أني يواك ميديا: الطائرات من دون طيار فرصة لتقديم عديد الخدمات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري لموقع “أني يواك ميديا” التقني البولندي الناطق بالإنجليزية عمليات الطائرات من دون طيار في ليبيا بالسنوات الأخيرة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أكد أن استخدام هذا النوع من الطيران المسير بات شائعًا بشكل متزايد في مختلف الصناعات بما في ذلك المراقبة والتصوير الفوتوغرافي وخدمات التوصيل.
ووفقًا للتقرير يتم استخدام الطائرات من دون طيار في مراقبة حقول النفط وإجراء المسوحات الجوية ما يجعلها حلًا فعالًا من حيث التكلفة وفعالا للعديد من الشركات والمؤسسات العاملة بالبلاد مستدركا بالإشارة للحاجة إلى لوائح وإجراءات السلامة للتشغيل بشكل مسؤول وآمن.
وبحسب التقرير اتخذت مصلحة الطيران المدني خطوات لمعالجة الأمر من خلال تطبيق قواعد ومبادئ توجيهية لعملياتها في ليبيا إذ يجب على جميع مشغليها الحصول على تصريح قبل القيام بأي أنشطة جوية وفيه معلومات مفصلة حول الغرض من العمليات.
وتابع التقرير إن التصريح يجب أن يحتوي على نوع الطائرات المستخدمة والمناطق التي ستحلق فيها لضمان إخضاعها للرقابة والتنظيم في وقت يتم فيه التشديد على اتباع إجراءات سلامة محددة ومنها الحفاظ على مسافة آمنة من المطارات والمنشآت العسكرية والمناطق الحساسة.
وأضاف التقرير إن إجراءات السلامة تتضمن أيضًا عدم التحليق فوق ارتفاع معين لتجنب الاصطدامات المحتملة بالطائرات الأخرى مؤكدًا استخدام نظام للمراقبة يسمح بتتبع وتحديد أي نشاط غير مصرح به للطيران المسير ما يعني مواجهة منتهكي اللوائح عقوبات.
وبين التقرير إن العقوبات تشمل فرض الغرامات ومصادرة الطائرات مع التشديد على اتباع أفضل الممارسات للعمليات الآمنة ومنها إجراء فحوصات ما قبل الرحلة للتأكد من أن الطائرة من دون طيار في حالة عمل مناسبة.
وأوضح التقرير إن من بين الممارسات الأخرى الحفاظ على اتصال بصري في جميع الأوقات وتجنب الطيران في ظروف جوية سيئة فالتشغيل بشكل غير مسؤول أو بلا مراعاة للسلامة خطر على الأشخاص والممتلكات ما يحتم التقيد بها لضمان اندماج الآمن بالمجال الجوي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من دون طیار التقریر إن
إقرأ أيضاً:
من أرض أبين إلى عنان السماء: مريم عبدالله تكتب التاريخ كأول كابتن طيار
شمسان بوست / خاص:
في إنجاز مميز يُضاف إلى سجل المرأة الوطنية، برزت الكابتن مريم عبدالله عبدربه البدوي كثاني كابتن طيار أنثى في تاريخ اليمن، والأولى من محافظة أبين، محافظة الشموخ والإرادة.
خطت الكابتن مريم طريقها في عالم الطيران بإصرار وعزيمة، محققةً حلمها رغم التحديات. حصلت على رخصة طيار خاص، ثم واصلت اجتياز مراحل التأهيل لتحصل على رخصة الطيران بأهلية العدادات، مما مكنها من الطيران في مختلف الظروف الجوية، إضافةً إلى حصولها على رخصة طيار تجاري، التي تؤهلها لقيادة الطائرات التجارية باحترافية عالية.
اليوم، تُعد الكابتن مريم رمزاً للفخر والشجاعة، وشعلة أمل لجيل جديد من الفتيات اللواتي يحلمن بالتحليق عالياً في سماء النجاح.