها خلال العام الماضي بناء على تصريحات لرئيس النظام عبدالفتاح السيسي، حيث تراجعت الإيرادات بأكثر من 60 بالمئة مقارنة بعام 2023.
كما انخفضت الإيرادات بنسبة 61.2 بالمئة لتصل إلى 931.2 مليون دولار في الفترة بين تموز/ يوليو وأيلول/سبتمبر الماضي، وذلك على خلفية تراجع حركة السفن العالمية.